عرض العناصر حسب علامة : أزمة الغذاء

أزمة مستمرة بسبب الأسعار

يومياً، تزداد معاناة المواطنين السوريين بسبب الارتفاع الفاجر بأسعار السلع الغذائية الأساسية، حيث ارتفعت هذه الأسعار حوالي 30% عن العام السابق 2020، ولم يتوقف هذا الارتفاع عند هذا الحد، بل ما زلنا نشهد ارتفاعاً بالأسعار كل يوم في الصباح والمساء، مما جعل الحياة أصعب بكثير بالنسبة للمواطنين من أي وقت مضى.

نصف السوريين لا يعلمون ما مصدر وجبتهم التالية!

لا جديد يمكن إضافته عبر ما يرد في تقارير بعض المنظمات الدولية عن واقع السوريين، ربما باستثناء الاستشهاد ببعض الأرقام، فالواقع اليومي المعاش أقسى من كل الكلمات والعبارات التوصيفية، مهما حاولت السعي لتخوض في عمق المأساة، الكارثة، المستمرة منذ عشر سنوات وحتى الآن.

ماذا يريد الذين يتجاهلون أزمة الغذاء والطاقة؟!

أدت موجات التدهور في قيمة الليرة والعمليات الإنتاجية داخل البلاد إلى رفع تكاليف معيشة أسرة بنسبة تقارب 100% بين العام الماضي وهذا العام... فالأسرة التي كانت تحتاج 360 ألف ليرة تقريباً في مثل هذا الوقت من العام الماضي أصبحت تحتاج إلى 660 ألف ليرة حالياً، ومع تقشف أكبر.

الصراع على باكستان.. باكستان في عمر الستين: حرائق هائلة من اليأس (1-2)

لم يكن القرن العشرون كريماً مع باكستان.. بشكل خاص، شهدت العقود الثلاثة الأخيرة منه تقلصاً تدريجياً للدولة المضمحلة الباهتة إلى مستوى مستنقع راكد غادر. بيانات سوء التغذية تظهر حقيقة مرَوِّعة: 60% من الأطفال الباكستانيين تحت عمر خمس سنوات معاقون إما إعاقة متوسطة أو شديدة..

الأزمة الغذائية العالمية وتفسيراتها الخاطئة في الصحافة العالمية

انطلقت طوال الفترة السابقة، مظاهراتٌ شعبية في بلدان عديدة من الجنوب. وأسباب هذا الاستياء متماثلة في كل مكان؛ فقد ارتفعت أسعار الأغذية الأساسية بشكل كبير ومفاجئ وأصبح الناس، الذين أفقرتهم العولمة أصلاً، عاجزين عن تحمل هذا العبء الإضافي. الشعوب جائعة! أسباب هذا التفجر عديدة، لكنها كلها نتاج الرهانات الاقتصادية.

المخزونات الاحتياطية للأغذية التي احتفظت بها الحكومات آخذة في النفاد

تسبب تصاعد الأسعار بأزمة غذائية في 36 بلداً، وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). تعني زيادة الأسعار أنّ برنامج الغذاء العالمي سيقلص حصص منح الغذاء عن حوالي 73 مليون نسمة في 78 بلداً. أي أنّ تهديد انتشار سوء التغذية على نطاق واسع يلوح في الأفق.

على أبواب صيف ساخن.. المواطن السوري المعدم يبيع حتى الدعم!

شهر واحد يفصل بين عام من الاستحقاقات القاسية التي عاشها المواطن السوري في رحلة الانحناء الطويلة التي كسرت ظهره، من أزمة إلى أخرى، من مطب إلى آخر، من اختبار حكومي لصبره المميز، من رفع الدعم إلى دعم منقوص، من طوابير في البرد، إلى تزاحم مرير لاستلام البون الورقي، ولهاث ليلي نهاري للبحث عن ثمن وجبة الغداء التي صارت عبئاً على الأسرة السورية.

البشرية في خطر! بدلاً من الحروب والمجاعات، لنضاعِف إنتاج الغذاء

إن علامات كارثة إنسانية لم نشهد لها مثيلاً من قبل، تقف شاخصة أمامنا اليوم كالنبوءة، وهي ستكون مدمرة للإنسانية ككل إذا لم ننجح فوراً في إعلان فشل العولمة في الأيام والأسابيع المقبلة، ونبدأ بتحريك كل شيء وعمل كل شيء ممكن من أجل مضاعفة الإنتاج الزراعي في أقصر وقت ممكن. إن هذه هي أولى الأوليات الآن.

من قبل الدول والشركات والأثرياء نهب مزارع أفريقيا، بلا حدود

على الرغم من مرور عام كامل على تعميم أخبار هيمنة شركات ودول أجنبية على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الأفريقية، بموجب عقود شراء أو استئجار، مازال قطاع الأعمال الدولي والنخب المحلية تستغل هذه الصفقات لمصالحها المالية الخاصة، فيما يتفشى الفساد وتحتدم أزمة الأمن الغذائي.

اليوم السكر والرز.. وغداً؟

لقد أصبحت البلاد على شفة أزمة «طعام» شبه مزمنة بسبب التوجه نحو اقتصاد السوق، وبات على الجميع الاعتراف أن السوق لا تُهزم، وأن لغتها وأحكامها لا يفهمها الجاهلون من أمثالنا  - نحن السوريين البسطاء- ولا أحد يستطيع فهم خواصها وفوائدها العظيمة إلا الفريق الاقتصادي الله يحرسه!..