محرر الشؤون العمالية
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
جمعت نقابات العمال للمرة الثانية الحكومة وعمال وإدارات شركات القطاع العام الصناعي على منصتها، فبعد مؤتمر لصناعة الاسمنت في سورية، عقد في الاتحاد العام لعمال دمشق، مؤتمر للصناعات النسيجية بتاريخ 7/10/2015 حضره وزير الصناعة ونالت القضايا العمالية، والاقتصادية الفنية حصتها من طروحات غنية حول واقع القطاع..
أكدت الإحصائيات الصادرة خلال سنوات الأزمة، أن نسبة البطالة في سورية وصلت لنسبٍ مخيفة جداً وصلت لحد الاستشراء مع الانتقال للدول المجاورة بسبب الهجرة والأوضاع الأمنيّة الصعبة التي تعيشها البلاد.
أظهرت بعض الأرقام الخاصة أن قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاعين العام والخاص منذ بداية الأزمة، والتي سببت بتقديم الآلاف من العمال استقالاتهم
لا ندري إن كان وضع البلد الذي يعيش حالة استثنائية نتيجة الأزمة التي تعانيها البلاد، والتي نتج عنها نزوح مئات الآلاف من العائلات، أن يكون من الطبيعي الحديث عن الـ«بروظة» والمظاهر والصيت والسمعة، أو في بعض الأمور التي باتت من الكماليات، ومنها وجود عاملة أو «شغالة» في المنزل كما يسمونها البعض, وقد يكون قسم كبير من العائلات ليست بحاجة إليها، ولكن من باب البريستيج والفخفخة لا بد من وجودها بالمنزل للتباهي أمام الزوار والجيران, ويبدو أن هذا البريستيج قد دفع بوزارة العمل إلى التفكير بإصدار مرسوم «استقدام» الأجنبيات ومشروع صك لتقنين العمالة الوطنية في الخدمات المنزلية!!.