حازم عوض
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بشكل علني، انتشرت صحفات على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة «فيسبوك»، مهمتها كما تدعي تقديم تسهيلات للسوريين وغيرهم، باصدار وثائق ثبوتية من جوازات السفر وبطاقات شخصية وشهادات قيادة السيارات، وشهادات جامعية وما إلى ذلك، لكن بأسلوب غير شرعي، ووثائق مزورة، وتتنافس هذه الصفحات كما تتنافس الشركات، على جودة الخدمات والأسعار.
ليست المرة الأولى، التي تنكشف بها عورة البنى التحتية في سورية، وخاصة بدمشق، حيث كان القليل من الأمطار سابقاً، كافياً لإغراق الشوارع والأزقة، وقليل من الرياح لتعطيل شبكة الكهرباء والاتصالات، ومنخفض جوي عادي، لرفع الأسعار وزيادة الاحتكار وقطع الطرقات، لكن مايشير إلى عدم مبالاة بعض الجهات الرسمية في العاصفة الأخيرة، هو إهمال مئات الأسر المرمية على الطرقات دون مأوى رغم علم هذه الجهات بما قد تؤول إليه حال هؤلاء جراء الأمطار والثلوج والبرد القارس.
سيناريو «أزمة المشتقات النفطية 2013»، عاد مرة أخرى «بتعقيد أكبر» هذا العام، بالنسبة لمادة المازوت ومواد أخرى من هذه المشتقات مثل الغاز والبنزين، وأهم هذه المواد على صعيد الاستخدام اليومي والذي يمس حياة المواطن بشكل مباشر، كان المازوت، الذي بدأت أزمة توفره تلوح قبل فصل الشتاء الحالي لأسباب عدة.
«مازلنا في منتصف الطريق منذ أكثر من شهرين، نحن غير قادرين على العودة أو الهروب إلى الدول الأوروبية، التي كانت مقصدنا منذ البداية.. السلطات اليونانية تنظر إلينا ككنز لا يمكن التفريط به»
هكذا وصف مهند (ع) حاله وهو في العشرين من عمره، بعد رحلة الهجرة التي بدأها من أكثر من شهرين ونصف، عندما خرج بطريقة غير شرعية إلى تركيا..!
مازال قطاع الأدوية في سورية يعاني من عدة مشاكل عاصرت الأزمة الأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى مشاكل جديدة طرأت مؤخراً، وذلك رغم الوعود الحكومية بحل القضية، من أهم المشاكل التي يتعرض لها قطاع الأدوية، هو تكرار فقدان بعض الأصناف من الأسواق، وسط تحذيرات جديدة من وجود أنواع مزورة وذات تركيبة غير مفيدة، إضافة إلى تجارة بعض الصيادلة بالأدوية المخدرة وذات التأثير المنوم بأسعار مرتفعة.
صدم مواطنو دمشق وبعض مناطق الريف، بانقطاع مياه الشرب عنهم لمدة وصلت إلى أسبوع كامل في بعض المناطق، وتراوحت ما بين يومين إلى ثلاثة في مناطق أخرى، وبقي السبب الرئيسي لهذا الانقطاع غير واضح، وخاصة في ظل تناقض التصريحات الرسمية مع غير الرسمية، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، استناداً إلى ما وصف بـ «بيان» للمعارضة المسلحة في وادي بردى..!
يعاني الطلاب الجامعيون في سورية، من تبعات الأزمات التي تفرعت عن الأزمة السورية الحالية، التي أرخت بظلالها على كل قطاعات الحياة، ومنها الجامعات السورية وتفرعت عنها عدة مشاكل طالت كل الجوانب الهامة في سير العملية الدراسية.
بعد أنباء عن استيلاء تنظيم «الدولة الاسلامية- داعش» الإرهابي على حقلين للغاز في جبل الشاعر بحمص، بدأت ملامح أزمة مادة الغاز تلوح في الأفق، وكالعادة، كانت هذه الأنباء شماعة تجار الأزمة، الذين بدأوا احتكار المادة ورفع أسعارها بحجة نقصانها، واحتمال انقطاعها من السوق.
بات المواطن السوري يعامل معاملة السائح الذي غاب عن البلاد بسبب الأزمة، وذلك من قبل المنشآت السياحية، بعد أن أصبحت تكلفة وجبة الغداء لأسرة مكونة من أربعة أشخاص تعادل نصف راتب الموظف أو أكثر، في حين تصل تكلفة الجلوس في كافتريا أو مقهى حد أجرة يوم عمل كامل.
قضت نتائج المفاضلة العامة للعام الدراسي 2014 – 2015 على مستقبل العديد من الطلاب وخاصة في الفرع العلمي نتيجة رفع المعدلات ما بين 4 إلى 16 علامة لاختصاصات الطب والصيدلة والهندسات، بينما انخفضت نسبة قبول الطلاب من الفرع الأدبي في الجامعات السورية بشكل ملحوظ.