مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أهالي المعضمية وحاجز السومرية

عند الصباح، وفي وقت ذهاب الموظف إلى وظيفته، وذهاب الطالب إلى مدرسته أو جامعته، والمواطن إلى عمله، ما على هؤلاء إلا الانتظار على حاجز السومرية لوقت طويل، يصل أحياناً إلى ما يقارب الساعة، أكثر أو أقل، نتيجة الازدحام الشديد، ولتشعر وكأنك قادم من دولة أخرى، بل ربما من دولة علاقاتها معنا سيئة!

وصلت الرسالة.. لكن لا يوجد مادة!

وصلت رسالة استلام مادة الرز إلى أحد المواطنين عبر جواله بتاريخ 24/3/2022 صباحاً، وهو يوم خميس، فسارع إلى الصالة المخصصة «صالة المزرعة بدمشق» لاستلام المادة، لكنه فوجئ بأن المادة غير متوفرة في الصالة المذكورة!

حلب.. مضاعفة سعر الأمبير

ارتفعت أسعار الأمبيرات في حلب خلال الفترة القريبة الماضية بذريعة ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء، فقد وصل سعر الأمبير الواحد إلى 10 آلاف ليرة أسبوعياً في بعض المناطق، وذلك لقاء تشغيل 5 ساعات فقط.

جبلة.. تجارة الأمبيرات إلى تزايد

فرضت الأمبيرات نفسها على المواطنين في مدينة جبلة كخيار اضطراري مرير، وذلك بسبب انعدام أو شبه انعدام الكهرباء فيها، حيث لا تتجاوز مدة الوصل 30 دقيقة خلال 24 ساعة، غير كافية حتى لشحن الجوالات، إن استكملت هذه الدقائق بلا تقطعات!

طرطوس.. مشاكل مُدورة من دورة مجلس إلى أخرى!

عقد مجلس محافظة طرطوس اجتماعاً بتاريخ ١٣/٣/٢٠٢٢ وذلك في دورته الثانية لهذا العام.
وقد طرح وناقش المجتمعون العديد من المشاكل والقضايا التي تمس الواقع الخدمي في المحافظة.
«إن لم نكن جزءاً من الحل، فنحن حتماً جزء من المشكلة»

اتحاد عمّال محافظة حلب يعقد مؤتمره السنوي الثالث للدورة النقابية السابعة والعشرين

عقد اتحاد عمال حلب مؤتمره السنوي الثالث لهذه الدورة النقابية السابعة والعشرين وذلك بتاريخ ٢٧/٢/٢٠٢٢ وذلك في صالة المؤتمرات في مبنى اتحاد العمّال وحضره طيف من القيادتين السياسية والنقابية.

«خليني إحكيلك»

ما إن طرحنا سؤالنا على أبي عادل وهو رجل خمسيني يعمل في أحد معامل صناعة وحياكة القماش الموجود في المنطقة الصناعية بدمشق حتى استلم الحديث من بابه إلى محرابه وقال لنا معلش إسألك أنا وأنت جاوب عني وعنك كيف بدنا نعيش؟ شو لازم ناكل؟ لقمة الخبز ما بقا شبعناها؟ بتنام بتفيق بتلاقي المواد غليانة، عدا رفع الدعم.

«ليش نحنا عنا نقابات»

شهدت الفترة الماضية انعقاد المؤتمرات النقابية على مستوى البلاد من شرقها إلى غربها وبجميع النقابات ومنها نقابات دمشق وريفها التي تعتبر الأكبر والأوسع وتابعنا باهتمام طروحاتها وقضاياها ولسنا في صدد مناقشة هزالة الأداء وغياب الدور، بل نضعه في عهدة مواد أخرى، لكن ما نحاول تناوله هنا مدى وصول صدى هذه المؤتمرات إلى العمال المنغمسين في أعمالهم و نضالهم الطبقي والمعيشي، وحقيقة علاقتهم بنقاباتهم.

مؤتمر دمشق السنوي

عقد اتحاد عمال دمشق مؤتمره السنوي لهذه الدورة النقابية في الثالث عشر من هذا الشهر الجاري، حيث قدم رؤساء المكاتب النقابية مداخلاتهم المتفق عليها حسب العادة وبعض من أعضاء المؤتمر على أعمال المؤتمر، حيث حاولت أن تعكس وبشكل خجول ما طرح خلال تلك المؤتمرات السنوية التي سبقت هذا المؤتمر، والتي تحدثنا عنها خلال الأعداد السابقة، كما كان القاسم المشترك لهذه المداخلات، سواء لممثلي القطاعات الإنتاجية أو الخدمية نقص اليد العاملة في هذه المنشآت وخاصة من الكوادر الفنية واليد العاملة الماهرة وعدم الإقبال على العمل في هذه المنشآت، وتسرّب العديد من الكوادر الهامة فيها، العائد في أغلبه لضعف الرواتب والأجور.