آلان كرد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في المحطات التاريخية المفصلية في تاريخ الشعوب والبلدان، تلعب الرموز الاجتماعية والثقافية والشعبية دوراً موحداً للناس، في لحظة تاريخية تتطلب مجموعة من الأدوات مثل الاستناد إلى الرموز لمواجهة الأخطار التي تواجه الشعوب أو البلدان.
لا يمكن حصر أو تقييم الأعمال التاريخية التي أنتجتها المؤسسات العلمية في الاتحاد السوفييتي في مقال صغير، إذ توجد آلاف الكتب التي نشرتها مختلف أكاديميات العلوم ومعاهد التاريخ والاستشراق ودور النشر والجامعات السوفييتية بمختلف اللغات منذ عشرينيات القرن الماضي.
لا يمكن الحديث عن حياة الثقافة في ظل النازية الجديدة، لأن العدو الأكبر للفكر والثقافة البشرية يستيقظ ليقبض على الفكر والعقل كما يقبض على الاقتصاد والحياة والإنسان. والقضية هنا ليست عند منع أعمال دوستويفسكي أو حظر وسائل الإعلام واللغة الروسية فقط. بل إن البشرية تواجه اليوم أخطر عملية تجهيل على المستوى العالمي، وأخطر حرب كبرى ضد الثقافة والمعرفة.
أوجدت شعوب الشرق الأشكال المناسبة لقصف الخصوم السياسيين، والتي كانت مؤثرة في عصرها القديم. فولدت وتبلورت العديد من أشكال التحرير الشفهي والكتابي خلال الصراع الطبقي في العصور المظلمة.
يعيد بعض المؤرخين ودارسي التراث سبب قلة الفلاسفة في الأندلس إلى بعدها عن مركز الحضارة والفلسفة العربية الإسلامية من جهة، ومن جهة أخرى إلى سيادة التيارات المحافظة وهيمنتها. ويصح هذا القول من جهة كثرة الفلاسفة في الشرق وقلتهم في الأندلس، ولكن الفلسفة عاشت في الأندلس بطرق أخرى هرباً من قمع التيارات المحافظة، ولعل أبرز ميادينها هو: الشعر والأمثال الشعبية وغير ذلك، بالإضافة إلى ظهور بعض الفلاسفة والأعمال الفكرية الجيدة.
قبل ثمانين عاماً، أعلن عمال أفلام الكرتون الإضراب عن العمل، وأدى إضراب رسامي وعمال الرسوم المتحركة من ديزني، الذي بدأ في أستوديو كاليفورنيا في 29 أيار 1941، إلى تغيير معايير العمل في هذه الصناعة، وألهم العاملين الآخرين في المجال الثقافي لانتزاع المزيد من الحقوق من أرباب العمل.
في بداية القرن العشرين، كانت أفكار الاشتراكية والعدالة الاجتماعية تنتشر حول العالم، وفي سورية، ورغم الاستبداد العثماني الذي تغلغل فيه الرأسمال الأجنبي، انتشرت الأفكار الأولى حول الاشتراكية والعدالة الاجتماعية بتأثير الثورة الروسية الأولى «1905-1907»، وتأثير أفكار التنوير القادمة من مصر وأوروبا.
تعكس المبارزات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية مبارزات ثقافية إعلامية أيضاً، ولعل أكثرها فرادة في الوقت الحالي، هي المبارزة الألمانية مع كارل ماركس.
تصرخ صحيفة «نيويورك بوست»: استيقظوا أيها النيويوركيون، إذا لم تكن المدينة حذرة، فإن الاشتراكية سوف تستولي عليها. الصحيفة مرعوبة من أن سكان نيويورك العاديين يحبون الاشتراكية، وأن الاشتراكيين البارعين جداً في التنظيم سوف يستولون على المدينة! هذا ما جاء في افتتاحية الجريدة بتاريخ الإثنين 21 أيلول 2020.
«إلى الذين كرسوا حياتهم دفاعاً عن العدالة، إلى ضحايا الليبرالية، أقدم كتابي». بهذه الكلمات، ختم الباحث الاقتصادي فهمي الكتوت إهداء كتابه «الأزمة المالية والاقتصادية في الأردن، أسباب ونتائج»، الكتاب الصادر حديثاً في آب 2020 في عمان عن دار «الآن ناشرون وموزعون».