النموذج الاقتصادي المطلوب في سورية هل هو ( رأسمالي أم اشتراكي)؟
يتفق معظم السوريين اليوم، بعيداً عن المتطرفين في التعامل مع الأزمة، على أن التغيير أصبح ضرورة لامناص منها، ويسود المجتمع جدالات واسعة حول شكل التغير واتجاهاته
يتفق معظم السوريين اليوم، بعيداً عن المتطرفين في التعامل مع الأزمة، على أن التغيير أصبح ضرورة لامناص منها، ويسود المجتمع جدالات واسعة حول شكل التغير واتجاهاته
حتى لا نفقد البوصلة في غمرة الحراك الشعبي الجاري حالياً، علينا دوماً العودة إلى مرحلة ما قبل الحراك والبحث في تلك التراكمات التي ولدت الانفجار، وذلك حتى نستطيع توصيفه توصيفاً صحيحاً، ومن ثم المضي باتجاه ملاقاته والعمل على دعمه ومساعدته والسير في طليعته للوصول إلى أهدافه الحقيقية التي ينشد تحقيقها.
أيها الفلسطينيون..احزموا أحلامكم وآمالكم فنحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة، ذاهبون لنحقق نصراً تاريخياً، سوف تصبح فلسطين دولة عضو غير مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة».
لم يكن خيار إسقاط صدام بطريقة الاحتلال الأمريكي خيار الطيف الواسع من الشعب العراقي، فالدول الرأسمالية الكبرى المأزومة وشركاتها المتعطشة للربح لا تأخذ في حسبانها خيارات شعب بسيط، ولا يعنيها شيئاً أن تحل الدمار في أرض احتضنت أعرق الحضارات.
أدت سياسة التوجه غربأً، والانفتاح على السياسات الاقتصادية الاجتماعية الليبرالية التي تم تبنيها خلال السنوات الماضية إلى تعقد الأزمة على مستويين:
«نجتمع اليوم في الوقت الذي يتم فيه إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي ونحن ملتزمون باستكشاف نماذج جديدة ونهج جديد نحو نمو عالمي شامل وتنمية أكثر إنصافاً .. وتحقيق هدفنا المشترك بالمساهمة بشكل إيجابي في السلام العالمي و التنمية والاستقرار والتعاون...» هذا ما جاء في البيان الختامي للقمة الخامسة لدول البريكس التي عُقدت في مدينة دوربان في جنوب إفريقيا تحت عنوان أساسي وهو «البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل التكامل، التنمية والتصنيع».
في محاولة من النظام الأردني لاسترضاء الشعب في ظل الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، أُعلن عن قيام انتخابات برلمانية جديدة مستخدماً لعبة صناديق الاقتراع للإيهام بالإصلاح والتغيير مبتعداً عن الجذور الحقيقية للاحتجاجات المتمثلة في السياسة الاقتصادية الاجتماعية التي عمقت الفقر نتيجة التبعية لمركز الرأسمالية وتطبيق سياسات صندوق النقد الدولي والتي كان آخرها رفع الدعم عن المحروقات.
في عام 1965 زار تشي غيفارا مدينة بيونغ يانغ وصرح للإعلام آنذاك أن «كوريا الديمقراطية هي النموذج الذي يجب على كوبا الثورية أن تطمح إليه»
بين خيارات التمسك بنهج الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز أو التخلي عنه والعودة إلى أحضان الإمبريالية الأمريكية، حسمت نتائج الانتخابات الرئاسية الجدل معلنة فوز «نيكولاس مادورو» نائب الرئيس السابق ورفيقه في النضال الثوري، وذلك بنسبة 50.7% من أصوات الناخبين مقابل 49.1% ذهبت لمرشح المعارضة «انريكي كابريليس»
تحظى طروحات وتوجهات الإخوان المسلمين اليوم في سورية بالمباركة الأمريكية الأوروبية الخليجية، وهي التي تعتبر الأكثر توافقاً مع مصالحهم مقارنة مع باقي طروحات المعارضة السورية ، وبالتالي فهي تحظى بالدعم المادي والإعلامي والسياسي، وبمحاولات مستمرة لفرض مفرداتها وخطابها على الحركة الشعبية، وعلى خطاب باقي أطياف المعارضة أيضاً.