ديمة كتيلة
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
من المتوقع الذهاب نحو انتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية، وفق ما أعلنه رئيس السلطة محمود عباس، ووافقت عليه حركة «حماس». وباعتبار أن آخر انتخابات مماثلة كانت قد جرت عامي 2005 و2006، فإنَّ إجراء انتخابات جديدة في الوقت الراهن قد يشكّل فرصة مهمة لتجاوز الانقسامات وتعزيز وحدة الصف الوطني، وهو ما يتطلب تجاوزاً للخلاقات والمعيقات، وإرادة سياسية من قبل جميع الأطراف.
انطلقت في الدوحة، يوم 22 من الشهر الجاري، الجولة التاسعة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان». الهدف المعلن، هو التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية، ومن ثم العمل على إعلان انتهاء الحرب في أفغانستان. فهل تسعى واشنطن فعلياً إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان؟ أم أنه مجرد تكتيك أمريكي يتوافق مع متطلبات المرحلة؟
«أمريكا تحقق الفوز كل يوم»، «حالة اتحادنا قوية»، «معجزة اقتصادية تتحقق في الولايات المتحدة»...هذه ليست نكّتة! بل مقتطفات من أكاذيب ترامب أمام الكونغرس في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي يُلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام مجلسي النواب والشيوخ.
شهدت الساحة الفلسطينية، خلال الأيام الأخيرة، تطوراً على صعيدين اثنين، الأول: هو إيقاف قانون الضمان الاجتماعي تحت ضغط شعبي، والثاني: هو استقالة الحكومة الفلسطينية عقب اجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح».
خلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بخروج الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ««NAFTA ما لم تحصل على اتفاق «عادل»، ليعود ويصفها بأنها أسوأ اتفاقية تجارية أُبرمت في تاريخ الولايات المتحدة، وأنها كارثة على الاقتصاد الأمريكي... حتى تم الإعلان في 30 تشرين الثاني 2018، عن تعديل الاتفاقية، لتصبح باسم «الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية USMCA».
بريكست «قاسٍ» أو «سلس» أو «بريكست دون اتفاق»، جميع خيارات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي أضحت كابوساً للحكومة، العالقة في مأزق بريكست، لتتصاعد الأصوات الشعبية المطالبة باستفتاء ثانٍ، يضح حداً لهذه الدوامة.
يُعرف البحر الأحمر تاريخياً بأهميته الإستراتيجية، كمفصل بين قارتي آسيا وإفريقيا، ومفترق طرق دولي هام، له تأثيره الكبير على تبادل النفط والتجارة الدولية والملاحة العالمية كذلك. وعلى ضوء التغيرات الجارية في النظام العالمي والعلاقات الدولية، يعود هذا البحر مجدداً ليصبح موضع نزاع في سياق تثبيت ميزان القوى الدولي الجديد.
صباح الخير أيها الكوكب... آلاف الشباب المجردين من بيوتهم ووظائفهم احتلوا ساحات وشوارع عدة، وقد اجتازت أصوات الساخطين الحدود المرسومة فوق الخرائط. هكذا، دوت تلك الأصوات في العالم بأسره: «قالوا لنا: اذهبوا إلى لعنة الشارع! وها نحن فيه»، «أطفئ التلفزيون وشغِّل الشارع»، «لا نقص في الأموال، بل زيادة في اللصوص»، «الأسواق تحكم. نحن لم نصوِّت لها»، «إذا لم يتركونا نحلم، فلن نتركهم ينامون».
لا تزال قدرة المقاومة راسخةً، تمشي بخطىً ثابتة، رغم كل محاولات التطويع والحصار، إذ استطاعت الفصائل في غزة بانتصاراتها الأخيرة، التي أوجعت الاحتلال، نقل المعادلة في فلسطين المحتلة إلى مستوى أعلى، تميل في نتيجتها للصالح الفلسطيني.
تعيش تونس منذ أشهر على وقع أزمة سياسية، تسببت بها الخلافات بين قطبي السلطة التنفيذية، الرئيس الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وما تبعها من انقسامات في حزب «نداء تونس»، وتبدلات في تحالف الأخير مع حركة «النهضة»، وهو ما قد ينعكس بجملته تغيراً على المشهد السياسي التونسي الذي ساد منذ عام 2014.