إيمان الذياب
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ورد في نهج البلاغة أن: «الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق..»، فالعالم الرباني من حاز المرتبة العليا في العلم واستقل بنفسه عمّن سواه، والمتعلم في طريقه إلى يصبح مثل سابقه، والباقون جهّال مقلدون. وورد أيضاً قول آخر يلزم «العلماء» بالعمل على إقامة العدل الاجتماعي: «إن الله أخذ على العلماء أن لا يقاروا على كِظةِ ظالم ولا سغبِ مظلوم».
• هادي العلوي «محطات في التاريخ والتراث»
«حين يكون الصوت الإنساني حقيقياً، حين يولد من الحاجة إلى الكلام، لا أحد يستطيع أن يوقفه، حين يمنع عنه الفم يتحدث، بالأيدي، بالأعين، بالمسام أو بأي شيء آخر، لأن كل واحد منا لديه شيء يقوله للآخرين، شيء يستحق أن يحتفي به الآخرون أو يصفحوا عنه»
• أدواردو غاليانو
تناول بليخانوف في كتابه «دور الفرد في التاريخ»، مشكلة الفرد وعلاقته بالتاريخ تناولاً شاملاً وعميقاً، وعالجها بذكاء، وهي إحدى المشاكل الهامة والحادة، اكتسبت أهميتها من كونها مشكلة نظرية عملية وسياسية في آن معاً.
«أنا أفهم المسرح كمسرح يغير ولا يتغير، أنا أرفض المسرح الذي يقدم قيماً أخلاقية ثابتة من منظور تبريدي، المسرح المطلوب في وطننا هو المسرح الذي يؤكد قيماً اجتماعية وأفكاراً جديدة تدفع بوعي الناس إلى الأمام» • فواز الساجر
دوافع الكذب في التاريخ سياسية ومذهبية واجتماعية وطبقية، وهي أساساً من شغل الرواة، لكن الكذب كثيراً ما يصدر عن صناع الحدث وأصحاب العلاقة به، وهذا من المشهود في كل عصر بما فيه عصرنا الحاضر.
أجرت قاسيون لقاءً مع الكاتب د.ممدوح حمادة، كاتب السيناريو والحوار التلفزيوني السوري، له من الأعمال التلفزيونية: بطل من هذا الزمان، ساهم في بعض أجزاء بقعة ضوء ومرايا، مؤلف ضيعة ضايعة بجزأيه، إضافة إلى مسلسلي الخربة وضبو الشناتي وغيرها من الأعمال.
أجرت قاسيون لقاءاً مع الفنان السوري أديب قدورة لخص فيه بعض رؤاه وأفكاره حول الفن والمجتمع والسياسة واستعرض الفنان الذي يحوي رصيده الفني حوالي 35 فيلماً سينمائياً وأكثر من 60 عملاً تلفزيونياً وعدد كبير من المسرحيات بعض أسباب أزمة السينما السورية وصولاً إلى الأزمة الوطنية السورية
«إن الإنسان لا يخاف الموت، إذا كانت له قضية يفنى من أجلها، فإنها تخلق في نفسه القوة، وسيموت مطمئن الضمير، حتماً، إذا كان يحسب أن الحقيقة إلى جانبه، ومن هنا تأتي البطولة». نيكولاي أستروفسكي.
يوماً بعد يوم، وعاماً بعد آخر، تستمر فصول الأزمة السورية، وتشتد مأساويتها لدرجة لم يعد لدى البعض الرغبة ولا القدرة على عد الأيام والشهور كما كان يفعل في البداية، ولا حتى ترف التوقف قليلاً لمعرفة إلى أين وصلنا، وإلى أين ذاهبون.
تتكثف الأسئلة المقلقة والنازفة كل يوم، ومع كل صباح. يوغل السوريون، ومعهم أبناء المنطقة، في بحر الأسئلة التي آن أوان رسوها عند إجابات شافية، وماتزال تصر على البقاء حبراً على ورق..