نور أبو فرّاج
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في دمشق أجلس مرتاحةً على كرسيٍ أمام شبّاك مفتوح وأفكّر بأن الحياة هنا ما تزال ممكنة، ما زلت أملك كرسياً وشبّاكاً وغرفة نومٍ، ما زلت أشرب القهوة كل صباح. الحياة تبدو جيدةً طالما أنني لا أفكر كثيراً بمعنى الحياة وغايتها، ولا أملك حيواتٍ أخرى كي أقارن هذه بتلك.
حملت الأسابيع الماضية صوراً مختلفة من مظاهر الاستنكار والرفض للحملة العسكرية المرتقبة على سورية على المستوى الشعبي أو الإعلامي. برز في هذا السياق نشاطان اثنان نالا نصيباً وافراً من الاهتمام في الصحف العربية ومواقع التواصل الاجتماعي
كيف يمكن للخطاب الأمريكي إحتواء وتبرير هذا التناقض بين الترويج لفلسفة الانفتاح ومركزة الثروة؟ أو الترويج للإنغلاق الشديد عند الحديث عن الأمن الأمريكي وتضخيم الشعور بالاستهداف والخطر
ها هو أسبوعٌ يمر بطيئاً ويمضي، جاعلاً الحديث عن ضربةٍ عسكرية -محتملة- مجرّد كابوسٍ مشوشٍ مزعج. ساعات من الترقّب أمام شاشات التلفاز، نومٌ مضطرب وشعورٌ بأن كائنات خفية تتسلق أسرّة النوم قبل أن ينتفض الجسد مستيقظاً، قلقٌ تطرده قوةٌ مفاجئة ورغبة في الصمود.
ربمّا يتذكر الكثيرون ذلك الزمن الذي كنّا نتبادل فيه بطاقات اليونيسيف البريدية الملوّنة التي تصورّ أطفالاً من مختلف الأعراق والجنسيات بأزياء شعبية وتراثية مزركشة، يمسك الواحد منهم بيد الآخر مبتسمين، فيما يشكلون حلقةً كونيةً سعيدة!
استأثر مشهد الضابط السوري «مصطفى شدود» باهتمام شرائح واسعة من المجتمع السوري الأسبوع الماضي، حيث يظهر في مقطع فيديو مصوّر من عدة دقائق وهو يتحدث من بعيد مع مقاتلين من أحد ألوية الجيش الحر
وحده الصياد الذي يكون سجين قاربه وسط البحر، لا يملك سوى شباكه وصنارته، من يتعلم إدراك الفرق بين الانتظار والصبر. في الانتظار تركيزٌ للأفكار والمشاعر على المُنتظَر وتخيلٍ للحظة قدومه: لو كان الصيّاد ينتظر فقط أن يعلق السمك في شباكه وينشغل في تخيّل حركة الأسماك الصغيرة تحت صفحة الماء .
تناقلت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي عدداً من المستجدات على الصعيد الإعلامي العربي، كان أبرزها استقالة الصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، من رئاسة تحرير صحيفة القدس العربي بعد أن شغل هذا المنصب قرابة ربع قرن
اشتهر ملصقٌ للدعاية الحربية البريطانية في الحرب العالمية الأولى، صممه (سيدني ليوملي) ونشر عام 1915، يصوّر فتاةً تجلس على ركبة رجلٍ، وتمسك في يدها كتاباً مفتوحاً وتسأل وهي تشير بإصبعها إلى صورة في الكتاب: «أبي، ماذا فعلت في الحرب العظيمة؟ »