نور أبو فرّاج
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نشرت وكالة«فرانس برس» مؤخراً خبراً مفاده أن «الطلب تزايد على سانتا كلوز هذا العام» بعدما أحصى «اتحاد البريد العالمي» 8 ملايين رسالة وجهت إليه من الأطفال عبر العالم، فيما كان العدد 6 مليون رسالة عام 2007، وتقدمت «فرنسا» على «كندا» و«الولايات المتحدة » في عدد الرسائل
امتلك «أحمد فؤاد نجم» بجسده الطويل النحيف وملامحه «المصرية» وإلى جانبه «الشيخ إمام» الكفيف بنظارته الشمسية وهو يمسك بيده آلة العود، جميع المقومات «السينمائية» التي تجعلهما مجرد «شخصيات من محض الخيال» ابتدعهما وعي شعبي تحت ثقل الحاجة المُلحّة لخلق أبطالٍ متخيلين مغامرين يقصون حكايته ويدافعون عن حقوقه.
لا يهم إن كانت محضَ صادفةٍ أو إحدى تلك الأفكار «الجهنمية» التي خرج بها فريق العلاقات العامة الخاص بالرئيس الأمريكي، بأن يتم توقيت زيارة أوباما الأولى إلى القارة الإفريقية– منذ عدة أشهر- في حين يصارع مانديلا المرض، فالمحصلة أن الرئيسين الذين تشاركا لون البشرة فقط ..
حتى أكتب مقطعاً نثرياً قادراً على اللحاق بحمى الأفكار دون أن يبدو لاهثاً متعباً، أو جامداً كقطعة خشب، لا بد من الأخذ بنصيحة: «عليكِ بالشعر»، كي أقرأ الشعر، يجب أن أعود أدراجي إلى الجاهلية، وامتلك الصبر «للوقوف على الأطلال»، أو قراءة مرثيةٍ طويلةٍ بكلمات جزلة لا أكاد أميّز معظمها.. ثم انتقل بعد ذلك إلى الشعر الحداثي، وأقاوم الشعور بالعجز أمام فهم ما يقصده «أدونيس»، وأقرأ «سليم بركات» كما لو أنني آخذ درساً في النحو.
الطحين الأسمر والأبيض والفريكة والبرغل والسميد والمعكرونة كانت جميعها يوماً سنبلةً في حقل. إلا أن المرء يمكن أن يقف أمامها في السوق محتاراً ضائعاً بين اختلاف الطعم والقوام وطرائق التحضير بحيث ينسى تلك السنبلة ويظن أن السميد كان سميداً دائماً. المواد تصطف في دكان البائع، لكلٍ منها سعرها واسمها المختلف، لكن لا مكان للسنابل الخضراء أو الذهبية، إذ لم يسبق يوماً أن أتى زبونٌ يرغب في قضم سنبلةٍ نيئة.
إذا ما نزل المرء درج «جسر الرئيس» وسط العاصمة دمشق، وعبر الطريق المرصوف خلف المتحف الوطني سيصل إلى حي المكتبات، الحلبوني، وإن كان من أولئك الذين أمضوا ساعاتٍ من التسكع في أروقة المدينة مشياً على الأقدام -حينما كان «التشرد» في حارات وشوارع المدنية ما يزال مغامرة اختيارية- ربما يروي لك بعض الحكايات عن تلك اللقى الثمينة من الكتب التي اشتراها عن الرصيف بأسعارٍ بخسة، أو يتفاخر بطبعة نادرةٍ لديوان أحد الشعراء.
تبدأ معظم الإعلانات الترويجية للأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو المسرّبة عن الحدث السوري عبر قنوات التلفزيون أو صفحات الإنترنت بعبارات من قبيل: «فيلم مؤثّر»، «الطفلة التي أبكت العالم»، «لايمكن أن تحبس دموعك عند مشاهدة المقطع التالي»،
في الماضي كان هناك مدينةٌ استمدت اسمها من حجارتها السوداء؛ حجارةُ صلدة خشنة سالت يوماً على هذه الأرض حمماً بركانية قبل أن تتخذ هيئتها «الحجرية»، أعطت المكان اسمه والناس طباعهم، ورسمت جغرافيا المدينة وحدود شوارعها وبساتينها.
أستيقظ كل يومٍ وأنا أشعر بأنني بتّ أقل إنسانية، وبالرغم من أنني لا أعلم حقاً كيف يقاس «مقدار الإنسانية» في الذات البشرية إلا أنني أدرك أن جزءاً من روحي يتفتت يوماً بعد يوم. أتساءل أين ذهبت كل تلك الحساسية التي تجعلني أغمض عينيّ أمام مشهد مخيفٍ في فيلم الرعب
ربما تعثر العديد من المتابعين لوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الإخبارية الأسبوع الماضي بذكرٍ لـ(محرقة الهولوكوست) هنا أو هناك. كان أبرزها الضجة التي أثارتها تصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة عبر (سي أن أن) وأتى على ذكر المحرقة باعتبارها إحدى الجرائم ضد الإنسانية