محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الأرشيف العمالي: مواجهة الليبرالية الجديدة

بعد انفلات الليبرالية الجديدة من عقالها منذ أوائل التسعينيات وهي تعيث في الأرض فساداً تحت لواء «دعه يمر، دعه يعمل» قاصدة فتح كل الحدود أمام حركة الرساميل لتسريع دورانها لأن أي تباطؤ في حركتها يعني المخاطرة بهزات لا تحمد عقباها على النظام العالمي الرأسمالي بمجموعه.

من الذاكرة: نشاطات أدبية وثقافية

حريٌّ بنا ونحن في رحاب الاحتفاء بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1924، أن نحيي بكل العرفان والتقدير والاحترام جميع الذين ساهموا في بناء الحرب وشاركوا في نضاله المجيد خلال تاريخه الطويل بالبذل والعطاء والتضحيات، وأن نستلهم منهم تجاربهم الناجحة وأن نعمل على إغنائها لمتابعة طريقهم النضالي الوطني والطبقي من أجل وطن حر وشعب سعيد.

من الأرشيف العمالي: إلى أين؟

من تسارع الأحداث في المنطقة، وتداعياتها المختلفة، يزداد الوزن النوعي لوضع البلاد الداخلي في تحديد مسار التطور اللاحق.فأية مواجهة تتطلب وضعاً داخلياً ذا سمات محددة، كما أن العكس، أي محاولات الهيمنة والسيطرة الآتية من الخارج، تستهدف في نهاية المطاف تكويناً داخلياً محدداً يخدم الأهداف الشمولية للمخطط الأمريكي الاسرائيلي وفي تجرية العراق أكبر دليل على ذلك

من الذاكرة: مشارف الذكرى

لقد تأسس الحزب الشيوعي السوري في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1924عشية الثورة السورية الكبرى عام 1925 وفي أعقاب الثورات والانتفاضات المتتالية ضد الاحتلال الفرنسي، وعلى الرغم من أن إمكانات الحزب كانت متواضعة يوم الإعلان عن تأسيسه إلا أنه انخرط فور نشوئه في المعارك الوطنية

من الأرشيف العمالي: بين ميسلون وعربة غورو!

ثمة من يقول إن البرنامج الاقتصادي- الاجتماعي الواقعي الوحيد هو برنامج قوى السوق، متحدياً بذلك القوى الأخرى أن تطرح برنامجاً مفصلاً في مواجهة هذا البرنامج، ليصل إلى استنتاج بأنه لا مخرج إلا في الالتحاق بوصفة الليبرالية الجديدة، التي تعني في ظروف سورية، وإن كانت لا ترمي إلى خصخصة قطاع الدولة فوراً، بأن تتركه يموت كقدر محتوم لا مفر منه إذا ما أصر المجتمع والدولة على الحفاظ عليه، مهددة بذلك بإحجامها عن شرائه إذا تأخرت الدولة عن خصخصته، ومتصورة أنها هكذا تبتز الجميع للوصول إلى عقد إذعان كي تعجل بعملية تنفيذ برنامجها النهائي.

من الذاكرة: وقود الانتصار

رفيقي وزميلي في ثانوية ابن العميد في النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين مدرس التاريخ الاستاذ زهير ناجي، درس الصحافة بالمراسلة، ونال في عام 1950 دبلوماً من كلية الصحافة الأهلية المصرية، وعمل في الصحافة بين عامي 1948-1951 مصححاً ومراسلاً، وكاتب تحقيقات صحفية في جريدة الأخبار الدمشقية، وقد نشر ريبورتاجاته الثلاثة والخمسين في كتاب عنوانه «هل تعرف بلادك؟».

من الأرشيف العمالي: «فوق وتحت»

يثير موضوع الفساد الاهتمام بين أوساط واسعة ومن منطلقات مختلفة، وإذا كان هذا الفساد منتشراً بالطول والعرض كما يقول بعضهم، فيجب البحث عن أسبابه الأساسية من أجل استئصالها مما سيؤدي إلى تراجع الظاهرة ووضع حد لها.

من الذاكرة: كان... ياما كان!

مما كتبه الرفيق المحامي بشار موصلي قبل قرابة ثلاثين عاماً. وهو واحد من سبعة طلاب جامعيين، جمعتهم «نظارة» مديرية الشرطة والأمن العام بدمشق في عهد ديكتاتورية أديب الشيشكلي أوائل خمسينيات القرن الماضي، ليقضوا فيها أربعين يوماً، ثم وبأمر من مدير الشرطة إبراهيم الحسيني نقلوا بسيارة بيك آب عسكرية وهم مقيدون بالأغلال إلى تدمر ليزج بها في سجن سرية التأديب الصحراوي الرهيب لفترة طويلة وقاسية، والطلاب هم سميح الجمالي وخالد الكردي (ويطلقون عليه لقب الزعيم) وجرجس الهامس وعبد الرزاق شركس وفاضل الطائي وعطا الله قوبا وبشار: 

من الأرشيف العمالي: تجربة الآخرين عبرة!

المطلوب تعديل السياسات المتعلقة بدور الدولة الاقتصاديّ كي يصبح أكثر كفاءة وفعالية، هذا الدور الذي تعرض للحت بسبب النهب والحصار الذي تعرض له قطاع الدولة من البرجوازية الطفيلية وحلفائها من البرجوازية البيروقراطية، لذلك تنصب مهمة مكافحة النهب الذي ينتج الفساد على جميع المستويات في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، كإحدى الأولويات الكبرى التي لا يمكن التهاون فيها، والتي على أساسها سيتقرر مصير قطاع الدولة اللاحق، ومصير ضرورة تحسين المستوى المعاشيّ للجماهير الشعبية. ومن نافل القول إن تعديل السياسات إذا جرى باتجاه إنشاء البنوك الخاصة؛ والأسواق المالية لن يصب إلا في الاتجاه المعاكس، ولن يفعل شيئاً إلا قوننة النهب الجاريّ وتثبيت الفساد المستشريّ، لأنه سيتحول إلى أهم الآليات المستحدثة لتطوير النهب والفساد، وتجربة الآخرين عبرة في ذلك.

من الذاكرة: حقبة لم تستمر طويلاً

انزاح كابوس الديكتاتورية العسكرية عن صدر سورية في عام 1954، وتنفس الشعب الصعداء، لينطلق المد الوطني الرائع مستنهضاً كل طاقات شعبنا لتدشين فواتح الآمال والأماني، وتجسدها واقعاً ملموساً في كل ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، يحققها نشاط عارم لملايين الناس الطيبين، وتبوأت سورية البطلة مكانتها اللائقة في عداد أوائل الدول الوطنية، وأصبح اسمها علماً معروفاً على صعيد العالم كله.