محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الذاكرة: بين البلسم والمقلى

أجمل الذكريات تلك التي طبعتها الطفولة في صفحات الذاكرة ولهذا فنسمات عهد «الولدنة» عندما ترف ينتعش الفؤاد ومن منا لا تثيره الذكريات وهو يردد ما قاله أحمد شوقي:

من الأرشيف العمالي: الواقع والمعاناة

يعاني القطاع الصناعيّ للغزل والنسيج من بعض المصاعب والمشاكل الخطيرة، والتي تتجسد في نقص المواد الأولية وقطع التبديل ومشاكل في التخطيط والهدر بجميع أشكاله وضرورة استبدال الآلات القديمة التي باتت تشكل عبئاً على الشركات والتي تتسب في تدني نوعية النسيج المنتج وكذلك المشاكل المتعلقة بعدم التوافق الانتاجي بين الخطوط وغيرها وغيرها.

من الذاكرة: وللبيوت تاريخها

منازل الرفاق في حينا، مثلها مثل بيوت الرفاق في كل مدن وقرى بلادنا سورية الغالية، كانت وعبر عشرات السنين الحاضن للعديد العديد من الاجتماعات والنشاطات الحزبية والجماهيرية، وهي جديرة أن تحفز الرفاق إلى تسجيل ما ضمته من فعاليات، هي بلا أدنى شك جزء هام من تاريخ حزبنا، وأعتقد أن لدى الرفاق معلومات دقيقة عن عشرات، بل مئات البيوت في طول البلاد وعرضها، معلومات إن لم تسجل ستذهب أدراج الرياح وتغيب في «عالم النسيان».

من الأرشيف العمالي: خطر جديد

تعتبر الصناعات النسيجية من الصناعات التقليديّة في بلادنا تجاوزت شهرتها حدود البلاد منذ القديم، وقد نمت وتطورت هذه الصناعة خلال السنين الماضيّة، وهي تعتمد على المواد الأوليّة المحليّة والخبرات والمهارات الوطنيّة، وكذلك فهي تدعم اقتصادنا الوطنيّ وتغذيّ السوق المحليّة بمنتوجاتها، وقد بلغت قيمة صادرات ست شركات للغزل والنسيج بدمشق في عام 1988 أكثر من 82 مليون دولار.

: من الذاكرة حماة الوطن

جاري وصديق الطفولة والمدرسة النجار العريق أبو محمود، هو واحد من الرفاق القدامى الذين كرمهم الحزب في أكثر من مناسبة. أحمل إليه كل أسبوع صحيفة قاسيون فور صدورها ومع فنجان القهوة – وبناء على رغبته – أقرأ له الافتتاحية، لأنه لا «يكتفي» بتلخيص للوضع السياسي، أما بقية مواد الصحيفة، فتقوم حفيدته بقراءتها له، فهو يشكو ضعفاً ومرضاً في عينيه، وقد رافقته كشاهد قبل أسبوعين إلى مختار الحي للحصول على وثيقة «فقر حال» لتقديمها إلى
 

من الأرشيف العمالي: بين الإنصاف والتعسف

صدر عن رئاسة الجمهوريّة السوريّة في 17/11/1942 مرسوم تشريعيّ حمل الرقم 67 جاء فيه البنود التاليّة:
المادة الأولى: يتحتم على كل صاحب عمل إذا أراد أن يسرَّح أحد عماله؛ وكان لهذا العامل خدمة مدتها سنة فأكثر، أن ينذره بذلك كتابة قبل التسريح بشهر واحد، ويحق للعامل خلال هذه المدّة أن يتغيب عن عمله ساعتين على الأكثر كل يوم ليبحث عن عمل جديد.

من الذاكرة: الأسرة الصغيرة الكبيرة

يومياً يلتئم شمل أسرتنا، وساعتها تنداح ملء العيون والصدور مشاعر الرضا، وتخفق رعشات الأمن والسلام، لتأتلق فوق أسارير المآفي والشفاه وصباحات الوجوه ومضات بسمات هنية.

من الأرشيف العمالي: مطلب هام وحيوي

ستجري الانتخابات النقابيّة التكميليّة، وذلك لسد النقص الحاصل في اللجان النقابيّة وأعضاء المؤتمر (المندوبين) تمهيداً لعقد المؤتمرات النقابيّة السنويّة التي يجريّ فيها تقييم العمل النقابيّ خلال عام كامل، وتطرح أبرز مطالب الطبقة العاملة لتعكس معاناة هذه الطبقة التي تزداد معاناتها يوماً بعد يوم في ظل النهب المتسارع الذي تمارسه البرجوازيتان الطفيليّة والبيروقراطيّة، مما يؤديّ إلى مفاقمة أوضاعها الاقتصاديّة والمعاشيّة. والسؤال المطروح الذي يفرض نفسه الآن هو:

من الذاكرة: القلب حزين.. ولكن!

إن النكت السياسية- وهذا شيء معروف- تنمو وتزدهر عادة في عهود الظلم والظلام والاستبداد وأهوال الحروب والاقتتال، ويجد الناس فيها متنفساً من الغم الذي يرهقهم، حين يضحكون لسماعها، والأمثلة على ذلك لا حد ولا حصر لها. وآخرها بحسب «معلوماتي» أن أحدهم سأل آخر: لماذا لا ترجع إلى بلدك، وليس فيها شيء؟، فأجابه بل فيها كل المشاكل، فكيف تقول لا شيء فيها؟ فرد «الأحد» أنا قلت ليس فيها شيء... لا ماء ولا كهرباء ولا مازوت ولا غاز ولا...

من الأرشيف العمالي: الطبقة العاملة تتصدى

تتفاقم الأزمة الناجمة عن ارتفاع الأسعار وتدنيّ الأجور، ويشتد ثقلها على أصحاب الدخل المحدود والكادحين وخصوصاً الطبقة العاملة، كما يزداد تفاقم أزمة السكن والمواصلات.