..في ذكرى استشهاد الرفيق البطل نضال آله رشي
تسعة وعشرون عاماً مرت على ذكرى استشهاد الرفيق نضال آل رشي، ففي الثامن عشر من أيلول عام 1982، وفي معركة بطولية في «سوق الغرب» بلبنان ضد قوات المارينز وقوات الغزو الصهيوني للبنان، وإلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية وضمنصفوف فصائل المقاومة الفلسطينية «الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية»، قاتل العشرات من الرفاق دفاعاً عن أرض لبنان
تسعة وعشرون عاماً مرت على ذكرى استشهاد الرفيق نضال آل رشي، ففي الثامن عشر من أيلول عام 1982، وفي معركة بطولية في «سوق الغرب» بلبنان ضد قوات المارينز وقوات الغزو الصهيوني للبنان، وإلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية وضمنصفوف فصائل المقاومة الفلسطينية «الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية»، قاتل العشرات من الرفاق دفاعاً عن أرض لبنان... واستشهد العديد منهم.. وكان لنضال شرف الاستشهاد البطولي.. وقد حمل جثمانه إلى دمشق حيث شيع في موكب مهيب.. في عرسوطني كبير طاف شوارع حي ركن الدين وصولاً إلى مقبرة الشيخ خالد، ليوارى الثرى الطاهر على سفح جبل قاسيون الأشم.. وقد أبّنه الرفاق والأصدقاء شهيداً بطلاً في الحادية والعشرين من عمره عاشها في أسرة وطنية شعبية كادحة أرضعته حب الوطنوالناس. انضم الشهيد البطل نضال إلى صفوف اتحاد الشباب الديمقراطي ثم إلى صفوف الحزب منذ يناعته، فكان مثال الرفيق المتفاني في العمل والنضال.. كيف لا وهو نضال البطل!..
في هذه الذكرى نحيي رفقينا الشهيد.. ونحيي كل الرفاق الذين استشهدوا في تلك المرحلة النضالية الخالدة.. ناصر عيسى وحكمت قطان، وتحية لكل شهداء الحزب والوطن.