د.أسامة دليقان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
سنعرض فيما يلي أبرز الموضوعات حول اللغة ونشوئها كما قدّمها ماركس وإنجلس ومن بعدهم عدة علماء ماركسيين وخاصةً من مدرسة فيغوتسكي-لوريا-ليونتييف. كان أليكسي أليكسيفيتش ليونتييف (1931–2007) عالماً في اللغة والسيميائيّات (علم الإشارات والرموز ومعانيها). أما أليكسي نيكولايفيتش ليونتييف (1903–1979) فكان عالم نفس تطوّري سوفييتي، وأحد مؤسسي «نظرية النشاط». وكلاهما من تلاميذ فيغوتسكي (1896–1934) صاحب «النظرية الثقافية التاريخية». كما كان العالم السوفييتي ألكسندر رومانوفيتش لوريا (1902–1977) أبا علم النفس العصبي الحديث ومساهماً بتأسيس «علم النفس الثقافي التاريخي» كمُعاوِن لليف فيغوتسكي.
كشف مسؤولون في البحرية الأميركية مؤخَّراً أن مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الضاربة، التي اضطرتها ضربات الحوثيين إلى الانسحاب من المنطقة، والتي تتألف من حاملة الطائرات إيك مع العديد من السفن الحربية الأخرى، قد أطلقت أكثر من 500 ذخيرة خلال انتشارها، كما حلقت طائراتها عشرات الآلاف من الساعات. وسبق لوزير البحرية ديل تورو أن كشف أنّ قيمة الذخائر المستهلكة وحدها تبلغ نحو مليار دولار.
تقول المعلومات الإحصائية المتوفرة بأنّ الحاجة إلى الكهرباء ارتفعت لتحتل المرتبة الثالثة على قائمة أولويات الحاجات الملحة لدى السوريين اعتباراً من العام 2021 على الأقل، وذلك مباشرةً بعد الحاجة إلى الغذاء التي احتلت المرتبة الأولى، والحاجة إلى الدعم المعيشي التي احتلت المرتبة الثانية. وهذا الترتيب بحسب ما أفاد به 47% من المقيمين في سورية، و39% من العائدين بعد التهجير، و37% من النازحين داخلياً القاطنين خارج مخيمات النزوح الداخلي في سورية.
تعرّض المفكر الأمريكي وعالم اللسانيات الشهير أفرام نعوم تشومسكي (95 عاماً) لسكتة دماغية أفقدته القدرة على الكلام بحسب الأنباء الواردة خلال الأيام الماضية مع انتشار شائعات غير مؤكّدة عن وفاته. وفي ظل حرب الإبادة الصهيونية-الأمريكية الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر، من الطبيعي أن تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام تذكيرات بمواقف وكتاباتِ تشومسكي بشأن القضية الفلسطينية، التي تُعتبر في مصافّ كلمات الحقّ الطبيعية التي من الواجب أن يقولها أيّ إنسان إذا كان لا يريد أن يُنظَر إليه على أنه فاقد الإنسانية، سواءٌ أكان مثقفاً أم غير مثقف، يسارياً أم يمينياً... ولكن هذا لا يمنع من نظرة أشمل على مواقف تشومسكي السياسية في قضايا أخرى، والتي لا تخلو من التناقض؛ فمثلاً، قد يبدو عسيراً على الفهم، لماذا أدان تشومسكي الاحتلال الصهيوني في فلسطين بينما برَّرَ الاحتلال الأمريكي في سورية؟!
نتابع في الجزء الثاني من هذه المادة عرض بعض الخلاصات والنتائج التي يمكن للناس الاستفادة منها في مقاومة المتلاعبين بعقولهم، وذلك بناءً على المعلومات التي قدّمها العالم الروسي-السوفييتي سيرغي قره-مورزا في خاتمة كتابه الشهير «التلاعب بالوعي» وخاصّةً لمقاومة التلاعب السياسي بالرأي العام.
يلخّص العالم الروسي-السوفييتي سيرغي قره-مورزا في خاتمة كتابه الشهير «التلاعب بالوعي» مجموعة من الطرائق والتقنيات التي يلجأ إليها المتلاعبون بوعي الناس، وخاصّةً المتلاعبون سياسيّاً بالرأي العام، وكيفية كشف ومقاومة هذا التلاعب. المادة التالية مبنية على قراءة في نصّ قره مورزا في هذا المجال، وما يمكن أن يستنتج منه مع أمثلة تخص واقعنا. (أصدر قره-مورزا كتابه بالروسية عام 2000، محلّلاً خصوصاً عمليات التلاعب بالوعي لتفكيك الاتحاد السوفييتي. ولم يُترجَم للعربية سوى نصفه الأول فقط؛ «التلاعب بالوعي»، ترجمة عياد عيد، منشورات وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق، 2012).
صدرت مؤخراً تصريحات غير مألوفة عن بعض المسؤولين الأوروبيين حول إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على «إسرائيل» إذا لم تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية. ويمكننا تسجيل الملاحظات التالية حول الدوافع الممكنة لهذا السلوك وما المراد منه.
عندما كنّا تلاميذَ في المدرسة الثانويّة، درَسْنا قانوناً في كتاب الكيمياء مفادُه أنّ سُرعةَ إنجاز سلسلةٍ مترابطةٍ من التفاعلات الكيميائية تُحدِّدُها سُرعةُ التفاعلِ الأبطأ في هذه السلسلة. ويبدو أنّ ما يشبه هذا القانون ينطبق بشكلٍ أكثر عمومية، ليس على الظواهر الطبيعية فحسب بل وكذلك على تطوّر المجتمعات والبلدان وحتى البشرية جمعاء، وفي مختلف المجالات بما فيها الاقتصاد والسياسة.
انعقد المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر (روسيا - العالم الإسلامي) في قازان عاصمة تتارستان، بتاريخ 17 أيار الجاري، وهي الجمهورية ذات الطابع الإسلامي حتى في عهد الاتحاد السوفييتي. وكرّس منتدى «قازان 2024» لموضوع «البنية التحتية المالية واللوجستية لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي». وبلغ عدد المشاركين أكثر من 20 ألف شخص من 87 دولة. ونظّمت أكثر من 150 جلسة بحضور 870 صحافي.
اكتشف فريق بقيادة العالِمة المصرية إيمان غنيم ما يشبه قناة نهرية جافة على بعد عدة كيلومترات غرب نهر النيل أثناء البحث عن آثار للمياه القديمة، وتم نشر مقال عن هذا الاكتشاف في مجلة «الطبيعة» البريطانية منذ أيام قليلة. غنيم عالمة في الجيومورفولوجيا (دراسة شكل الأرض) في جامعة نورث كارولينا في ويلمنغتون. وتمتد القناة المكتشفة لنحو 60 كيلومتراً عبر المناطق الزراعية وكان لها عمق وعرض مماثل لنهر النيل الحديث. ومن الأمور التي قد يساعد هذا الاكتشاف على حلّها هو تفسير كيفية تمكّن المصريين القدماء من نقل الأحجار الضخمة الثقيلة اللازمة لبناء الأهرامات، حيث يفترض أن نقلها سيكون أسهل عبر الماء.