يزن بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتعالى الأصوات التي تحمّل مسؤولية ما يجري في أوكرانيا للولايات المتحدة الأمريكية، سواء من داخلها أو خارجها وتحديداً من حلفائها. بالتوازي مع ذلك تكثر المطالبات لها ببدء مفاوضات مع روسيا لحل الأزمة.
سيعقد الكيان الصهيوني في الأول من شهر تشرين الثاني انتخابات الكنيست الخامسة له خلال 3 أعوام ونصف فقط، وذلك بعد فشل وانهيار متتالٍ لنتائج الانتخابات والحكومات السابقة، حيث يمر الكيان بأزمة حكم عميقة، نتيجةً لانقسامات سياسية حادة بين مكوناته وأحزابه، وسط تنبؤات داخلية بحصول اضطرابات قد تنجم عنها حرب أهلية وتهديدات وجودية.
بات يعاني الأنغلوساكسون بمركزهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أزمات حكم حقيقية، ومزمنة، غير قادرين على تأمين استقرار حكومي و/أو سياسي في بلدانهم نتيجةً لتفاقم وتعمق أزمتهم الاقتصادية، بما يهدد ويضع على طاولة البحث إمكانيات استمرار وحدتهم ووجودهم مستقبلاً.
برزت خلال الأسبوع الماضي مناقشات وسجالات سياسية حادة داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتمويلها ودعمها للنظام الأوكراني برئاسة فولوديمير زيلينسكي في صراعه مع روسيا، لتعلو الأصوات المعترضة على حزم التمويل الهائلة، وتُظهر استطلاعات الرأي وجود ميل شعبي يرفض هذه المساعدات.
مع تفاقم الأزمة الرأسمالية وتغيّرات موازين القوى الدولية المرافقة لها، انكشف الستار عن انقسام أمريكي عميق وحاد تجلّى أحد تعبيراته السياسية بوضوح ما بين تياري ترامب وبايدن، بكل ما تخللها من مواجهات وتباينات في إدارة العسكر والاقتصاد والسياسة داخلياً وخارجياً، والتي وصلت لدرجة المواجهات الميدانية مثلما جرى في أحداث الكابيتول عشية الانتخابات الأمريكية السابقة... والآن مع وصول فترة عهد بايدن لمدتها النصفية، بدأت تتصاعد الأحداث مجدداً تمهيداً لانتخابات 2024، لكن المفارقة أنّ تيار ترامب بات يحصد الآن دعماً وتأييداً دولياً وداخلياً له بعد أنْ تسببت إدارة بايدن بالكوارث لحلفائها ولنفسها وباتت تهدد السلم العالمي.
نجحت القوى السياسية العراقية- بعد عامٍ كاملٍ من الاستعصاء السياسي، بما خلفه الأمر من أزمات وصراعات سواء سياسية، أو ميدانية عسكرية أو شعبية- في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية، ليقوم الأخير بتكليف رئيسٍ للحكومة الجديدة، فهل يعني هذا الأمر بداية انفراج سياسي فعلاً للعراق، أم أنه خطوة أخرى في مسار الأزمة والتوتير؟
تحتدم المنافسة الانتخابية الرئاسية في البرازيل بين المرشحين اليميني جايير بولسونارو واليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وذلك بعدما أجريت الجولة الأولى في الثاني من الشهر الجاري دون تمكن أي من المرشحين جمع أكثر من 50% من الأصوات، ليتم اعتماد 30 تشرين الأول موعداً لإجراء جولة ثانية.
عقد يوم الثلاثاء الماضي 20 أيلول الاجتماع السنوي الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك، وسط تطورات وتوترات دولية حادة، حيث كانت المواضيع الأبرز التي تخللت الاجتماع ودارت حوله، هي العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وملف تايوان، وإعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
عُينت وزيرة الخارجية البريطانية اليمينية من حزب المحافظين ليز تراس رئيسة للوزراء يوم الثلاثاء الماضي وسط أزمة اقتصادية وسياسية هي الأشدّ في تاريخ البلاد، ولـ «حسن» حظ تراس، تُوفيت الملكة البريطانية إليزابيث خلال أسبوع عملها الأول، مما شكل ضغوطاً إضافية عليها، لكن ما هي توجهات تراس السياسية عموماً، وهل ستتمكن من إنقاذ المملكة المتحدة، بما فيه اتحادها نفسه؟
يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- مدفوعاً بالتناقضات الداخلية سواء في بلاده أو في أوروبا ومجمل الفضاء الغربي المتأزم- تحسين وتمتين علاقات باريس مع الجزائر، ومنها مع مجمل القارة الإفريقية خلال زيارته الأخيرة لها، لكن ما الغاية خلف هذه الخطوات، وهل باتت باريس حريصة على صداقة الجزائر وأمينة لها حقاً؟