علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أفكارٌ عن «الحرب الشاملة» والرد المرتقب

توسّعت حدود الحرب في غزّة- منذ 7 اكتوبر الماضي- بسرعة كبيرة، خارج حدود القطاع، ويمكن القول: إن ما جرى ويجري حتى اللحظة لا يمكن تجاهله، لا بسبب المآسي التي لحقت بالفلسطينيين فحسب، بل نظراً لأن الحدث أصبح عقدة أساسية مؤثرة على مستقبل المنطقة، ويتحول إلى دافعٍ أساسي لعملية فرز كبرى.

في «إسرائيل» رئيس الأركان يواجه مسلحين مدعومين من الحكومة!

انتقلت «إسرائيل» بتغطية أمريكية في نهاية شهر تموز المنصرم إلى تصعيد خطير أدى بشكل ملحوظ إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، فالاغتيالات التي نفّذها الاحتلال في كلٍ من لبنان وإيران، واستهدفت قياديين في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، وأدت لاستشهاد شخصيات بارزة على رأسها اسماعيل هنية وفؤاد شكر تعكس إلى حد كبير درجة التأزم المتفجرة داخل معسكر التصعيد الأمريكي-الصهيوني.

أقسى رد هو حرمان الولايات المتحدة والكيان من أهدافهما!

دخلنا اليوم في مستوى جديد من التصعيد مع اغتيال قياديين بارزين ضمن صفوف حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، على إثر ضربتين، واحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، استشهد على إثرها فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين في الحزب، وأخرى في العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد اسماعيل هنية.

ماذا يجري في القطب الشمالي؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟ stars

تفسِّر مجموعةٌ من المسائل عودةَ الحديث عن القطب الشمالي بكثافة، بل وتحوّلَه إلى ساحة للمنافسة، مع ما يعنيه ذلك من ارتفاع ملحوظ للنشاطات العسكرية، كان آخرها طلعة جوية روسية-صينية في إطار مناورات عسكرية مشتركة، فما السرّ الكامن في ذلك الجزء المتجمِّد من الأرض؟

«إعلان بكين» أبعد ممّا جاء في صفحاته!

وقّعت الفصائل الفلسطينية يوم الثلاثاء 23 تموز الجاري على وثيقة جديدة لتحقيق المصالحة الوطنية، فالمباحثات التي استضافتها بكين منذ يوم الأحد 21 من الشهر الحالي اتسمت بدرجة عالية من الجدية، وتحمل في تفاصيلها ونتائجها مؤشرات مهمة، وهو ما يفسر محاولات الهجوم على اللقاء، أو التقليل من أهميته وجدواه.

«إسرائيل» تتورط مجدداً…ماذا لو لم تنتهِ الحرب؟

يتضح مع استمرار الحرب العدوانية على غزة أنها تتحول إلى مأزق كبير بالنسبة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، فمع الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، التي تحوّلت إلى صفحة مؤلمة جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية، يظهر في الأفق حجم ألسنة اللهب المشتعلة في جبهة الخصوم، حرائق تحوّل كل أهدافهم إلى رماد!

قراءة هادئة في نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية

شكّلت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية إرباكاً لدى البعض، خاصة أنّها خرجت بنتائج متناقضة، الاستنتاجات الأولية لحملة الترويج الإعلامية العالمية التي توقّعت فوز تحالف أقصى اليمين، ومع ذلك يظهر أن قراءة ما جرى بشكل معمّق تظل غائبةً عن الأضواء، في مقابل مساحة واسعة تخصص لترويج أفكار واستنتاجات متسرّعة!

من «إسرائيل»: حرب غزّة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد! stars

ترتفع درجات الارتباك داخل الكيان وفي أوساط النخب السياسية والعسكرية هناك، فالحرب مشتعلة منذ 9 أشهر لتكون بذلك أطول حرب خاضتها «إسرائيل» منذ 1948، ومع ذلك لا يبدو تحقيق الأهداف المعلنة لـ «السيوف الحديدة» ممكناً، لا بل يظهر أنّها لم تحقق أياً منها حتى الآن.

انتخابات أوروبا… هل يخشون اليمين حقاً؟!

في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية تصدّرت «المعارك الانتخابية» المشهد بشكلٍ واضح في أوروبا، وبدت الأجواء متوترة ودرجة التجاذب مرتفعة، فالوضع السياسي العام مشحون إلى أعلى الدرجات وهناك حرب مستعرة لا يبدو في الأفق مخرجاً منها، ولكن وفي الوقت ذاته هناك داخل المجتمعات الأوروبية نفسها، تناقضات تشتدّ وترسم خطوط المشهد القادم.

«إسرائيل»… تصعيدٌ جديد أم تمهيد للتراجع؟!

يبدو للوهلة الأولى كما لو أن الوضع الميداني في قطاع غزّة أو على خطوط الاشتباك مع حزب الله ثابتٌ لا يتغير، إلا أن جملة من التفاعلات تتسارع لتفرض نفسها على المشهد، وتثبّت جملة جديدة من الخسائر السياسية التي لحقت بالكيان والولايات المتحدة الأمريكية، الظرف حساس وخطر بلا شك، لكن قراءة متأنية لما يجري ترسم صورة مختلفة جذرياً.