سمير حنا
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
«يملك العنف المفرط في هذا العالم وسائل متعددة تمنع الناس من رؤية المصالح التي يخدمها، لهذا تختفي الأطراف ذات الربح الأكثر من أرض المعارك والكوارث، وتظهر رأسمالية «متقدمة» شهدنا آثارها على مدى ثلاثة عقود على شكل أزمات متلاحقة تغير مكانها حالما تفضحها القوانين والأعراف. » - ناعومي كلاين
لم تخف مجموعة دول «البريكس» الغاية الأهم من وجودها، وقد أعلنت منذ تأسيسها بشكل مباشر أو غير مباشر عن تشكيل جبهة اقتصادية موحدة تقف نداً عنيداً للهيمنة الأميركية على مقدرات العالم، ..
لدى كل منا صندوقه السري الخاص، إنه المكان المخفي الذي يحتفظ به بنتائج عمله أو خلاصات تجاربه، لكننا وفي الوقت نفسه نتصل بشكل أو بآخر بالفضاء الرقمي الواسع المفتوح على الملايين من الغرباء، وستكون «أسرارنا الرقمية» عرضة للاختراق مع تزايد التهديدات اليومية وتوسع نشاطاتنا المعتادة على الشبكة العنكبوتية العالمية، ولن تنفع كلمة المرور البسيطة في تجنيب «صندوقك » تلك المخاطر ،إنها قفل صغير في عالم لا حرمة فيه للأسرار..
حمل الفضاء الافتراضي الكثير من الأحلام لمستخدميه وتم تصويره منذ البدايات على انه فضاء الحريات المطلق حيث لا وصول لأشكال الرقابة التقليدية والتضييق على حرية التعبير،
«مع أشعة النهار الأولى، تتجمع المجموعات المدربة في أماكنها المحددة على تخوم مدينة «حمص» بعد ان تم إبلاغها بضرورة بدء مهامها،
«يوهمنا النظام الذي نعيش فيه بأننا عجزة ضعفاء في مجتمع شرير متحكم، إنها كذبة كونية كبيرة، نحن في الحقيقة استثنائيون، جميلون، أقوياء، ولا يوجد سبب يمنعنا من فهم حقيقة من نحن حقاً وإلى أين نتجه،
»لا أحد يدرك الإمكانات الهائلة التي يتيحها العصر الحالي لإيجاد مستوى معيشة رفيع على كوكب الأرض لم يسبق للبشرية أن عرفته من قبل، فلا المنظومات السياسية والمالية تعي ذلك، ولا المحترفون والخبراء المحدودون باختصاصاتهم، ولا عامّة الناس.
يجلس أحد الضباط داخل إحدى غرف قاعدة جوية في صحراء الولايات المتحدة الأمريكية، قد أمضى ثلاثة أيام متمعناً تسلسلاً من الصور الحية ترسلها إحدى طائرات المراقبة من مكان بعيد كل البعد عن قاعدته، إنها جنازة أحد زعماء القبائل، العمامات والذقون في كل مكان،
يبدو غريباً بالفعل مدى الاهتمام العملي الواسع وغير المسبوق بتقنية تجري تجاربها في عالم فائق الصغر، في عالم يتم رصده يومياً تحت عدسات أقوى المجاهر، لكنه عالم «تقنية النانو» العجيب حيث تتغير جميع المفاهيم وتتلاشى جميع المسلمات.
لنفترض بأنك أحد المدراء في شركة ما، ستحتاج شركتك بالطبع إلى مجموعة من المعدات الحاسوبية من حواسيب وطابعات وملحقات أخرى، كما أنها ستحتاج إلى مجموعة من البرامج الخدمية المتخصصة بمجال عمل تلك الشركة والتي قد تحتاج إلى تجهيزات حاسوبية متطورة لضمان عملها على الوجه الأمثل،