عرض العناصر حسب علامة : وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية.. تربية النحل والأفكار البهلوانية

مازالت وزارة التربية تضطلع بالأفكار «الخلاقة والمبدعة»، والتي تأتينا بكل «جديد»، ولا يهم إن كان هذا «الجديد» يصب في مصلحة الطلاب أو الكادر التعليمي، ولكن المهم في هذه الإبداعات والرؤى على ما يبدو هو إبراز الوزارة أمام الرأي العام بأنها لا تفتر عن العمل، وماضية بنشاطها لتطوير العمل التربوي!

اللاعنف في المدارس.. استخراج الماء من الجمر

في كل شهر أو شهرين تفاجئ وزارة التربية المواطنين بنشاطاتها اللامعة، فهي لم تنقطع عن التنسيق بين مختلف المنظمات الدولية والمحلية، والغاية منها أمران أساسيان، وهما استجداء هذه المنظمات للإنفاق على التعليم، هذا إن تم إنفاقها على التعليم، والأمر الآخر هو تغطية تخلي الحكومة والوزارة عن هذه المسؤولية، وتجييرها على المجتمع الأهلي وهذه المنظمات.

وزارة التربية مستمرة بالتطوير على كوكب آخر!

يبدو أن وزارة التربية في هذا العام، وما قبله، تبدو أكثر نشاطاً بما يخص القرارات والخطوات «التطويرية» التي تراها حلاً لمشكلة التعليم، ويتزامن هذا النشاط مع أشد الأعوام أزمة بما يخص التعليم وانعكاساته السلبية على مستوى الطلاب الفعلي، علمياً ومهارياً ومهنياً، وحتى أخلاقياً، والذين يقفون في الميدان يعلمون بدقة معنى هذا الكلام!

وزارة التربية: أكثر من 1.1 مليون متسرّب من التعليم خلال 10 سنوات

كشف مدير مركز القياس والتقويم التربوي في وزارة التربية رمضان درويش أنّ المؤشرات المتوافرة تؤكد أن عدد المتسربين من التعليم خلال السنوات العشر الماضية تجاوز مليوناً ومئة ألف متسرب أغلبيتهم من فئة اليافعين بين 15 إلى 24 سنة.

شكوى مدرسين بسب تأخر صرف مستحقاتهم

أقامت وزارة التربية في شهر شباط 2021 من العام الدراسي الماضي دورة تدريبية لبعض المدرسين الذين تم انتقاؤهم من قبل الموجهين ليخضعوا لدورة تدريبية، وهي دورة تكثيف محتوى، كي يتم توزيعهم بعدها في مراكز مختلفة من المحافظة، للقيام بإعطاء دروس للطلاب ضعاف المستوى للشهادتين في يومي الجمعة والسبت، أي أيام العطلة الأسبوعية المستحقة للمدرسين، وعلى حساب راحتهم، تحت اسم «دورة استلحاق» بإشراف وزارة التربية ومديرياتها، وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو، وبتمويل منها.

جودة التعليم والتصنيف الدولي والرد الرسمي

لا شك أن التعليم في سورية قد انخفض مستواه إلى أدنى المعدلات، بما فيه التعليم الجامعي، وذلك من قبل اندلاع الأزمة، والأسباب كثيرة ويطول شرحها، ولكن نوجزها بكلمات مفتاحية، أولاها وأهمها السياسات التعليمية المتبعة والمستمرة منذ عقود، والمحسوبية والفساد المستشري في الوزارات والمديريات المعنية، من رشوة ونهب وغيرها من الظواهر الهدامة، ومنها أيضاً انخفاض الإنفاق على التعليم من الموازنات العامة السنوية، وأيضاً تدهور الأوضاع المعيشية التي تنعكس سلباً على كافة أطياف المجتمع، والمعلم والطالب جزآها الأساسيان، وهذا واقع ملموس ومشاهد لدى الجميع، ولا يفيد تصريح هنا، أو صورة هناك، في تلميع هذا الواقع المأساوي للتعليم في الإعلام الرسمي أو شبه الرسمي.

واقع المدارس في ظل الكورونا والفساد

جددت وزارة التربية تصريحاتها بشأن القواعد الواجب اتباعها للمحافظة على السلامة العامة في المدارس، للكادر التدريسي والإداري والطلاب، ولكن دون جدوى من الناحية العملية، فلا حياة لمن تنادي!

لقاء وزير التربية مع قناة نور الشام.. قيم تربوية أم تلميع؟

أجرت قناة نور الشام الفضائية مؤخراً لقاءً تلفزيونياً مع وزير التربية، طرح المُقدِّم من خلالها على الوزير عدة أسئلة، وكانت فيما يخص تطوير المناهج والتعليم الوجداني والاجتماعي، وغيرها من الأسئلة المعدة مسبقاً، لا من تساؤلات الشارع، بل تم إعدادها مسبقا لتبرير وتوضيح ما تقوم به الوزارة من خطوات.

الصحة المدرسية تعلن 1250 إصابة كورونا في المدارس و4 وفيات من المعلمين

بينّت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د.هتون الطواشي لإذاعة شام إف إم السورية المحلية أن أعداد الإصابات بفايروس كورونا ضمن المدراس وصلت حتى اللحظة إلى 1250 حالة، 195 منهم لطلبة و1055 من الكوادر التدريسية.