عرض العناصر حسب علامة : وزارة التربية والتعليم

كلو ماشي بالبخشيش...

بدايةً، قامت وزارة التربية بأول يوم امتحان بتاريخ 1 حزيران «بكف أيدي عدد من المدرسين، وأحالت عدداً من رؤساء المراكز الامتحانية للرقابة الداخلية في محافظتين سوريتين لمشاركتهم في عمليات الغش في الامتحانات العامة».

المراحل الانتقالية... مزيد من الأمّية وسوء الأداء!

لا شك أن التعليم يحتاج إلى تطوير في كل مرحلة وفق ضرورة المتغيرات ولمواكبتها، ولتمكين الجيل من التعلم وتجاوز المعيقات التي تمنعه من ذلك ولكن منذ أن رفعت وزارة التربية شعار تطوير التعليم وجدنا أن النتائج أصبحت معكوسة.

مشكلات امتحانات الشهادات لا تحلها الكاميرات فقط..

اقتربت الامتحانات للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وبدأت مديريات الامتحانات أعمالها المعتادة من تجهيز المراكز ورؤساء المراكز وأمناء السر وتكليف المراقبين، في ظل مجموعة من المشكلات والأزمات المعيشية والمواصلات والسياسات التعليمية المتخبطة.

حقوق بعض المعلمين بمزاج الفساد واللامبالاة

لا شك أن الفساد كما هو معروف، وحتى في فترة ما قبل الأزمة السورية كان قد تغلغل في أدق تفاصيل ومفاصل المؤسسات المالية والتجارية والخدمية وجميع قطاعات الدولة.

وزارة التربية «قرار» متأخر ومزيد من التبعات السلبية

قررت وزارة التربية من خلال التعميم على مديرياتها يوم السبت 3 من نيسان تعليق دوام الصفوف الانتقالية من الصف الخامس إلى الثامن، وإيقاف الدوام لرياض الأطفال والصفوف من الحلقة الأولى من الأول إلى الصف الرابع، ومع ضرورة مثل هكذا قرار إلّا أنه أتى متأخراً، وبعد إلحاح الأهالي والواقع المتفاقم لانتشار الفايروس الذي فتك بالطلاب وذويهم والكادر التعليمي في هذه الفترة.

وزارة التربية لا مبالاة تجاه الوباء الفتاك!

ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الإصابات بالفايروس، وسجلت وزارة الصحة إلى يوم الجمعة 26 آذار إلى 182201 حالة، إذ سجلت في يوم الجمعة 155 إصابة، وهو مؤشر يثير القلق بشأن انتشار الفيروس في سورية في ظل الظروف الاقتصادية والصحية، وما تعكسه الظروف من تراجع لمناعة السكان الجسدية من ضعف التغذية، ونخص منهم الأطفال، فماذا تفعل وزارة التربية تجاه هذا الواقع الخطير، وما هي الإجراءات التي تتبعها؟

وزارة التربية تطلب من المعلمين أن يكرموا أنفسهم!

ورد في الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، أن «وزارة التربية تطلب من مديرياتها تخصيص حصة درسية في 16 و17 من آذار للحديث عن دور المعلمين في بناء الأجيال»، وذلك مع تزامن اقتراب عيد المعلم في الـ 18 آذار لعام 2021.

وزارة التربية تكافح الدروس الخاصة!

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع السورية، خبراً على لسان وزير التربية، أن وزارة التربية تتخذ إجراءات للحد من الدروس الخصوصية، وذكر أن الضابطة العدلية سوف تعمل على ملاحقة المدرسين الذين يقومون بإعطاء الدروس الخاصة، واستثنى منها ما كان ذا طابع إنساني في حال اقتصر على إعطاء طالب بمفرده، وتوعدهم بغرامة مالية كبيرة، محملاً الأهالي مسؤولية تلك الظاهرة، زاعما أنها أصبحت في كثير من الأحيان لمجرد التباهي «موضة»!

مناهج ممنهجة لحرف البوصلة! (2)

بيّنا في عدد سابق تحت عنوان: «مناهج ممنهجة لحرف البوصلة!» بتاريخ 23/11/2020، الحال التي وصلت إليها منهاج اللغة العربية في المرحلة الإعدادية، أي: في الصف السابع والثامن والتاسع، بما يخص النصوص الأدبية التي تُعنى بتكوين وعي الطالب الوطني والحس الوطني المقاوم، حيث اختُزلت النصوص وحُذفت، وهي نصوص منددة وفاضحة للمستعمرين، وخاصة الصهاينة.

المعلمون.. ساعات عمل بلا أجور؟

لابد أن مهنة التعليم هي رسالة إنسانية، لا يجب التعامل معها وكأنها تجارة ترمي إلى الربح الوفير، ولكن الحقيقة تقول: إنها تتطلب جهوداً جبارة ووقتاً وفيراً واستعداداً نفسياً، وهذه الشروط لا تتوفر لمعلم يحصل على جزء من عشرين جزءاً من حاجاته الأساسية.