عرض العناصر حسب علامة : وزارة التربية والتعليم

أين حقيبة اليونيسيف؟

مضى أسبوع على افتتاح المدارس وبدء العام الدراسي الجديد، وقد استبشر أهالي التلاميذ، وخاصة فقراء الحال والمعوزين وأصحاب الدخل المحدود، خيراً مع الإعلان عن توزيع حقيبة مدرسية مع ملحقاتها، من قبل منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية.

برسم وزير التربية: المعلمات والمعلمون يناشدون

السيد وزير التربية؛ لقد تعهدتم عبر وسائل الإعلام كافة بالاهتمام والحرص المتواصل على حاضر ومستقبل أطفالنا وشبابنا وتربية أجيالنا، ونحن نتمنى أن يُترجَم هذا القول فعلاً نافعاً، وسعياً متواصلاً نحو الأفضل في التربية والتعليم. ونرجو النظر باهتمام إلى بعض الملاحظات والآراء التي تعاني منها الكثير من المعلمات المتزوجات ‏وغير المتزوجات .

المنفيون.. في دائرة رياضة التربية.... يستغيثون

حصلت قاسيون على كتاب من العاملين في دائرة التربية الرياضية بتربية دمشق موجه إلى السيد وزير التربية يشكون فيه سوء أحوالهم والفساد الذي ألم بدائرتهم.. وهذا نصه مع بعض الاختصار:

أخطاء متكررة... لوزارة باقية

لم يصدق «آزاد» ابن الثالثة عشرة أبويه عندما قالا له إن جارنا صحفي، وسوف يقوم بنشر خبر ساخر عن الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية في أسئلة مادة الرياضيات التي كانت نماذجها موحدة هذا العام لطلاب الصف السابع في التعليم الأساسي. إذ قفز هذا الطالب فرحاً ونسي ما حصل معه في المدرسة، وأخذ ورقة الأسئلة، ووقف في مدخل الحارة لعدة ساعات ببراءته وضحكته المعهودة، يروي «للرايح والجاي»، شماتته بالوزارة، وأنه سيشفي غليله من مسؤوليها المهملين، ويفضحها على الخطأ المرتكب في إعداد الأسئلة.

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا لهذا العدد الرفيق الأستاذ الباحث زهير محمد ناجي.

أستاذنا المحترم أبو عمار كيف أصبحت شيوعياً؟.

كابوس المفاضلة... وشبح البطالة بعد التخرج قناصة لاغتيال الأحلام

على مفترق طرق، ما تبقى من أيام سيحدد المصير، إما الراحة والأمان في الحياة أو الشقاء والتعب.. بمثل هذه العبارات يصف الطلاب و ذووهم هنا في سورية «الثانوية العامة»، وعلى الرغم من نسبية تلك المعايير إلا أنها تعكس وبوضوح مدى أهمية هذه المرحلة ومدى التوتر والإرهاق اللذين يسبقانها ويرافقانها حتى ظهور معدلات القبول الجامعي.. وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة للمناهج التعليمية في الجامعات السورية وعدم التجديد وبعث روح مغايرة تقارب متطلبات العصر الراهن، إلا أن الدراسة الجامعية ما تزال رغبة قوية وجامحة لقطاعات كبيرة من المجتمع السوري.. رغبة يبدو أن القائمين على صياغة وإعداد معدلات القبول «المفاضلة» كما تسمى، لم تعد تعجبهم كثيرا، فما انفكوا خلال أعوام مضت من رفعها بطريقة أثارت وتثير استياء واستغراب الكثيرين، ومجموعة من الأسئلة لا تنتهي عن الأسباب والمعايير المتبعة في تلك الصياغة، خاصة وأن هذا الارتفاع في المعدلات لم يصاحبه حتى الآن أي تحسين فيما يتعلق بالتعليم العالي في سورية؟ الاختصاصات كما هي.. المناهج ربما أدخلت عليها بعض التعديلات الطفيفة.. والكادر التدريسي إن يكن يتغير إلا أن الذهنية ما تزال كما هي.
فما الذي نحتاجه للارتقاء بقضية التعليم العالي في هذا البلد؟ وماذا عن احتياجات سوق العمل وربطها بطريقة أو بأخرى بتخصصات الدراسة الجامعية؟ وأسئلة غيرها تلح وبقوة تبقى معلقة دون إجابة.

وزير التربية يتباطأ في تحديد مصير ألفي مدرس!

منذ أكثر من ثلاث سنوات، وطلبات المدرسين الذين عدّوا بحكم المستقيلين (بسبب تخلفهم عن الالتحاق بعملهم مدداَ تجاوزت الـ 15 يوماَ)، تتكدس على مكتب وزير التربية من أجل إعادتهم إلى العمل والوزير منذ ذلك التاريخ يدرس تلك الطلبات التي فاقت الألفي طلب، وإلى الآن لم يخرج بنتيجة، ومنذ ذلك التاريخ والمدرسون يراجعون الوزارة لمعرفة مصير تلك الطلبات، ويأتيهم الجواب دائما أن طلباتهم تدرس من  الوزير وسيبت بها خلال فترة قصيرة، وأحيانا يعطي الموظف نفسه في الوزارة مواعيد مختلفة للبت في هذه القضية لعدد من المراجعين في اليوم نفسه، ومنذ نحو ثلاثة أعوام وهؤلاء المدرسون يراجعون الوزارة من أجل معرفة مصيرهم، ولكن دون جدوى. فالمدرس يوسف ناجي العلوه مدرس لغة انكليزية، (يحمل أهلية التعليم الإعدادي وطور نفسه وحصل على إجازة في اللغة الانكليزية) قال:

المدرسون والحيرة أمام قوانين وزارة التربية

من المعروف قانونياً، أن الفترة الزمنية النظامية، التي يجب على المدرس قضاؤها بخدمته في المناطق النائية والمحافظات النائية (الرقة، دير المزور، الحسكة...)، هي سنتان ومن بعدها يحق له التقدم بطلب نقله إلى محافظته الأساسية.

أنقذوا العملية التربوية – التعليمية!

العام الدراسي الجديد بدأ، وبدأت معه المشاكل المزمنة، والجديدة في هذا القطاع المنهك أصلا والذي يعاني من الكثير من الأزمات والإشكالات التي تتطلب حلولا إسعافية ضمن إستراتيجية وطنية، تعيد الاعتبار إلى العملية التربوية والتعليمية وتضعها على السكة الصحيحة لتحقق دورها الوطني والإنساني المنوط بها.