الحكومة تعطل أحكاما قضائية
الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تتحول إلى كابوس على العمال، وتبدو عاجزة أمام نهب المال العام.
الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تتحول إلى كابوس على العمال، وتبدو عاجزة أمام نهب المال العام.
مؤتمر اتحاد عمال طرطوس الأخير حفل بالعديد من المداخلات الهامة، لعل أبرزها المداخلة التي ألقاها رئيس الاتحاد والتي نقدم فيما يلي أبرز ما جاء فيها:
معاناة العمال في ازدياد مستمر.. فإلى متى؟
على الحكومة أن تتوقف عن بيع مصادر قوتها
كعادته صديقي العزيز أبو يسار متابع لأخبار الحركة النقابية ومؤتمراتها فهو يحافظ على حضور كل المؤتمرات على الرغم من أنه تقاعد عن العمل منذ سنوات. . . .
جاء في المداخلة التي ألقاها الرفيق وجدي سليمان في الاجتماع السنوي لهيئة فرع نقابة المهندسين بالحسكة بتاريخ 12/2/2006
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: «يوجد في سورية طفرة نوعية ونمو كبير في عدد الجمعيات الأهلية منذ عام 2004 كان عددها 465 جمعية ووصل الآن إلى 1169 جمعية»، وأضافت أن العدد يعتبر قليلاً بالنسبة إلى 18 مليون نسمة، وأرجعت الأسباب إلى أن الفكر التطوعي غير منتشر في سورية.
عقدت نقابة عمال كهرباء دير الزور مؤتمرها السنوي في 19/2/2006، ورغم قلة المداخلات وسوء التنظيم وتأخر بعض المسؤولين عن الحضور، طرحت بعض الهموم العمالية وجملة من معوقات العمل والإنتاج، وكانت المداخلات على الشكل التالي:
والحوار بين الحكومة والنقابات أشبه بحوار الطرشان..
ماتزال نقابات دمشق تستكمل عقد مؤتمراتها النقابية السنوية، والتي قدمنا بعضا ًمنها في العدد السابق من «قاسيون»، ونستمر في تقديم عرضنا للمؤتمرات التي تمكنا من الحصول على مداخلاتها وتقاريرها.
كانت معظم المداخلات التي ألقاها عمال القطاع الخاص في المؤتمرات النقابية نابضة بمعاناة حقيقية يعيشها هؤلاء العمال، وهم أغلبية الطبقة العاملة، وأقلية في تنظيمهم النقابي.