عرض العناصر حسب علامة : مصر

الانتخابات المصرية.. وكاسرو الإضراب

لتبرر موقفها من دخول الانتخابات، وفي مواجهة الدعوة للمقاطعة التي تبنتها قوى المعارضة الجذرية في مصر لسلطة مبارك، ركز خطاب المؤيدين للمشاركة على المطالبة بضمانات لنزاهتها، رغم علم الجميع بأنه لا ضمانات في ظل التعديلات الدستورية التي تضمنت إقصاء القضاء عن عملية الإشراف.

 قوى المشاركة تدرك أن التزوير كان يحدث دوماً، كما تعلم هذه القوى أن العملية الانتخابية قد تطورت لتصبح انتخابات سابقة التجهيز، تستخدم فيها قوة المال وهيمنة الشرطة.

ما تحت السطح

الهاجس الأكبر الذي يؤرق عصابات احتلال فلسطين هو الخشية من أن يحل يوم اقتلاعهم. عبّر بن جوريون عن ذلك حينما قال ما معناه «إن أول هزيمة عسكرية لإسرائيل تعني نهايتها». لذلك كانت حروبهم دائماً استباقية وخارج أراضي فلسطين المحتلة لاجهاض القوة العربية، وذلك باستثناء حرب أكتوبر 1973 التي اغتال السادات نتائجها.

ليس بالأمن وحده تستمر نظم الحكم

تلقت الحكومة المصرية صفعة جديدة، إذ أصدرت المحكمة الإدارية العليا، وهى أرفع هيئة قضائية في القضاء المختص بنظر القضايا التي تكون الحكومة طرفاً فيها، حكماً بإلغاء وجود الحرس الجامعي بالجامعات المصرية. وهذا الحرس يتبع وزارة الداخلية ويباشر عمله داخل الحرم الجامعي رغم أن قانون الجامعات يحظر وجود الشرطة داخل أسوار الجامعة. وكان الحرس حتى سبعينيات القرن الماضي لا يوجد سوى عند أبواب الجامعات كما هو متبع في كل المقرات العامة في الدولة.

الذكرى الثانية لثورة يناير.. صفعة بوجه الإخوان

أحيا المصريون ثورتهم بعد عامين على نجاحها بالإطاحة برموز النظام السابق، بالدم. فخلال الاحتجاجات التي شهدتها ميادين مصرية عدة بذكرى ثورة 25 يناير، عادت الشعارات ذاتها لترتفع بوجه الرموز الجديدة للنظام المعاد إنتاجه، وعلى رأسهم رموز حركة الإخوان كالرئيس محمد مرسي والمرشد العام للإخوان.

الإخوان المسلمون ليسوا حزباً إسلامياً.. بل هم حزب يميني رجعي

بداية كيف ترى ما يحدث في مصر الآن؟

- لست متشائماً مما يحدث في مصر، ولكني أيضاً لا أحمل أوهاماً أسطورية عن الثورة المصرية، فالثورة حتى الآن لم تنجز شيئاً، لأن التجربة تثبت أن النظام لم يتغير

قرار تحديد من يحكم مصر يتّخذ في واشنطن

بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الخدمة المشرّفة للولايات المتحدة (راكم فيها مبارك ثروةً شخصيةً تقدّر بمبلغٍ يزيد على 30 مليار دولار)، جاء الوقت كي يتخلّى عن عصا القيادة: هذا ما تقرّر في واشنطن. الوقت يضغط، والمدّ المتصاعد للانتفاضة الشعبية قد لا يكتفي بجرف الدكتاتور فحسب وهو ما تحقق حتى الآن، بل كذلك جهاز السلطة الذي بنته الولايات المتحدة الأمريكية في مصر.

ارتفاع أسعار الغذاء.. وخزّان الغضب المصري البنوك.. والاستثمار في التجويع

وراء الانتفاضات المفاجئة والمتسارعة في مصر وتونس, تقف أزمة عالمية متنامية أطلقت شرارتها البطالة وأسعار الغذاء الجنونية. ذكر تقرير لوكالة أسوشييتد برس أنّ نحو 40 بالمئة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر, الذي حدده البنك الدولي بدولارين في اليوم. ووفقاً لمحللين بلغ تضخم أسعار الغذاء في مصر مستوى لا يطاق، يقدّر حالياً بنحو 17 بالمئة سنوياً. ينفق الناس في البلدان الفقيرة 60 إلى 80 بالمئة من دخولهم على الغذاء, مقارنة بـ10 إلى 20 بالمئة فقط في البلدان الصناعية. زيادة دولار واحد أو نحوه في تكلفة غالون حليب أو رغيف خبز لا تمثل مشكلة بالنسبة للأمريكيين, ولكنّها قد تعني مجاعة بالنسبة للناس في مصر وغيرها من البلدان الفقيرة. 

شبح الثورة الثانية.. وتحالف رأس المال والجيش والإمبريالية

لم تكن مصادفة قيام نظام مبارك الرأسمالي التابع باحتلال النقابات العمالية وقصم ظهر الحركة العمالية في مصر وإهلاك الأحزاب السياسية بتنوعاتها باعتبار هذا الإهلاك هو الطريق المباشر لنهب الفائض وتهريبه وتكريس فقر بلا مقاومة.

المناضل التونسي عبد الرزاق الهمامي: تونس ومصر أعادتا الاعتبار لمقولات الثورة العالمية

التقت قاسيون على هامش اللقاء اليساري العربي الاستثنائي، المناضل عبد الرزاق الهمامي رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي، وسألته عن أوضاع تونس_الثورة، فكان الحوار التالي:

حاوره: مهند دليقان