عرض العناصر حسب علامة : مصر

تخبط أم منهّجة لأخونة الدولة المصرية؟

فتحت تصريحات مرسي أبواباً جديدة من الاحتجاجات داخل مصر طالت هذه المرة مؤسسات الدولة بشكل علني، وإن كان من قبل يتم الحديث عنها بشكل خجول فقد باتت اليوم تشكل جدلاً حقيقياً في الشارع المصري والإعلام والقضاء.

شباب «المهرجانات: الهامش يعبّر عن نفسه

 على الأطراف، بعيداً من قلب القاهرة بقوانينها ومنشآتها وضوضائها، ظهرت تجمعات سكنية، شكلت ما يشبه المدن الصغيرة خارج تخطيط المدينة، وبلا أي رغبة في الاندماج من قبل أبنائها النازحين من محافظات مصر المختلفة..

الانتخابات المصرية.. وكاسرو الإضراب

لتبرر موقفها من دخول الانتخابات، وفي مواجهة الدعوة للمقاطعة التي تبنتها قوى المعارضة الجذرية في مصر لسلطة مبارك، ركز خطاب المؤيدين للمشاركة على المطالبة بضمانات لنزاهتها، رغم علم الجميع بأنه لا ضمانات في ظل التعديلات الدستورية التي تضمنت إقصاء القضاء عن عملية الإشراف.

 قوى المشاركة تدرك أن التزوير كان يحدث دوماً، كما تعلم هذه القوى أن العملية الانتخابية قد تطورت لتصبح انتخابات سابقة التجهيز، تستخدم فيها قوة المال وهيمنة الشرطة.

ما تحت السطح

الهاجس الأكبر الذي يؤرق عصابات احتلال فلسطين هو الخشية من أن يحل يوم اقتلاعهم. عبّر بن جوريون عن ذلك حينما قال ما معناه «إن أول هزيمة عسكرية لإسرائيل تعني نهايتها». لذلك كانت حروبهم دائماً استباقية وخارج أراضي فلسطين المحتلة لاجهاض القوة العربية، وذلك باستثناء حرب أكتوبر 1973 التي اغتال السادات نتائجها.

ليس بالأمن وحده تستمر نظم الحكم

تلقت الحكومة المصرية صفعة جديدة، إذ أصدرت المحكمة الإدارية العليا، وهى أرفع هيئة قضائية في القضاء المختص بنظر القضايا التي تكون الحكومة طرفاً فيها، حكماً بإلغاء وجود الحرس الجامعي بالجامعات المصرية. وهذا الحرس يتبع وزارة الداخلية ويباشر عمله داخل الحرم الجامعي رغم أن قانون الجامعات يحظر وجود الشرطة داخل أسوار الجامعة. وكان الحرس حتى سبعينيات القرن الماضي لا يوجد سوى عند أبواب الجامعات كما هو متبع في كل المقرات العامة في الدولة.

الذكرى الثانية لثورة يناير.. صفعة بوجه الإخوان

أحيا المصريون ثورتهم بعد عامين على نجاحها بالإطاحة برموز النظام السابق، بالدم. فخلال الاحتجاجات التي شهدتها ميادين مصرية عدة بذكرى ثورة 25 يناير، عادت الشعارات ذاتها لترتفع بوجه الرموز الجديدة للنظام المعاد إنتاجه، وعلى رأسهم رموز حركة الإخوان كالرئيس محمد مرسي والمرشد العام للإخوان.

الإخوان المسلمون ليسوا حزباً إسلامياً.. بل هم حزب يميني رجعي

بداية كيف ترى ما يحدث في مصر الآن؟

- لست متشائماً مما يحدث في مصر، ولكني أيضاً لا أحمل أوهاماً أسطورية عن الثورة المصرية، فالثورة حتى الآن لم تنجز شيئاً، لأن التجربة تثبت أن النظام لم يتغير

قرار تحديد من يحكم مصر يتّخذ في واشنطن

بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الخدمة المشرّفة للولايات المتحدة (راكم فيها مبارك ثروةً شخصيةً تقدّر بمبلغٍ يزيد على 30 مليار دولار)، جاء الوقت كي يتخلّى عن عصا القيادة: هذا ما تقرّر في واشنطن. الوقت يضغط، والمدّ المتصاعد للانتفاضة الشعبية قد لا يكتفي بجرف الدكتاتور فحسب وهو ما تحقق حتى الآن، بل كذلك جهاز السلطة الذي بنته الولايات المتحدة الأمريكية في مصر.