مصر ستراجع عقود الغاز بما فيها المبرمة مع الكيان
طلب رئيس الوزراء المصري عصام شرف «مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها المبرمة مع الأردن وإسرائيل»، بحسب ما أعلن مستشاره الإعلامي علي السمان.
طلب رئيس الوزراء المصري عصام شرف «مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها المبرمة مع الأردن وإسرائيل»، بحسب ما أعلن مستشاره الإعلامي علي السمان.
الرسالة التي وجهها مبارك عبر «قناة العربية» السعودية، كانت هي كلمة السر لفتح الباب أمام تحرك كبير للقوى المضادة للثورة. لكن الكلمة ضلت طريقها، وفتحت أبواباً أخرى هي أبواب السجون لأسرة مبارك.
يبدو أن الرئيس المخلوع لم يكن يصدق حتى آخر لحظة أن ثورة حقيقية لاسقاط نظامه قد حدثت في مصر، وأن أولى خطوات هذه الثورة كانت خلعه من سدة الرئاسة، فوجه خطابه المتعالي بما يحمله من ادعاءات فارغة ووعيد.
أعربت قوى سياسية مصرية عديدة الأربعاء 13/4/2011 عن ارتياحها إزاء بدء اتخاذ خطوات جدية على صعيد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته، والتي تمثلت في حبسه مع نجليه جمال وعلاء على ذمة التحقيق. وجاء ذلك بعدما أجرى جهاز الكسب غير المشروع تحقيقات مع مبارك في مستشفى بشرم الشيخ، بينما تظاهر العشرات أمام المستشفى للمطالبة بترحيله إلى سجن طرة في القاهرة.
تقدم الشاعرة والرسامة سوزان عليوان رسومات طفولية، كعادتها في الرسم، عن الثورات العربية. سوزان التي وصفت نفسها في إحدى قصائدها بـ«تحاولُ دائما اختراعَ جغرافياتٍ، لا يحتاجُ السَّفرُ إليها إلى جواز سَفر» تذهب هذه المرة باتجاه جغرافيات حقيقية، لا تحتاج إلى اختراع، جغرافيات الواقع العربي اليوم، من خلال ألبوم تسميه «ثورات ناصعة».. يحتوي الألبوم على اللوحات التالية:
تواجه الثورة المصرية منعطفاً خطيراً يهدد وصولها لأهدافها الكبرى من خلال الاشتباكات الدامية في ميدان التحرير، وقالت الحكومة المصرية بلسان رئيسها عصام شرف إن هناك سيناريو منظماً لنشر الفوضى في ربوع البلاد، داعياً شباب الثورة وغيرهم من أبناء الشعب المصري إلى الدفاع عن ثورة 25 يناير المجيدة، فيما دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة الشعب المصري وشباب الثورة إلى عدم الانسياق وراء الدعوات والخطط المنظمة والمدروسة، التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها عبر إحداث الوقيعة بين المؤسسة الأمنية بجناحيها الجيش والشرطة، وبين الشعب.
تّهمت اللجنة القومية لتقصي الحقائق الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالمسؤولية سواء «بالمشاركة أو بالصمت» عن قتل مئات المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه. وفي هذا السياق، اعتبر أمين عام اللجنة المستشار عمر مروان أنّ «وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لا بد أن يحصل على موافقة مبارك على إطلاق الرصاص على المتظاهرين»، لافتاً إلى أن «إطلاق الرصاص استمر لأيام عدة ومع ذلك لم يقم الرئيس السابق بمحاسبة الفاعلين بما يؤكد اشتراكه معهم في المسؤولية».
اعتقلت قوات الأمن المصرية 25 مواطناً من المسلمين والأقباط بمحافظة المنيا جنوب القاهرة بعد اشتباكات طائفية بالمحافظة، كما يخيم التوتر على محافظة قنا بالجنوب أيضاً بسبب احتجاجات مستمرة لمسلمين منذ ستة أيام على تعيين قبطي بمنصب المحافظ.
ما الذي يختفي وراء الأبواب المغلقة، على من حاك خيوط ملف نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية؟ كثير من أصحاب الرأي وأهل الصحافة دخلوا في عملية رد فعل على الحدث، دون إدراك منهم لحيثياته وتبعاته في هذه المرحلة المتغيرة من عمر النظام الدولي.
أربعة أيام من المباحثات بين قياديين من حركة «حماس» والجانب المصري، انتهت يوم الثلاثاء 15/3/2016. وهي المباحثات الأولى من نوعها بين الطرفين، بعد قطيعة تلت الحراك الجماهيري المصري في 30/6/2013، والتي انتهت بخلع «الإخوان المسلمين» عن السلطة في مصر.
اتفاق السلام الكولومبي: سار بغض النظر عن المهل
أعلن المتمردون الكولومبيون يوم الخميس 10/3/2016، أنهم اقترحوا على الحكومة تحديد موعد جديد لتوقيع اتفاق السلام بعدما تبين للطرفين، أن موعد الـ 23 من مارس/آذار يصعب الالتزام به.
وقال المفاوض من قبل المتمردين، يواكين غوميز، في كوبا- حيث تجري المفاوضات الكولومبية منذ أكثر من 3 أعوام: «نوافق على ما قاله الرئيس خوان مانويل سانتوس، لجهة أن الظروف غير مؤاتية لـ23 مارس/آذار.. نحن مستعدون للموافقة على موعد آخر».