اختراق في العلاقات «المصرية الحمساوية»؟
اتفاق السلام الكولومبي: سار بغض النظر عن المهل
أعلن المتمردون الكولومبيون يوم الخميس 10/3/2016، أنهم اقترحوا على الحكومة تحديد موعد جديد لتوقيع اتفاق السلام بعدما تبين للطرفين، أن موعد الـ 23 من مارس/آذار يصعب الالتزام به.
وقال المفاوض من قبل المتمردين، يواكين غوميز، في كوبا- حيث تجري المفاوضات الكولومبية منذ أكثر من 3 أعوام: «نوافق على ما قاله الرئيس خوان مانويل سانتوس، لجهة أن الظروف غير مؤاتية لـ23 مارس/آذار.. نحن مستعدون للموافقة على موعد آخر».
وكان الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، قد استبعد يوم الأربعاء 9/3/2016 فكرة توقيع «اتفاق سيء» فقط لاحترام هذه المهلة التي حددت في أيلول الماضي، خلال لقاء لافت مع القائد الأعلى للقوات المسلحة الثورية في كولومبيا «جبهة الفارك»، تيموليون خيمينيز. وقال خوان مانويل: «إذا لم نتوصل إلى اتفاق جيد في الـ23 من مارس/ آذار، فأقترح على الطرف الآخر تحديد موعد آخر».
ويتفاوض الجانبان منذ شهر تشرين الثاني من عام 2012، لإنهاء النزاع الداخلي المستمر في البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
بما قد يمثل اختراقاً على خط الخلاف «المصري الحمساوي»، أكدت وسائل إعلام، نقلاً عن مسؤولين في الحركة، أن وفد يمثل «حماس» سيتوجه إلى القاهرة خلال أيام، بناء على دعوة تلقتها الحركة من قبل الجانب المصري.
ورجحت مصادر في الحركة أن تتم الزيارة خلال الأسبوع المقبل، وأن تشمل لقاءات مع مسؤولين أمنيين. وسيرأس الوفد موسى أبو مرزوق، ويضم محمود الزهار، وخليل الحية، وعماد العلمي.
وتأتي هذه الأنباء بعد اتهام القاهرة لـ«حركة حماس» وجماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف وراء اغتيال النائب العام المصري، حسام بركات. فيما بدا لافتاً غياب أي تصريح عن المكتب السياسي للحركة بهذا الصدد.
وذكرت المصادر أن وفد «حماس» سيعقد لقاءات مع مدير المخابرات المصرية، ومسؤولين مصريين آخرين، وتتناول إجراءات محددة على الحدود بين قطاع غزة ومصر والمصالحة الفلسطينية.