عرض العناصر حسب علامة : مصر

الانعطافة..

نتيجة لاستمرار الطبقة الحاكمة في اغتصاب الثروة والسلطة، فقد بلغ التفاوت الطبقي حدوداً لا سابق لها، وشاع الفقر الذي يعيش تحت خطه أكثر من نصف الشعب، كما شاعت البطالة والمرض والتسول والتشرد والعنف بشكل لم تعهده مصر، ونتيجة التبعية للإمبريالية التي كرستها هذه الطبقة وسلطتها السياسية فقد تراجع دور مصر الإقليمي والدولي إلى حد التلاشي، ويتهدد الأمن القومي لبلادنا (بمعناه الضيق والواسع) نتيجة لتكبيل الوطن باتفاقيات كامب ديفيد المذلة مع العدو الصهيوني وعلاقات التبعية للعدو الأمريكي.. ولحماية النهب والفساد واستمرار الهيمنة على الثروة والسلطة وكذا لحماية التبعية وعملية انقضاض رأس المال الأجنبي والصهيوني على بلادنا، وكي يستمر امتصاص دمائنا لصالح رأس المال الإمبريالي وأتباعه المحليين، فقد أصبح الاستبداد بكل صوره هو الآلية والوسيلة الوحيدة بيد هذه السلطة.

اغتيال مأثرة أكتوبر..!

خمسة وثلاثون عاماً مضت على حرب 6 أكتوبر المجيدة، جرى خلالها، ولا يزال اغتيال مأثرتها الخالدة، وتتم محاولات اختزالها في «قرار الحرب» ثم في «الضربة الجوية الأولى» لإضفاء قداسة على من تنسب لهما هاتين الواقعتين.

بين الرياضة والسياسة

انتهى أولمبياد بكين.. كانت النتائج العربية مفجعة، لكن النتائج المصرية كانت كارثية، تتضح بالمقارنة مع أولمبياد أثينا عام 2004، حيث كانت البعثة الرياضية المصرية أقل عدداًُ، ومع ذلك حصلت على 5 ميداليات. أما الأولمبياد الأخير فكانت البعثة الرياضية مكونة من 100 لاعب ولاعبة بصحبتهم 77 أدارياً!! ولم يحصلوا سوى على ميدالية برونزية واحدة.

زاهر الخطيب لـ«قاسيون»: لا أفق مطلقاً لإعادة إنتاج لبنان بوجهيه القديمين وطنيّاً وطبقيّاً

• الأستاذ زاهر الخطيب النائب اللبناني السابق الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان.. ملفات كثيرة على الطاولة: لبنان، في سابقة عربية بامتياز، بلا رئيس منذ تشرين الثاني الماضي.. والاستعصاء مستمر، القطع الحربية الأمريكية على سواحل المتوسط، القمة العربية على الأبواب..، الوضع ملتهب في غزة وفي الأراضي المحتلة مثلما هو ملتهب معيشياً للمواطن اللبناني.. ما قراءتكم للوضع العام في المنطقة وفي لبنان تحديداً؟!

مجرى الدمّ النازف يصنع النصر

الطبقات العميلة في بلداننا ورموزها الحاكمة- وغير الحاكمة- لم يعد بمقدورها المراوغة والالتفاف عبر الممارسات والتصريحات الملتبسة في كل ما يتعلق بالعدو الصهيو-أمريكي، لأن كل شيء بات واضحاً يفقأ العين، واللعب أصبح «على المكشوف».

«شايلوك».. يأتينا من جديد (1)

معرفة التاريخ لا تهدف إلى التسلية، أو سرد قصص مشوقة أو محزنة. ليست للتفاخر أو التأسي. ولكن للتعلم والتماس الحكمة والخبرة، وإعمال العقل وشحذ الهمة  لمقاومة الواقع البائس وصياغة المستقبل.

بارانويا الثقافة الجديدة في مصر مبارك..

لا يصدق بعض (المثقفين) المصريين أنّ هناك شعوباً غير شعبهم، ولا ثقافة إلا ثقافتهم، ولا رياضة إلا رياضتهم. هكذا يشن الفنانون المصريون المستزلمون لنظامهم، حروباً ضد الجميع، (طبعاً ليس هذا كل ما لدى المصريين إذ ثمة بالتأكيد أفواه مكممة).