الأفق يتضح!
الأرقام في مصر مشكلة. وهى مشكلة متعمدة، ولذلك فإننا لانثق بها، لأن أرقام الموضوع الواحد تتباين من جهة لأخرى ومن مسؤول لأخر.
الأرقام في مصر مشكلة. وهى مشكلة متعمدة، ولذلك فإننا لانثق بها، لأن أرقام الموضوع الواحد تتباين من جهة لأخرى ومن مسؤول لأخر.
تعد السِّينما المصريَّة إحدى أهم صناعات السِّينما في الوطن العربي، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، فالفن السَّابع في أرض الكنانة لم يكن بأحسن حالاً مما هو عليه على أيدي نُخبة من السينمائيين المتميزين ومنهم النجم الكبير محمود حميدة الذي يُعتبر حالة جادة ومتميزة في السينما المصرية، من خلال عمله كممثل ومنتج. هو صاحب مشروع سينمائي، يقوم على فهم معين للشاشة الكبيرة يتمحور حول أن كل ما يعرض عليها هو صناعة قائمة بذاتها أوجدوا لها فناً ثم تحولت إلى تجارة.. على هامش مهرجان دمشق السينمائي التقينا حميدة وكان لنا معه الحوار التالي.
اعتصم الثلاثاء الماضي أكثر من 5000 موظف بالضرائب العقارية داخل مقر اتحاد العمال في شارع الجلاء وهددوا بأن اعتصامهم مستمر حتى يتم تنفيذ مطالبهم وتضامن معهم زملائهم بالمحافظات الأخرى بوقف تحصيل الضرائب. وقد انتقلت بعض المحافظات القريبة من القاهرة للمشاركة في الاعتصام حيث جاءت من محافظة الدقهلية ما يقرب من 20 حافلة تقل موظفين عقاريين لمشاركة زملاؤهم المعتصمين بمقر الاتحاد.
وسط ضوضاء لا سابق لها من أجهزة الإعلام الرسمية، انعقد ماسمي بالمؤتمر التاسع للجماعة الحاكمة، أي حزب السلطة.
انعقد هذا الشيىء في ظل تفاقم الأزمة الشاملة ووسط هالة واسعة من الدعاية بأن ساعة انفراجها باتت وشيكة، بل كثر الحديث عن الطفرات الهائلة التي تحققت في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتي لم يلمس المواطن أي أثر لها..
بعد أقل من 24 ساعة من فض اجتماعات القمة العربية العشرين التي خفّضت كل من السعودية ومصر تمثيلهما فيها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاثنين الماضي، أن مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ اتصل بمكاتب «جمعية الصداقة بين إسرائيل والعرب» داعياً حاخامات إسرائيليين إلى حضور مؤتمر «الحوار بين الأديان السماوية» المزمع عقده في الرياض.
اقتربت العاصفة من نهايتها، هكذا ظاهريا فقط. ذلك أنها ذهبت إلى نقطة تجمع العاصفة الأكبر. تلك هي عاصفة غرق قوارب الصيد المتهالكة التي أقلت شباب مصر باتجاه شاطيء الحلم الأوربي هرباً من البطالة والجوع في وطنهم.
ظن أولياء الأمر أنه سيتم دفن الموضوع مع جثث الضحايا بمجرد صدور فتوى دينية بأن هؤلاء ليسوا شهداء لأنهم مجرد طماعين يسعون وراء الكسب، ثم وعود بإنهاء البطالة، ومطاردة من قاموا بترحيلهم، لكن هذه المسائل لاتسقط بالتقادم، وهبت عاصفة أخرى تخص خمسة آلاف مصري يعيشون في الكيان الصهيوني، متزوجين من إسرائيليات (لاندري كم منهن فلسطينيات وكم يهوديات)، لكن جميعهم أو غالبيتهم الساحقة حصلوا على الجنسية الإسرائيلية مع احتفاظهم بالجنسية المصرية.
بالتزامن مع تأكيد عدم حضوره قمة دمشق، واعتماده وزير دولة مصري لتمثيل «أم الدنيا» في القمة العربية العشرين، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي أوروبي قوله عن الرئيس المصري حسني مبارك إن الأوضاع في قطاع غزة أفضت إلى أن يكون لمصر حدود فعلية مع إيران، غامزاً من قناة أن حركة حماس هي ذراع لإيران في المنطقة.
تأسس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام بعد عدوان 1967 بناء على أمر من الرئيس جمال عبد الناصر، وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه؛ إجراء دراسات عن العدو الصهيوني الذي ثبت أننا كنا نجهل عنه الكثير، وتوالى على إدارة المركز العديد من أعلام الثقافة والفكر في مصر، إلى أن تولى إدارته «عبد المنعم سعيد» منذ أكثر من عقد في غمرة التحولات الفكرية صوب الليبرالية الجديدة وبالتوازي مع التحولات التي قامت بها السلطة باتجاه اليمين.
تتصاعد الأعمال الإحتجاجية على مدار الساعة، وتتسع أفقياً ورأسياً. لكن الأهم هو خروجها من حالة التبعثر والمطالب الجزئية. إنها مرحلة كيفية جديدة.
مع قرب انعقاد القمة العربية العشرين في دمشق (عملياً بتاريخ صدور هذا العدد)، أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الأستاذ حمدين صبّاحي عضو مجلس الشعب المصري، ورئيس تحرير صحيفة «الكرامة»، وطرحت مجموعة من الأسئلة وكان الحوار التالي: