عرض العناصر حسب علامة : مصر

«إشكالات» معبر رفح

ثلاثة أيام فقط سارت فيها الأمور على ما يرام في معبر رفح، بعد فتحه بشكل دائم اعتباراً من يوم 28 مايو/ أيار الماضي، تنفيذاً للقرار الذي اتخذته القيادة المصرية. في اليوم الرابع فاجأ الجانب المصري المنتظرين على المعبر بأنه أُغلق  دون إخطار الجانب الفلسطيني بذلك، ودون إبداء الأسباب. نسب إلى محافظ سيناء قوله بعدها إن الإغلاق جاء بسبب «أعمال الترميم والصيانة». فيما بدا رداً على الإغلاق المصري، أغلق الجانب الفلسطيني المعبر ثلاثة أيام أخرى، قيل إنه جاء «احتجاجاً على تراجع السلطات المصرية عن التسهيلات التي أعلنت عنها لتشغيل المعبر»، تراجع أدى إلى بطء الإجراءات الإدارية، وتخفيض عدد المسافرين، وإعادة المدرجين على كشوفات أمن الدولة الممنوعين من السفر. بعد ذلك، وتحديداً يوم الأربعاء 8 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجانب الفلسطيني عن إعادة فتح المعبر من دون تقديم أي تفسير. لم نعرف من الذي تراجع، ولا كيف سويت الأمور، وهل عادت التسهيلات التي طالب الجانب الفلسطيني بعودتها أم لم تعد، وما إذا سنفاجأ من جديد بعد أيام بإشكال جديد. قيل لاحقاً إنه تم التوصل إلى «تفاهمات» يلتزم بها الطرفان. إن ذلك يطرح تساؤلاً عن الأسباب الحقيقية للإغلاق وإعادة الفتح، ويشي بأن «شيئاً ما» في الصورة ناقص لا يعرفه الناس يدفع إلى البحث عنه لأجل فهم أفضل للمسألة.

الحرب قادمة..

 يتصور البعض أن السياسة الأمريكية في العالم على وجه العموم، وتجاه إقليمنا على وجه الخصوص، إنما ترجع إلى حماقة وغباء وتخلف وجهل جورج بوش فحسب. صحيح أن بوش يتصف بالحماقة والغباء والتخلف والجهل. لكن التعامل مع هذه المسألة لابد أن ينطلق من معرفة الواقع الموضوعي الذي أفرز بوش وتشيني وغيرهم، كما أنتج كل الممارسات الأمريكية السابقة لجورج بوش بزمن طويل. ذلك الواقع الذي يؤكد بشكل ساطع أن الامبريالية قد وصلت إلى أقصى درجات انحطاطها. وأن الاستراتيجية الأمريكية لا تتبدل بحلول حزب أو رئيس محل آخر، فالذي يتبدل فقط هو أسلوب تنفيذ الاستراتيجية.

تطبيع إعلامي: مستشار إسرائيلي يزور «الأهرام» ثلاث مرات خلال أسبوع

في خطوة اعتبرت صادمة للعشرات من صحفيي جريدة الأهرام وللمجموعة الصحفية المصرية بشكل عام، قام المستشار الصحفي للسفارة الإسرائيلية، أوائل الشهر الجاري بعدد من الزيارات المتتابعة للمؤسسة، كان آخرها يوم الثاني من أيار، حيث شاهده الصحفيون بصحبة حازم عبد الرحمن مدير التحرير، في جولة رافقه فيها داخل الأهرام، قدمه خلالها للصحفيين داخل عدد من صالات التحرير المختلفة.

«محمية» شرم الشيخ» والآتي أخطر!

أسوان السد العالي، وبورسعيد المقاومة، وقناة السويس الشاهدة على تحطيم «خط بارليف»، هي أسماء ترتفع برمزيتها الوطنية لدرجة تختزن الوجدان الجمعي للشعب المصري البطل بعكس ما ترمز إليه جميع المؤتمرات والمؤامرات التي احتضنتها محمية «شرم الشيخ» المسوّرة بحرس حسني مبارك والقوات الأمريكية المشرفة على كل مناطق شبه جزيرة سيناء وقهر سكانها منذ توقيع اتفاقات «كامب ديفيد» بين يهود مصر وتماسيح المال فيها «من أهل الانفتاح» بزعامة السادات، وبين الكيان الصهيوني في أوائل الثمانينات…!

من لا يملك خبزه لا يملك إرادته..

لا يمر عام دون أن نفاجأ بأن احتياطي القمح المخصص للخبز البلدي (خبز الفقراء) لا يكفي سوى لفترة وجيزة.

عجائب الدنيا السبع.. الجديدة

ننصح الجميع بعدم البحث والتقصي عن عجائب جديدة، ففي أرض العرب منها الكثير، المعنوي والمادي، ما هو تحت الأرض وما هو فوقها، وما يلمح بالعين المجردة، وما لا يلمح، وما هو مفهوم وما هو عصي عن الفهم والتفسير:

طفح الكيل!!

المصريون غاضبون، كل المصريين باستثناء الطبقة الرأسمالية الغاصبة للثروة والسلطة وخدامهم، فلقد طفح الكيل على مدى سنوات، ومنذ بدأت موجة الخصخصة، أي بيع مصر كانت قمة السلطة تؤكد باستمرار على عدم خصخصة البنوك الرئيسية الأربعة المملوكة للدولة، وهي بنوك: مصر، الأهلي، القاهرة، الإسكندرية. فجأة في العام الماضي تم بيع بنك الإسكندرية في صفقة مريبة وغامضة إلى بنك ايطالي تبين مؤخراً أن إسرائيليين يمتلكون معظم رأسمال هذا البنك الإيطالي (شكلاً)، فما هي هوية بنك الإسكندرية الآن؟!!

الخطر الاستراتيجي القادم

فجأة طفت واحدة من الأزمات وخرجت من كمونها لتنبهنا للخطر الاستراتيجي القادم. تحركت قطاعات جديدة من الشعب. هذه المرة لم يكن التحرك بسبب تأخير صرف المرتبات أو المطالبة بالحوافز أو الإجازات أو احتجاجا على الإحالة الإجبارية على المعاش المبكر أو بسبب كوارث الخصخصة.. الخ، وهي الأسباب المباشرة لتحركات العمال المستمرة حتى الآن.

ماذا وراء الأكمة يا سليمان؟

أجرى اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية سلسة من الاجتماعات خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة مع عدد من كبار مسئولي البيت الأبيض بالإضافة إلى رئيس المخابرات المركزية الأمريكية لبحث عدد من «الملفات الأمنية الهامة بين البلدين».