في دمشق القديمة مؤسسة المياه لا تخالف «الحرامي»!
أهالي دمشق القديمة معاناتهم بانقطاع المياه مختلفة عن سواها من المناطق، حيث من الصعوبة بمكان أن تدخل صهاريج المياه إلى أحياء دمشق القديمة وذلك بسبب ضيقها وتلاصق منازلها.
أهالي دمشق القديمة معاناتهم بانقطاع المياه مختلفة عن سواها من المناطق، حيث من الصعوبة بمكان أن تدخل صهاريج المياه إلى أحياء دمشق القديمة وذلك بسبب ضيقها وتلاصق منازلها.
رفع أهالي قرية «بصير» في محافظة درعا عريضة للمحافظ موقعة من عدد كبير من سكان القرية، وفي مقدمتهم رئيس البلدية أيهم فهد المهنا، تتضمن اعتراضهم على تركيب برج لتقوية بث الهاتف الخليوي (سيرياتيل) على خزان المياه الرئيسي القائم وسط البلدة!
النتيجة الأولية للبرودة المتزايدة التي تطبع العلاقة بين أهالي بلدة «نهر البارد» والجهات الرسمية في محافظة حماة، هو أن القسم الأعظم من أراضي هذه البلدة بات متصحراً، والبقية الباقية آيلة إلى المصير ذاته، إذا أخذنا بعين الاعتبار انتفاء الظروف المناسبة للزراعة والذي نتج عنه عزوف الناس عن مهنتهم التاريخية، وبدء اعتماد بعضهم في تحصيل رزقهم على المقاصف الشعبية..
وصل إلى قاسيون الجواب التالي من المدير العام لمؤسسة مياه طرطوس المهندس محمد حسين ابراهيم، رداً على ما نشرته صحيفتنا بعددها /466/ تاريخ 14/8/2010، تحت عنوان: «عضو مجلس محافظة طرطوس رئيف بدور: لمصلحة من ما يجري بمؤسسة مياه طرطوس؟».. ننشره كما ورد.. ونفرد مساحة بعده لعضو مجلس محافظة طرطوس رئيف بدور للتعقيب عليه..
تتربع قرية «بقرعوني» في ريف طرطوس على هضبة خضراء غاية في الجمال والروعة فوق نبع «الشير» الذي يغذي الأراضي والأشجار المثمرة في وادي الكفرون، وهي قرية صغيرة تابعة لبلدية مشتى الحلو.
أكثر المواضيع سخونة جرى بها نقاش واسع في مجلس محافظة طرطوس منذ سنوات طويلة هي قضية مياه الشرب وكيفية إيصالها إلى قرى جرد العنازةـ القدموس؟! فهذه المنطقة تعد من أفقر مناطق المحافظة لطبيعتها الجغرافية الوعرة وقلة الموارد وضيق المساحات الصالحة للزراعة وانحدارها الشديد، ويصعب عملياً مكننة الزراعة، علماً أن أهالي المنطقة جادون ونشيطون ولا يوفِّرون جهداً في استصلاح واستثمار أية بقعة مهما كانت صغيرة، وما السلاسل الجبلية الضيقة المزروعة بالتفاح والزيتون إلا دليل واضح على بسالتهم وصلابتهم! وعلماً أنها منطقة سياحية من الدرجة الممتازة وتتوسط محافظتي اللاذقية وحماة، ولكنها تعاني من عدم اهتمام وإهمال المسؤولين باستثمارها سياحياً، وفيها أكبر هطولات مطرية في القطر تتجاوز /1200/ مم سنوياً، والمفارقة أن هذه القرى تعاني صيفاً من العطش نتيجة عدم استثمار هذه الأمطار.
لعل مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدير الزور سجلت رقماً قياسياً في تغير المدراء العامين لها خلال فترةٍ قليلة، ورغم ذلك فإنه في كل يوم يتم الكشف عن حالاتٍ فسادٍ جديدة فيها، وخاصةٍ أيام المدراء السابقين الذين تعاقبوا عليها ممن طالت فترتهم فيها، والسبب أن شبكة الفساد في هذه المؤسسة لا تزال موجودة رغم وجود عدة قرارات من المحافظ والوزير الجديدين بمحاسبة البعض منهم، وقد نشرنا أحد هذه القرارات تحت عنوان سري للغاية. واليوم وصلتنا اثنتان وعشرون وثيقة عن بعض الممارسات غير القانونية قدمت نسخاً منها إلى رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدير الزور وإلى الجهات الإدارية والسياسية، تتعلق بالمدير العام السابق (ه.ح) ومنذ كان مديراً للدراسات وكذلك مدير الرقابة الداخلية والمدير القانوني وغيرهم رغم أنّ أحد المفتشين قام بالتحقيق في قسمٍ منها بناءً على شكوى مقدمة مع الوثائق والثبوتيات، لكن مازالت الأمور على حالها!؟ وسنذكر بعضاٍ منها عسى أن يقوم المدير العام الجديد بمتابعتها وكشف ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عنها وإنصاف أصحاب الحقوق.. ومنها:
ورد إلى صحيفة قاسيون الرد التالي من مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة دير الزور المهندس منير محمد الإبراهيم، ننشره كاملاً مع التعقيب عليه.
«الرفاق في هيئة تحرير صحيفة قاسيون:
قد لا يستغرب أحد أن تعطش مدينة أو قرية قائمة على أطراف الصحراء أو البوادي، لكن قد لا يقبل التصديق أن تعطش مدينة قائمة على ضفاف الفرات العظيم الذي تسقي مياهه العذبة نصف سورية!!
رفع ممثلون عن بلدة الزغير شامية التي تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات وتبعد عن مدينة دير الزور نحو 15 كم، كتاباً عبر قاسيون، إلى كل محافظ من دير الزور ومدير مياهها شاكين اتقطاع مياه الشرب، والتلوث، وأشياء أخرى تهم حياتهم ومعيشتهم بشكل مباشر. تقول العريضة: