عرض العناصر حسب علامة : ليبيا

إبراهيم الكوني: الربيع العربي لم يبدأ بعد

لا يرى الروائي الليبي إبراهيم الكوني أن الربيع العربي قد بدأ، ويعتبر أن الربيع يحتاج إلى مواقف أكثر جذرية، وأن التغيير الشامل يحتاج لتنمية بشرية، والمثقف العربي بالنسبة له وقع بين محنة عدم وجود قراء وعسف النظم.
وأكد الأديب الليبي إبراهيم الكوني الذي يشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب حيث يوقع روايته «جنوب غرب طروادة، جنوب شرق قرطاجة»، أن «الثورات العربية لم تحقق أهدافها حتى الآن. وما جرى هو التخلص من أنظمة شمولية لتحل مكانها العشائرية والاتجاهات الدينية، من دون أي تغيير يذكر».

حقيقة ما جرى في ليبيا....!!

الكتابة على حد السيف
أعرف أن السطور القادمة، بل ومجموعة المقالات القادمة، ستوسع دوائر العزلة وتعمق من وحدة موحشة فرضت علي، ذلك لأن ما في تلك السطور سيفهمه كثيرون على أنه دفاع عن الشيطان..!!
فالحادث في العالم العربي الآن، أن جميع الصدور ضيقة والأعصاب متوترة، والصرخات تملأ الفضاء بسؤال واحد مطروح على كل الناس بنعم أو لا؟..مع هذا أو ذاك؟..هنا أو هناك؟ فالأمة أعادت إنتاج الفتنة الكبرى بعد قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان..!!
فأصبحت تصاريف هذا الزمان ومفارقته أن يبتعد من يحق له الاقتراب، وأن يسكت من يقدر على الكلام.

روسيا الاستراتيجية والمواقف السياسية

تشغل السياسة الروسية حيزاً هاماً في نقاشات الفكر السياسي وفي مختلف وسائل الإعلام وقد تزايدت هذه الظاهرة بعد موافقة روسيا في مجلس الأمن على البيان الرئاسي، كما كانت تصريحات وزير الخارجية الروسي موضوع تحليل وتجاذبات فكرية خاصة بعد أن اشار إلى أخطاء ارتكبتها القيادة السورية في معالجة قضايا الأزمة، وفي الفترة نفسها كان هناك أكثر من تصريح روسي خرج عن نطاق المألوف السابق الذي درجت عليه التصريحات الرسمية الروسية في إبداء الآراء بشأن الأزمة وأهمية إيقاف إطلاق النار وإدانة العنف وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وقد تركزت تصريحات روسية على حق الشعب السوري في اختبار حكامه وأن المصالح الروسية ليست مرتبطة بشخص معين.

إدراك الخطر

لقد حضر مؤتمر قبائل الشرق، الذي انتهى إلى إعلان ولاية برقة، أكثر من ثلاثة آلاف من ممثلي هذه القبائل، حتى كاد التمثيل أن يكون كاملا لكل القبائل، من بينهم كل المسلحين الإسلاميين، وعناصر القاعدة، في إطار هذا التحالف إلى جانب مجموعات من أبناء القبائل، يمثلون جبهة قديمة هي «الجبهة الليبية المقاتلة» وهي أقرب إلى فكر القاعدة منها إلى فكر الإخوان المسلمين، كما حضر عدد من قيادات الإخوان المسلمين في ليبيا، وشارك دبلوماسيون يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإنجلترا، وإيطاليا وتونس وقطر، بينما رأس المؤتمر – ثم الولاية – أحمد زبير السنوسي، ابن عم ملك ليبيا السابق، وكان ضابطا في الجيش الليبي، قبل انقضاض القذافي ومجموعته على السلطة، حيث تم تسريحه من الجيش، وسجنه بعد سعيه إلى القيام بمحاولة انقلابية، حيث تم إطلاق سراحه بعد سنوات بوساطة مصرية .

برنامج بول بريمر لا يتوقف في العراق

تعيد صحيفة «وول ستريت جورنال» نشر مقالةٍ قديمة للسفير بول بريمر 111 نشرت منذ سبع سنوات، وقال فيها بضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب، وإنذار ليبيا وسورية والسودان، وعزل إيران، وإحلال عقوباتٍ بالجيش الجمهوري الإيرلندي.

 

«بوشهر» الذرية قريباً، وواشنطن تنذر بثورة إيرانية داخلية

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الثورة في إيران تبدو مسألة وقت وان الحركة الإصلاحية في الجمهورية الإسلامية تتعلم من دروس الثورات في تونس ومصر وليبيا وسورية. وسُئل بانيتا (مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية تولى قيادة وزارة الدفاع في تموز) في برنامج تلفزيوني عن احتمال أن يمتد «الربيع العربي» إلى إيران فأجاب «بالتأكيد»، وأضاف وفقاً لوكالة رويترز:

إستراتيجية جديدة للتدخل العسكري وتغيير أنظمة الحكم في الخفاء هل اختبر أوباما في ليبيا نموذج «تحريك الخيوط من وراء الستار»؟

أثار دور واشنطن في الحرب التي اندلعت منذ ما يقرب من ستة أشهر في ليبيا الغنية بالنفط، جدلاً واسعاً بين صقور واشنطن والخبراء والمحللين السياسيين الأمريكيين حول مثل هذا النموذج الجديد المرجح الذي يتبناه الرئيس باراك أوباما للتدخل العسكري لتغيير أنظمة الحكم «غير المرغوب فيها» في العالم.

بعض الربيع المضاد لبعض الأنظمة العربية، لربيع شعوبها!

في المعلومات الاستخبارية، يقوم الخبراء المعنيون، بشأن العمليات العسكرية السريّة في إطار، مؤسسات المجمّع الأمني الاستخباري الفدرالي الأمريكي، والذي يضم أكثر من سبع عشرة وكالة استخبار واستطلاع، وفي مؤسسات البنتاغون، ومؤسسة مجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث الأخير يرسم السياسات الخارجية للعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، وفي FBI وغيرها،

سقوط القذافي و«لعبة» الفصول والفواتير

بعد ستة أشهر تقريباً من الاحتجاجات والاضطرابات ومختلف صنوف القمع والمعارك تحت مظلة التدخل الأمريكي الأطلسي السافر- تحضيراً وتنفيذاً، سقط «ملك ملوك أفريقيا»، العقيد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح، و«عميد الرؤساء والملوك العرب» حسب توصيفه، ليترك عموم المتلقين يشيرون بدرجة أو بأخرى إلى أن ذلك يعد تسديداً منه لاستحقاقات فاتورة الاستبداد والإقصاء الذي مارسه طيلة عقود أربعة ونيف من وجوده بالسلطة فعلياً، وليس مختبئاً، تحت الأرض أو فوقها، أو مستمراً «بالحكم» بقوة أي استعصاء ميداني مؤقت.

قد «تسقط» طرابلس، فماذا عن «الأطلسي» وسيادة ليبيا؟

أفادت وكالات الأنباء يوم الأربعاء أن «ثوار» ليبيا يواصلون تقدمهم لعزل العاصمة طرابلس فيما يعتقدون بأنها المرحلة النهائية لحسم المعركة مع كتائب العقيد معمر القذافي، في وقت دخلت فيه قوات تابعة للثوار شرقي مدينة البريقة التي أعلنوا سيطرتهم عليها قبل أيام بعد قتال عنيف مع كتائب القذافي.