مستشفيات الولايات المتحدة تطرد عامليها بحال تحدثوا في الإعلام
تقوم إدارة المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد الممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية ممن ينشرون ظروف عملهم السيئة بأثناء تفشي الوباء الفيروسي في البلاد.
تقوم إدارة المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد الممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية ممن ينشرون ظروف عملهم السيئة بأثناء تفشي الوباء الفيروسي في البلاد.
إنّ السباق المحموم للوصول إلى براءة اختراع لقاح لفيروس كورونا، أي إلى احتكار آخر، هو عمل سيدر غالباً عدّة مليارات من الدولارات. هذه هي الطريقة التي تسير بها الرأسمالية النيوليبرالية الغربية بأبشع صورها، أو بأفضلها، من زاوية الشركات التي تحقق الربح. لا يزيد الأمر عن كونه حمّى تحقيق الربح، ولا علاقة للأمر برفاه البشر.
في الوقت الذي يشهد العالم أزمة حقيقية تتطلب كل جهدٍ في سبيل إنقاذ العالم مما هو مقبلٌ عليه، تنصرف وسائل إعلامٍ «مرموقة» لحياكة الدسائس وخلط الأوراق، ونظراً لحساسية الظرف لا بد لنا من الوقوف ولو قليلاً لفهم ما الذي يقال وما الغرض من قوله اليوم وفي هذا الظرف تحديداً؟
تدل المؤشرات اليوم إلى أن كبار السن سيكونون في وضعٍ صعب في مواجهة وباء فيروس كورونا، وهذا يضع «الدول الهرمة» أمام تحدٍ صعب للحفاظ على أرواح النسبة الأكبر من مواطنيها، ومن المستغرب أنّ المعطيات في دول الرفاه الاجتماعي لا تدل على إجراءات من نوعٍ خاص، بل بعضها لا يلتزم حتى بإجراءات الحدّ الأدنى!
من القضايا التي تعود للظهور وإلى الضوء في ظروف الوباء العالَمي الحالي، هي وجود علاجات وممارسات تداوي صينية تقليدية استخدمها الأطباء الصينيون بالفعل في بروتوكولات علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وغالباً بشكل مشاركات مع الأدوية الكيميائية الصناعية، بعد زمنٍ باتت فيه هذه الأخيرة فقط هي العلاجات «التقليدية» والوحيدة لدرجة «الإدمان» عليها، سواء جسدياً أم نفسياً، من أغلبية أجيال البشر في ظل الحضارة الغربية.
في الزمن الراهن- زمن الكورونا... كلنا منسأل حالنا هاد السؤال المهم: «كيف نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بالكورونا؟» بتجاوبنا الحكومة... «السر ببساطة خليك بالبيت! واتروك الباقي علينا»... لهون الكلام عال العال...
عانت دير الزور، كبقية محافظات الوطن، ما عانته طيلة سنوات الحرب والأزمة وبسببها، وجاءت الإجراءات بسبب الفيروس التاجي كورونا أخيراً، رغم أهميتها وضروريتها، لكن ضحيتها المواطنون الفقراء وهم الغالبية العظمى، وخاصة من العاملين بأجر قوتهم اليومي، الذين باتوا «شحادين» كما قال بعضهم لقاسيون.
التزم أهالي مدينة الدرباسية إلى حد بعيد بقرار حظر التجوال المعلن من قبل «الإدارة الذاتية» كإجراء احترازي لتفادي ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد في المنطقة، وفي هذا السياق، تم إغلاق جميع المحال التجارية والعيادات الخاصة، لتُستثنى من هذا القرار فقط الصيدليات ومحلات بيع المواد الغذائية والأفران، ولكن ضمن فترة زمنية محددة للعمل، وذلك من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً.
صدرت التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية والوقائية من وباء الكورونا، وصولاً لإجراءات الحجر الصحي، وحظر التجول، التي أصبحت محددة بالأيام والساعات، بالإضافة لإغلاق بعض البلدات بشكل نهائي.
تزايدت في الآونة الأخيرة دعوات التكافل الاجتماعي العائمة والخلّبية، وهذه المرة بسبب جائحة الكورونا ونتائجها السلبية على المفقرين بشكل خاص.