أجهزة التنفس المصنعة على عجل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تصنيع أجهزة تنفس ذات تكلفة منخفضة في مناطق متعددة من العالم مع تصاعد أعداد الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس كورونا.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تصنيع أجهزة تنفس ذات تكلفة منخفضة في مناطق متعددة من العالم مع تصاعد أعداد الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس كورونا.
يعني ما بيعرف الواحد شو ممكن يحكي عن القرارات الحكومية وإجراءاتها اللي أخدتها وفرضتها ع العباد بسبب الكورونا، واللي بدت تتراجع عنها شوي شوي.. وكل يوم بيومو..
تسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية الى ضرب عدد كبير من مرافق الحياة اليومية، الأمر لم يتوقف عند برامج الحماية الصحية والوظائف، وإنما وصل لقطاع الجمعيات الخيرية ليزيد من العبء عليها في الوقت الذي تعمل أغلبها في مجال غير ربحي وتعتمد على التبرعات الخيرية.
عبر التاريخ، انتشرت معظم الأوبئة جغرافياً من خلال نمطي حركة شائعين لتحرك الإنسان لمسافات طويلة: الحرب والتجارة. لكنّ وقت انتشار هذه الأوبئة قد تغيّر بشكل كبير مع صعود الرأسمالية التي سرّعت بشكل مطرّد انتشار الأوبئة والأمراض.
بقلم: كيم مودي*
تعريب وإعداد: عروة درويش
أصبح اللجوء للمشافي الخاصة من المصائب في المرحلة الحالية، ليس بسبب أسعارها المرتفعة بحسب ما هو معروف، أو بسبب الخشية من وباء الكورونا، بل باعتبار أن هذا الوباء أصبح ذريعة عند بعض هذه المشافي للتغطية على المزيد من الاستغلال بداية، ولتبرير سوء التعامل مع المرضى وذويهم ثانياً، علماً أنها تمصّ دماء هؤلاء عبر ما تتقاضاه من أموال.
أخيراً، تصاعد الدخان الأبيض من أروقة الحكومة إيذاناً ببدء العمل من أجل دفع المساعدات للعمال المتعطلين عن العمل بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة وباء الكورونا،
استغرق الاقتصاد الأمريكي أربعة أسابيع فقط للقضاء على جميع المكاسب الوظيفية تقريباً التي حققها في آخر 11 عاماً، وذلك بضغط من الوضع الاقتصادي المتأزم أساساً وعزَّزه وباء فيروس كورونا المستجد.
يقول المثل الروسي: «لن تكون هناك سعادة على الإطلاق إلّا عندما نساعد المنكوبين»، ووباء فيروس كورنا قد عرّى أكثر المشاكل حدّة في حياتنا الجماعية، وكشف تناقضاتها الرئيسيّة.
ألكسندر بوزغالين*
تعريب وإعداد: عروة درويش
استكمالاً للإجراءات الحكومية بما يخص التصدي لوباء الكورونا، فقد ورد على صفحة الحكومة بتاريخ 11/4/2020 ما يلي: «متابعةً لمعطيات تصاعد الإصابات بفيروس كورونا إقليمياً أكد الفريق الحكومي خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ضرورة التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة».
مثّل القرار 2254 منذ لحظة إصداره أواخر العام 2015، تعبيراً مكثفاً عن مسألتين جوهريتين؛ الأولى هي ميزان القوى الدولي الجديد الذي تنتهي بموجبه البلطجة الأمريكية-الغربية العالمية، بما يعنيه ذلك من نهاية العصر الذي امتاز بفرض أشكال الحكم والاقتصاد على الدول المستقلة من خارجها، سواء جرى ذلك عبر الاستعمار التقليدي المباشر أو عبر أشكال الاستعمار الاقتصادي الجديد المتنوعة، أو عبر تركيبات مختلفة ومعقدة من الاثنين.