عرض العناصر حسب علامة : عمالة الأطفال

عمالة الأطفال في السويداء

إن الأزمة التي تمر بها البلاد عرضت الكثير من الأطفال لمخاطر العمالة نتيجة الفقر والتهميش، وغياب الرعاية الأسرية والبطالة والأمية والطلاق، إضافة إلى الكثير من الأسباب التي ساعدت على تكرار المشهد كل يوم في الشوارع والأسواق، وعلى الإشارات المرورية. إنّ مزاولة الطفل للعمل في سن مبكرة تشكل تهديداً مباشراً لسلامته الصحية والنفسية، إضافة إلى المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال من ترك الدراسة والتشرد والتسوّل والتعرض لمختلف الإنحرافات والأخطار ، إنّ مسؤولية هؤلاء الأطفال تقع على مديرية الشؤون الاجتماعية، ومديرية التربية، وشرطة المدينة، والمجتمع الأهلي والمحلي.

عمالة الأطفال تزداد بسبب الفقر والبطالة!

تعتبر اتفاقية حقوق الطفل أحد المواثيق الدولية التي تُعنى بحقوق الأطفال المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث بينت الدراسة التي قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء عام «2003-2004»، وهي الدراسة الوحيدة التي اعتمدت على المسح الميداني والإحصاءات، والتي دلّت بشكل واضح وجليِّ على واقع الأطفال وما يعانونه في ظل تفاقم الفقر والبطالة، وأن هناك أعداداً كبيرة من الأطفال يلتحقون بسوق العمل لحاجة أسرهم لعملهم لأسباب عدة أهمها: ارتفاع معدلات الفقر والبطالة. 

عمالة الأطفال

تعتبر اتفاقية حقوق الطفل إحدى المواثيق الدولية التي تُعنى بحقوق الأطفال المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية 

عن عمالة الأطفال في الداخل السوري

منذ بداية الحرب تضاعفت أعداد الأطفال المنخرطين في سوق العمل السوري بسب تراجع الوضع المعيشي، وتنامي عدد الواقعين تحت خط الفقر، وتزامن ذلك مع قصور التشريع السوري في وضع ضوابط تحمي هؤلاء الأطفال من استغلال رب العمل، إلى جانب غياب أية دراسات محلية جادة توثق هذه الظاهرة.

 

أطفال التراحيل والموت المبكر

أصدر مركز الأرض لحقوق الإنسان في القاهرة تقريره الـ 23 من سلسلة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تناول فيه مشكلات الأطفال العاملين في قطاع الزراعة في خلال عام 2001، عند ذهابهم إلى العمل والعودة منه.


مصلحة بـ2400 ليرة!

 هل أصبحت عمالة الأطفال واقعاً لا مفر منه أمام جيل كامل قد همش وأفقر لأبعد المستويات، أم مازال هناك من يعمل لإيقاف هذه الأعمال الخطرة على أطفالنا؟.

أطفالنا في كل الفصول.. عمالة وتسول وجوع!

مثل كل البشر لدينا أطفال، يولدون ويكبرون ويلعبون، لهم مدارس ورياض أطفال، وثانويات وجامعات. وفرص عمل.. وهذا حق طبيعي للجميع، لكننا في المقابل، وعلى عكس معظم البشر لدينا أطفال منذورون لأقدار الشارع والعمل واليد القصيرة..

بصراحة مهمات آنية أمام النقابات

بدأت النقابات تدق ناقوس الخطر الذي يتهدد الحركة النقابية بمجملها، حيث لا يخلو اجتماع، أو مؤتمر من الإشارة إلى هذا الخطر المتمثل بالنزيف الحاصل في اليد العاملة، في شركات ومعامل القطاع العام، لأسباب عدة منها الخروج على المعاش، الاستقالة، التسرب، أو الوفاة. بالإضافة لعدم قيام الحكومة بالاستثمار في القطاع العام، وإنشاء معامل جديدة، مما يعني تناقصاً في عدد العمال المنتسبين للنقابات، وهذا يؤثر باتجاهين: الأول تقلص الموارد المالية الآتية من اشتراكات العمال، والثاني الضعف التنظيمي للحركة النقابية، حيث دعا هذا إلى الطرح المستمر بضرورة التوجه إلى عمال القطاع الخاص، الذين يزدادون عدداً نتيجة التوسع في استثمارات القطاع الخاص، الذي أدى إلى نشوء تجمعات عمالية هامة في المعامل الجديدة، والمدن الصناعية التي أُنشئت مؤخراً في بعض المدن السورية.