مجانين عامودا.. وهبات الحكومة صندوق المعونة الاجتماعية في عامودا للأغنياء فقط!
يقول أحد مجانين عامودا:
يقول أحد مجانين عامودا:
يقول اليوم أحد مجانين عامودا بما يشبه المناجاة:
بعد انتظار طال أمده، أعلنت وزارة التربية استناداً لقرار مجلس الوزراء إجراء اختبار لانتقاء عدد من حملة الإجازة الجامعية والمعاهد المتوسطة للتعاقد معهم بشكلٍ مؤقت، واشترطت لمن يتقدم لهذا الاختبار أن يكون متمتعاً بالجنسية العربية السورية منذ أكثر من خمس سنوات، وكذلك من العرب الفلسطينيين المشمولين بالمرسوم رقم 260 لعام 1956 والعرب الذين لا يتمتعون بالجنسية السورية، ويرى مجلس الوزراء توظيفهم لضروراتٍ قومية.. ولكن الإعلان تجاهل أي ذكر للمواطنين الأكراد السوريين من حملة هذه الإجازات والمشمولين بأحكام المرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2011!.
المظاهرات تملأ شوارع معظم المدن، بما فيها عامودا، ويوجد فيها الكثيرون ممن يطالبون بإسقاط النظام، ويصرون على رفض الحوار معه، ويهزؤون من الإصلاحات التي يقوم بها.. بل ويرفعون علناً اليافطات المطالبة بالتدخل الخارجي..
ضمن سلسلة ندوات أقرتها منظمة الجزيرة لحزب الإرادة الشعبية في الجزيرة وتحت شعار كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار أقامت منظمة عامودا ندوة سياسية حوارية بعنوان الأزمة السورية والحل السياسي بتاريخ 20/2/2015 في نادي سيران في مدينة عامودا.
بتاريخ 13 من تشرين الثاني عام 1960 كان 500 من تلاميذ المدارس الابتدائية في مدينة عامودا على موعد لمشاهدة فيلم بعنوان «شبح آخر الليل» لفريد شوقي وزهرة العلا في دار سينما شهرزاد وكان مقرراً أن يذهب ريع الفيلم للتضامن مع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
بات معروفاً بأن داعش فرع من القاعدة، أي صناعة أمريكية تبنت فكراً تكفيرياً ودعمتها دول الخليج بالمال والسلاح والإعلام والمتطوعين الذين قدموا من كل أنحاء العالم، وتجمعوا في أحضان حكومة أردوغان وتدربوا وحصلوا على الدعم اللوجستي ثم دخلوا إلى سورية والعراق عبر الثغرات الكبرى التي فتحتها الأزمة الراهنة، وقبلها وخلالها الفاسدون في النظام والمعارضة في البلدين، وكان أحد مجانين عامودا قد عرّف داعش بأنها «شركة مساهمة دولية مغفلة هدفها خلق فوضى عارمة وعداوات دينية وقومية بين الشعوب المتآخية عبر التاريخ».
الشبكة العالمية للمعلومات «الإنترنت» هي الاختراع الأكثر سحراً وجاذبية في هذا القرن، ويعتبر نافذة المرء إلى العالم بأكمله دون أية رقابة رسمية، وهو منجز علمي رائع بلا شك، ولكن المشكلة في توظيفه وأوجه استخدامه، فعلى ما يبدو أنه بات لدى البعض أداةً لتسويقالشتائم والأفكار المستهلكة والسطحية، ووسيلة من وسائل النجومية لدى هذا وذاك يستخدمه لتلميع صورته ويقدم نفسه من خلالها باعتباره «صنديداً» وقائداً من قادة الثورة، وهو الذي كان على الدوام خادماً وعبداً وعميلاً للنظام على مدى سنوات!.
بلغت نسبة المحلات التي تم تشميعها بالشمع الأحمر في مدينة عامودا لمصلحة مصرف التسليف الشعبي بالقامشلي أكثر من نصف عدد المحلات الموجودة في المدينة، وذلك لعدم قيام أغلب أصحابها بدفع الأقساط والسندات المترتبة عليهم، وهذا يعني أن هناك خللاً ما في كيفية التعامل مع المستقرض من خلال عدم توفر الشروط المناسبة، وغياب الرقابة.
في يوم 13- تشرين الثاني من كل عام، تنحني الهامات إجلالاً لروح البطل محمد سعيد آغا الدقوري، الذي اقتحم النار لإنقاذ أطفال عامودا المتلظين بنار المحرقة داخل سينما عامودا غير آبه بصرخات التحذير وألسنة اللهب..