عمالة الفتيات بين الحاجة وانعدام العدل
تستقبلك الموظفة بابتسامة عريضة، بمجرد دخولك أياً من محال طرطوس التجارية، وتسألك باحترام عن طلبك، وقد لا تعلم أنت- كزائر- أنه خلف ابتسامة تلك الفتاة يختبئ الكثير من الأسى،
تستقبلك الموظفة بابتسامة عريضة، بمجرد دخولك أياً من محال طرطوس التجارية، وتسألك باحترام عن طلبك، وقد لا تعلم أنت- كزائر- أنه خلف ابتسامة تلك الفتاة يختبئ الكثير من الأسى،
اشتكى عدد من أهالي قرية سمريان في محافظة طرطوس، من تلوث مياه الشرب فيها منذ فترة طويلة.
تتعرض غاباتنا الطبيعية لجريمة بيئية منذ سنوات، خاصة في فترة الأزمة، مترافقة مع الارتفاع الفاحش لأسعار المحروقات، والذي بدأته الحكومة قبل الأزمة، واستمر ليكون السبب الرئيسي في الاعتداء على الغابات، من أجل، التحطيب أو التفحم للتدفئة.
وقعت شركة تعبئة مياه نبع السن عقداً لتصدير 600 ألف عبوة مع شركة نبع الوفا الكويتية، بالإضافة إلى التفاوض لإبرام عقد آخر لتصدير 600 ألف عبوة إلى كل من قطر والإمارات وليبيا، في الوقت الذي رسم فيه المنتدى العالمي الخامس للمياه، والذي أقيم في تركيا نهاية شهر آذار الماضي صورة سوداوية قاتمة للمستقبل المائي العالمي، بسبب تناقص مصادر المياه لدى دول العالم كافة.
تعتبر مدينة طرطوس كنزاً من كنوز الدنيا، وقيمة تاريخية أثرية غنية بالفنون والأمجاد، فهي ميناء بحري من العصور الوسطى، ومحطة للحجيج، وملتقى لطرق التجارة والملاحة بين البر والبحر، مدينة سكنتها الأساطير، فأصبح تاريخها ملحمة لا تغيب عنها الشمس. ساحلها وإطلالتها على البحر المتوسط لهما أهمية إستراتيجية عريقة، عرفها الإنسان الأول في منطقة يحمور (أرض حمد) كبلد فينيقي وحيد في عمريت، فيها أجمل القلاع والحصون والتلال التي تروي تاريخ الإنسان وحضارته، من العصر الحجري ثم الفينيقي واليوناني والروماني والهلنستي والبيزنطي والصليبي، حتى الإسلامي. تلعب مدينة طرطوس الأثرية دوراً هاماً في حركة السياحة، نظراً لشواهدها التي يقف السائح مندهشاً أمام عظمتها وخلودها.
كل يوم نسمع قصة هنا وأخرى هناك عن معاناة جديدة لمواطننا السوري الفقير المتعب، فهذا يشكو الغلاء، وآخر يعاني من الظلم، وذاك من البطالة.. والجميع يشكون من الفساد والإهمال والتسيب... إلخ.
وأما الشكوى التي تقدم بها المواطن جميل شبلي إلى جريدة قاسيون، فكانت صرخة من مواطن عادي ومزارع منتج في وجه المهملين والفاسدين، حيث جاءنا المواطن شبلي متحدثاً بحرقة عن معاناته مع مديرية الري في طرطوس، ومديرية البيئة، ومع بلدية يحمور..
مرة أخرى، نرفع الصوت عالياً لنسمع من يعنيهم الأمر.. نرفع الصوت هذه المرة لربما نلقى من يصغي لنا، ولنلغي نهائياً احتمال أن تكون المشكلة بخفوت أصواتنا لا بتجاهل من يسمعنا!
«البارقية» بلدة عريقة تقع جنوب غرب الكفرون على سلسلة جبلية تتصل بوادي النضارة، وهي تعد صلة وصل بين محافظتي حمص وطرطوس، وقد سجلت تاريخاً نضالياً عريقاً ضد الإقطاع والظلم.
انتشرت ظاهرة الساعات الخصوصية في مجتمعنا بشدة، حتى أصبحت هوساً اجتماعياً لدى ذوي الطلاب, واستنزافاً مادياً ونفسياً لمقدراتهم وإمكانياتهم.
تلقت «قاسيون» الرسالة التالية:
هيئة تحرير صحيفة «قاسيون» المحترمون: