عرض العناصر حسب علامة : سورية على الطريق الجديدة

كيف علينا التعامل مع بلطجة العقوبات الأمريكية على الشعب والسلطات في سورية؟

يُجمع السوريون اليوم، على اختلاف اصطفافاتهم السياسية، على المطالبة برفع العقوبات عن سورية، وخصوصاً العقوبات الأمريكية. ولا يكاد يخرج سوريٌ واحد عن هذا الإجماع العام، مع أن الساحة لا تخلو من بعض من يفترضون أن العقوبات أداة بيدهم، يطالبون برفعها على استحياء، مع ربط عملية رفع العقوبات بإجراءات محددة على السلطات اتخاذها؛ أي أنهم يكررون المواقف البائسة التي كانت تفترض أن العقوبات كانت أداة بيدهم ضد السلطة الساقطة، والحق أن العقوبات لم تكن في أي يومٍ من الأيام إلا سيفاً يحزّ عنق سورية والشعب السوري، ولا يؤثر على النظام وأساطينه إلا لماماً، بل وأثبتت الأيام أن اللصوص الكبار ضمن النظام، ونواة السلطة أيام الأسد، كانت قد وجدت طرقاً متعددة ليس للالتفاف على العقوبات فحسب، بل ولتحويلها إلى مزراب ذهب، لأن العقوبات سمحت للسلطة باحتكار كل خارج من البلاد، وكل داخلٍ إليها، عبر شركات وواجهات اصطنعتها لنفسها.

«المؤتمر الوطني العام» ضرورة موضوعية لا يمكن القفز فوقها

بدأت اللجنة التحضيرية لـ«مؤتمر الحوار الوطني» عملها عبر بيانٍ صحفي أدلت به لوسائل الإعلام، وعبر بعض التصريحات الصحفية لأعضائه. وأهم ما يمكن رصده بما يخص اللجنة، وبما يخص المؤتمر نفسه هو أمران أساسيان:

الشرع: سنعلن في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني stars

نشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) مساء اليوم الخميس 30 كانون الثاني 2025 الخطابَ الأوّل الذي يتوجّه فيه السيد أحمد الشرع إلى الشعب السوري مباشرةً منذ سيطرة إدارة العمليات العسكرية التي يقودها على السلطة في البلاد عقب سقوط سلطة الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي. حيث قال الشرع اليوم في كلمته: "أخاطبكم اليوم بصفتي رئيساً لسوريا في هذه الفترة المصيرية".

ما هي وظيفة «العدالة الانتقالية»؟

يقدم الاختصاصيون تعريفات ومعايير متعددة لمفهوم العدالة الانتقالية؛ فالمفهوم ليس جديداً، وليس اختراعاً سورياً، ولكنه مستخدم مراتٍ عديدة سابقاً، في حالات مشابهة بشكل أو بآخر للوضع السوري؛ أي في حالات جرى فيها اقتتال عنيف، شارك فيه أبناء بلد واحد ضد بعضهم بعض، وتركت عدداً كبيراً من الآلام والضحايا، كما في مثال جنوب أفريقيا مثلاً، أو مثال رواندا، وغيرهما من الأمثلة.

سورية على الطريق الجديدة… ما هي وظيفة «العدالة الانتقالية»؟

مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية، ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة، استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل، وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً، ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة، جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأتِ بعد…

سورية على الطريق الجديدة… لقمة الشعب خط أحمر

مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية، ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة، استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل، وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً، ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة، جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأتِ بعد...

افتتاحية قاسيون 1207: ثلاث مهام ملحة أمام الدولة والشعب! stars

ينتصب أمام الحركة الشعبية السورية في طورها الثاني، وبعد أن أتمت في طورها الأول إسقاط السلطة الهاربة، عددٌ من المهام الكبرى، وعلى رأسها استعادة وحدة البلاد، ووحدة الشعب السوري، وحفظ كرامة البلد وسيادتها على أرضها، بالتوازي مع ضبط الأمن والسلم الأهلي، والعمل على بناء جيش وطني يتم حصر السلاح به وحده.