السلطات تمدد حظر التجوال في طرطوس وتؤجل الامتحانات الجامعية

السلطات تمدد حظر التجوال في طرطوس وتؤجل الامتحانات الجامعية

أعلنت السلطات المسؤولة في محافظة طرطوس عن تمديد حظر التجوال في المدينة حتى يوم غد السبت (8 آذار 2025) الساعة العاشرة صباحاً.

وبحسب ما نشرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أعلنت محافظة طرطوس أنه: "نظراً للضرورات الأمنية والعسكرية، وحفاظاً على أرواح المواطنين، وفي ظل العمليات الأمنية والعسكرية الجارية في المحافظة ضد فلول النظام البائد، يمدد حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى يوم غد السبت الساعة 10 صباحاً، ويسمح فقط بالخروج إلى صلاة الجمعة، وخلال فترة ما قبل موعد الإفطار بساعة حتى انتهاء وقت صلاة التراويح".

من جهتها أعلنت جامعة طرطوس اليوم عن تأجيل جميع الامتحانات الجامعية المقررة في كلياتها يوم غد السبت. وبينت الجامعة عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك أنه تم تأجيل الامتحانات إلى موعد سيحدد لاحقاً.

هذا وتستمر الاشتباكات المسلحة في الساحل السوري، حيث شهدت ليلة أمس الخميس تصاعداً كبيرها فيها، وأفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء الجمعة، بوصول تعزيزات أمنية إلى مركز محافظة اللاذقية.

وأطلقت مجموعة من القوى الوطنية السورية نداءً اليوم الجمعة (7 آذار 2025) موجهاً لجميع الوطنيين السوريين ومفتوحاً لتوقيعهم عليه. جاء فيه ما يلي:

تتوالى أحداث الاضطراب الأمني المؤسفة في مناطق متعددة من البلاد، وتعيد لأذهان السوريين الصور المؤلمة للاقتتال الدموي الذي دمر البلاد وأهلها طوال 14 سنة، ويترافق ذلك مع حملات تحريض إلكترونية كثيفة غرضها الإيغال بالدم السوري والدفع باتجاه تفتيت البلاد.

إنّ القوى والأحزاب والمنظمات الموقعة على هذا النداء، وانطلاقاً من الحرص على السلم الأهلي وعلى وحدة البلاد أرضاً وشعباً، تؤكد على ضرورة التجمع حول الثوابت التالية:

أولاً: دم السوري على السوري حرام. والأولوية هي لتحكيم العقل والخطاب الوطني الجامع المترفع عن الفتن الطائفية والدينية، لتفويت الفرصة على أعداء البلاد الخارجيين والداخليين.

ثانياً: نرفض أي تدخل خارجي من أي جهة كانت، ونرفض أي دعوات لما يسمى «حماية دولية»، ونرفض على الخصوص التدخلات الصهيونية المعلنة وغير المعلنة، وبمختلف أشكالها.

ثالثاً: لم تشكل الحلول الأمنية البحتة، لا سابقاً ولا الآن، مخرجاً من الأزمات الوطنية، بل كانت تعمقها. ولذا فإن الحل الوحيد لأزمات البلاد، والمخرج الوحيد من نفق الاقتتال المقيت، هو الحوار الوطني الحقيقي بين كل السوريين، والحل السياسي الجامع الذي يمكن لحكومة وحدة وطنية وازنةٍ وواسعة التمثيل أن تكون مدخلاً حقيقياً نحوه.

لقد دفع السوريون ما يكفي من دمٍ وعذابات، ولن يسمحوا بجرهم لمقتلة جديدة؛ فالأوان هو أوان الوحدة الوطنية ولم شمل أبناء الشعب السوري بمختلف انتماءاتهم، وأوان إعادة بناء البلاد وإحيائها من جديد...

حيّ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية!

الموقعون:
التيار الثالث لأجل سوريا.
تيار طريق التغيير السلمي.
الحزب السوري القومي الاجتماعي- الانتفاضة.
الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
الحزب الديموقراطي الاجتماعي.
حزب التضامن العربي الديمقراطي.
ملتقى الحوار الوطني الديمقراطي.
حزب البعث الديمقراطي.
حركة التغيير الديمقراطي.
النادي التفاعلي.
مجلس سوريا الديمقراطية.
حركة الشغل الديمقراطي.
تجمع شباب سوريا الأم.
فرقة ليش.
حزب الشباب الوطني السوري.
حزب الإرادة الشعبية.
التيار المدني الديمقراطي.


وأرفق مطلقو النداء نداءهم بتنويه أن "التوقيع مفتوح لمن يرغب من القوى والتجمعات والمنظمات" على رابط النداء:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdMp3h5UTqLSlgX-lhUnAMiBEdieqe9Qx10KzsxIe7FSOHCxA/viewform?usp=sharing

المصدر: وكالات محلية

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية