الحكومة السورية تسمح بتصدير 5000 طن زيت زيتون رغم أزمة الغذاء
قالت وكالات سورية محلية مساء الخميس 19 أيار بأن الحكومة السورية أعادت السماح بتصدير الثوم والبصل وزيت الزيتون.
قالت وكالات سورية محلية مساء الخميس 19 أيار بأن الحكومة السورية أعادت السماح بتصدير الثوم والبصل وزيت الزيتون.
سيخرج زيت الزيتون من موائد الفقراء، وبشكل نهائي، اعتباراً من الموسم الحالي على ما يبدو، فقد وصل سعر «البيدون» 20 ليتر من المادة إلى أكثر من 300 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير على الغالبية المفقرة في ظل التردي المعيشي المعمم والمستمر، فلا «عروسة» زعتر وزيت كزوادة للتلاميذ من أبناء هؤلاء يقتاتون بها خلال الفرصة في مدارسهم من الآن فصاعداً!
وافق رئيس مجلس الوزراء يوم 11 آب الجاري، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة الإيقاف المؤقت لتصدير مادة زيت الزيتون بشكلها الدوكمة أو المعبأة بعبوات تزيد عن سعة 5 ليتر لغاية 31 كانون الأول.
الحكومة وفي سياق اهتمامها بمعيشة السوريين، أصدرت مؤخراً عبر مديرية دعم القرار برئاسة مجلس الوزراء، دراسةً لواقع أسعار السلع والمواد الأساسية، خلصت فيه إلى ارتفاع أسعار مجمل السلع والمواد الغذائية خلال عام، أي للفترة بين شباط 2017 ومثيلاتها من عام 2016.
سورية التي أصبحت منذ أكثر من عشر سنوات واحدة من أهم دول العالم في إنتاج الزيتون، عانت هذا الموسم من ارتفاع كبير جداً في أسعار زيت الزيتون، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من هذه السلعة إلى أكثر من 200 ل.س، وذلك لأسباب كثيرة على رأسها الاحتكار والجشع، فمع غياب كل أشكال الرقابة التموينية والتعامي عن متابعة وتنظيم عمليات التسويق والتصدير، سادت الفوضى «المنظمة» في الأسواق وراحت أسعار الزيت ترتفع بشكل جنوني حتى بات من شبه المستحيل على أصحاب الدخل المحدود تأمين مؤونتهم من هذه المادة الاستهلاكية الهامة واليومية.
تزامناً مع تقدم سورية إلى المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً في عدد أشجار الزيتون وعدد الأشجار الداخلة في طور الإنتاج مع نهاية الموسم الحالي، استشعرت وزارة الزراعة السورية متأخرة أهمية هذه الشجرة وضرورة السير نحو توسيع السوق الداخلية وتطوير المنتج بما يتلاءم مع متطلبات أسواق خارجية لتصدير الفائض من الزيت وتخليص الفلاح من عبء تخزينه لمواسم قادمة.
كميات قليلة من الهطولات المطرية تساقطت على الأراضي السورية كانت كفيلة بإنعاش أحلام الفلاح السوري الذي عانى من التبعات الاقتصادية للأزمة الحالية وبدأ يتجهز لقطاف الزيتون على أمل أن يكون موسم مبشر بالخير.
(نزل) الدولار وما انخفضت الاسعار: ما إن تحرك وتمايل الدولار ارتفاعاً حتى جن جنون الأسعار، وعلى خلفية تلك القفزة التي شهدها سعر صرف الدولار بتخطيه حاجز الــ 200 ليرة، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً بنسب تفوق نسب ارتفاع الدولار، إلا أن الدولار عاد وتراجع بنحو 20 ل.س ولم تتراجع معه الأسعار، على الرغم من أن المواد قد تم استيرادها بدولار يعادل 150 ل.س أو أقل بقليل، فالأسعار بإيعاز من التجار، ترافق الدولار في الارتفاع وتنساه عندما يتراجع..
(نزل) الدولار وما انخفضت الاسعار: ما إن تحرك وتمايل الدولار ارتفاعاً حتى جن جنون الأسعار، وعلى خلفية تلك القفزة التي شهدها سعر صرف الدولار بتخطيه حاجز الــ 200 ليرة، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً بنسب تفوق نسب ارتفاع الدولار، إلا أن الدولار عاد وتراجع بنحو 20 ل.س ولم تتراجع معه الأسعار، على الرغم من أن المواد قد تم استيرادها بدولار يعادل 150 ل.س أو أقل بقليل، فالأسعار بإيعاز من التجار، ترافق الدولار في الارتفاع وتنساه عندما يتراجع..
رفع أصحاب معاصر الزيتون في منطقة تلكلخ عريضة «إلى من يهمه الأمر» في رئاسة مجلس الوزراء، راجين فيها التريث بإغلاق معاصرهم ريثما ينتهي موسم العصر لهذا العام..
تقول العريضة:
«يرجى الموافقة على شمولنا بقراركم رقم /701/ و/10 تاريخ 5/5/2010 الموجه إلى رؤساء الوحدات الإدارية، والمتضمن بالنسبة للمعامل والمنشآت والمحلات الصناعية، التريث باتخاذ أي إجراء باتجاهها لحين تحضير المناطق المحددة لإقامة هذه المنشآت، ونحن مستعدون إلى الانتقال إلى الأماكن المحددة التي تحددها المحافظة لهذه المعاصر.. ونتعهد بتنفيذ كافة الشروط البيئية أثناء العمل.. حيث لم يبق سوانا مغلقاً أبوابه بسبب توجيهات وأوامر الوحدات الإدارية، علماً أن عملنا لا يتجاوز تقريباً مدة شهر في السنة، أي خلال هذه الفترة، وهذا الشهر هو خارج أوقات السياحة..