افتتاحية قاسيون 1135: «صلاة استسقاء» من أجل الحرب! stars
تجري خلال الأيام الأخيرة حملة إعلامية- سياسية ونفسية منظمة، يشترك فيها على السواء: المتشددون في كلٍ من النظام والمعارضة، وكأنما جرى كبس زرٍ مركزيٍ واحد.
تجري خلال الأيام الأخيرة حملة إعلامية- سياسية ونفسية منظمة، يشترك فيها على السواء: المتشددون في كلٍ من النظام والمعارضة، وكأنما جرى كبس زرٍ مركزيٍ واحد.
نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر محلية في دير الزور، أنّ «دوي سلسلة انفجارات سمع في أرجاء القرى والبلدات في محيط حقل «كونيكو» للغاز الطبيعي في ريف المحافظة الشمالي، ناجمة عن قصف صاروخي تعرضت له القاعدة العسكرية اللاشرعية التي يتخذها الجيش الأمريكي في الحقل».
قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن مصدراً ميدانياً كشف لها، ليلة أمس السبت، أن البوارج الروسية التي ترسو قبالة السواحل السورية، أطلقت مجموعة من الصواريخ الدقيقة باتجاه مواقع تابعة لمسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في البادية السورية.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن "الناتو" حشد حوالي 360 ألف عسكري قرب حدود دولة اتحاد روسيا وبيلاروس، فيما بولندا تخطط لاحتلال غرب أوكرانيا.
على خلفية الآثار الناجمة عن تصاعد العقوبات الغربية ضد روسيا، أصبحت المهمة الرئيسية أمام اقتصادها الوطني هي البحث عن طرق بديلة للتعامل مع القوى الاقتصادية في الخارج، وذلك بالتوازي مع إلغاء الارتباط القديم بالدولار الأمريكي واليورو، بكل ما يواجهه فكّ الارتباط هذا من صعوبات تحتاج إلى حلول مرنة وسريعة وفعالة.
إنّ حرب العقوبات غير المسبوقة التي أطلقها الغرب الجماعي ضدّ روسيا، ووضع سقفٍ مصطنعٍ لأسعار الهيدروكربونات الروسية (النفط والغاز) وتقليل حركة الصادرات والواردات مع الاتحاد الروسي، أجبرت الحكومة الروسية على إعادة تنسيق العلاقات التجارية التقليدية عن طريق تحويلها من أوروبا إلى الشرق.
انتهت اتفاقية الحبوب الموقعة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية يوم 22 تموز الماضي. وكانت الاتفاقية تنص على السماح بنقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود على أن يتم تفتيش الشحنات في مضيق البوسفور التركي بإشراف من تركيا والأمم المتحدة كي لا يتم استخدامها لنقل الأسلحة.
شهد شهر تموز الماضي ثلاث قمم دولية بارزة انعكس فيها اتجاه ثابت ومتصاعد لتراجع قدرة القوى الغربية الاستعمارية على فرض خطابها وتوجهاتها الأنانية على بقية العالَم، وفشلها في انتزاع مواقف إلى جانب قضيّتها في الدفاع عن الفاشية عبر فشلها في محاولة فرض موقفها من الحرب في أوكرانيا على قمتين على الأقل (اجتماع العشرين واجتماع مع دول أمريكا اللاتينية) مما أدى حتى إلى عدم صدور بيان ختامي في حالة اجتماع العشرين.
أكّد الإعلان الصادر عن قمة «روسيا - أفريقيا» الثانية، يوم الجمعة، 28 تموز 2023، أنّ روسيا والدول الأفريقية اتفقتا على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية.