المركزي الروسي يوقف التداول بالدولار واليورو بعد عقوبات أمريكية جديدة

وقال البنك المركزي الروسي إن تعليق التداول بدولار هونغ كونغ والدولار واليورو في بورصة موسكو يأتي في إطار خطوة تهدف لتقليل المخاطر في السوق المالية الروسية. وأكد أنه سيستمر تداول الدولار واليورو في السوق خارج البورصة.

واستبعد البنك المركزي الروسي أن تؤثر العقوبات الأمريكية الجديدة على سعر صرف العملة الروسية، وأوضح البنك المركزي الروسي، في بيان نشره اليوم الخميس، أن "سوق الصرف الأجنبي الدولي وأسواق الصرف الأجنبي المحلية في معظم دول العالم هي خارج البورصة".

وأعلن البنك المركزي الروسي، أنه سيقوم بحساب سعر صرف الروبل الرسمي في السوق بطريقة جديدة دون اللجوء إلى تداولات البورصة الروسية وسيبقى سعر الصرف موحداً ووفقاً لمعايير السوق.

وشدد المنظم الروسي على أن تجارة العملات الأجنبية لا تعتبر شرطا ضروريا لتحديد قابلية تحويل العملة الوطنية والتداول الحر للعملات الأجنبية وتكوين سعر الصرف في السوق.

وأشار إلى أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في بورصة موسكو، وقال إن "دور الدولار الأمريكي واليورو في السوق الروسية انخفض على مدى العامين الماضيين بشكل مستمر، وكان ذلك نتيجة لإعادة توجيه التدفقات التجارية إلى الشرق وتغيير عملة الحسابات إلى الروبل واليوان والعملات الأخرى للدول الصديقة. وبلغت حصة اليوان في تداولات بورصة موسكو في شهر أيار 54%".

وقال البنك المركزي الروسي في بيان اليوم الخميس: "دولار هونغ كونغ مرتبط بالدولار الأمريكي وعادة تطبق البنوك التي تجري التسويات بهذه العملة امتثالا صارما (للقيود) ومن أجل تقليل المخاطر، تقرر تعليق التداول بدولار هونغ كونغ".

وتأتي الخطوات الجديدة بعد أن أوقفت بورصة موسكو اعتبارا من اليوم الخميس (13 حزيران 2024) التداول بعملتي الدولار واليورو، بعدما فرضت واشنطن عقوبات عليها.