وول ستريت تتوقع تدهوراً أكبر لاقتصاد أوكرانيا بظل انخفاض الدعم الغربي
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أوكرانيا دون دعم الدول الغربية ستضطر لخلق مخاطر جسيمة لاقتصادها من خلال خفض الإنفاق في الميزانية أو طباعة النقود لسد العجز.
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أوكرانيا دون دعم الدول الغربية ستضطر لخلق مخاطر جسيمة لاقتصادها من خلال خفض الإنفاق في الميزانية أو طباعة النقود لسد العجز.
من المثير للدهشة، أنه على الرغم من الضغوط الغربية المتزايدة على روسيا، فقد تمكنت روسيا من الوصول هذا العام إلى حجم قياسي من البضائع المنقولة على طول المسار البحري الشمالي العابر للقارات «NSR»، الذي يبدأ من مورمانسك وأرخانغيلسك في القطب الشمالي إلى فلاديفوستوك وناخودكا على ساحل المحيط الهادئ، ليشكّل حلقة وصل بين دول أوروبا وآسيا. في الوقت نفسه، لا يوجد لدى مسار NSR منافسين، وليس من المتوقع أن ينشأ لديهم، لأن الطرق والمسارات التي تحاول تجاوز روسيا وإهمالها تظهر عدم اتساقها.
تدل معظم التطورات والمؤشرات في الوقت الراهن إلى أن المعركة في أوكرانيا تمضي نحو خواتيمها، خاصة مع توقف الدعم والتمويل حالياً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ليجري الحديث في الإعلام الغربي صراحةً عن هزيمة الأوكرانيين بعد فشل هجومهم المضاد، لكن وفي المقابل ترصد موسكو، وتستعد، لمعركة طويلة الأمد.
اتفقت إيران وروسيا على استبدال الدولار وإحلال العملة الوطنية بدلاً منه في التبادل التجاري بين البلدين.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هيمنة الغرب هي السبب وراء الفوضى حول العالم... وأكد أن رؤية الولايات المتحدة بشأن غزة تتعارض مع القانون الدولي وللفلسطينيين الحق في إقامة دولتهم الخاصة على كافة الأراضي الوطنية.
صرح الدبلوماسي الروسي أن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط أمر بعيد المنال.
مع نجاحاتها المتواصلة، تُظهر جمهورية الصين الشعبية مزايا البنية الاقتصادية الاشتراكية البديلة للرأسمالية الليبرالية؛ فمن خلال خلق نموذج فعّال وخلّاق للتنمية الاقتصادية الاجتماعية يسمى «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، فرضت الصين تحدياً وجودياً للنموذج الليبرالي الذي تعدُّ الولايات المتحدة وصياً عالمياً عليه. وانعكس هذا النجاح في خروج دعوات جديدة للسير على خطى الصين، بما في ذلك في روسيا، حيث كتب الباحث الروسي ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية الصينية والعضو الدائم في نادي «إيزبورسك»، يوري تافروفسكي، مقالاً بعنوان «الاشتراكية ذات الخصائص الروسية هي البديل لروسيا»، فيما يلي أبرز ما جاء فيه.
أنهى رئيس الوزراء الروسي زيارته الثانية إلى الصين لهذا العام، والتقى هناك بالرئيس شي جين بينغ وتحدث الطرفان بإسهاب عن العلاقات الثنائية للبلدين وحجم الإنجازات التي تحققت في مجالات التعاون الاستراتيجي، ما يعيد طرح مسألة «توجّه روسيا شرقاً» وأين وصلت هذه العملية التي فرضها الواقع بعد أن كانت الحظوة للغرب في كثير من المجالات الاستراتيجية لعقود مضت.
رفضت جميع الدول الإفريقية بالإجماع «توصيات» الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا. ووفقاً لقادتهم، فإنّ الانضمام إلى العقوبات ضد الاتحاد الروسي يعني أن إفريقيا تحتفظ بدور ملحق بالمواد الخام للقوى الاستعمارية السابقة، بينما يسهم التعاون مع روسيا في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز سيادة كافة الدول الإفريقية.
في العدد السابق، ناقشنا الأسباب التي أدت إلى تأسيس فكرة مشروع مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»، وكيف أن العقوبات الغربية على روسيا والدول التي تعارض السيطرة الأمريكية قد دفعت هذه الدول إلى البحث عن بدائل، بما في ذلك فيما يخص ممرات النقل. كما تطرقنا إلى التوجهات الرئيسية لتطوير مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب». في هذا العدد، نستمر في مناقشتنا ونركز على كيفية تأثير الوضع الجيوسياسي على هذا المشروع، ونستعرض التوقعات والتحديات المستقبلية المرتبطة به.