عرض العناصر حسب علامة : رحيل

كمال مراد... وداعاً...

لم أكن لأعرف أنه اللقاء الأخير بيني والرفيق كمال مراد..!

رحيل

وافت المنية الرفيقة القديمة نبيها سليم بولص يوم الجمعة في الثاني من أيلول بمدينة دير عطية.

إن أسرة تحرير قاسيون تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى الرفيقين وليد ومفيد معماري بوفاة والدتهما وترجو للجميع دوام الصحة والعافية.

تُصبح على وطن أبو بحر

كيف أبدأ رثائي لك يا كمال؟ وأنا الذي اعتاد على مخاطبتك في جميع الرسائل التي كنا نتبادلها بعبارة (صديقي الحبيب)؟

برقيات تعزية

فور انتشار نبأ وفاة الرفيق كمال مراد، تلقت قاسيون عدداً كبيراً من رسائل وبرقيات التعزية والمواساة من عدد كبير من الرفاق والأصدقاء والقراء، نورد بعضها، ونشكر الجميع على مشاعرهم وتضامنهم مع مصابنا.

رحيل مباغت

جاء إلى الحياة كالشهاب، ولكنه لم يختف، ذلك أن ضياءه مازال وسيبقى في قلوب محبيه، جاء للحياة ليغيرها لذا شارك في النضال مبكرا كي يصبح الوطن أكثر جمالا وكما عاش دائما بصمت وهدوء ، مات كمال مراد الصحفي الخمسيني الشاب في هدوء ،مات وهو نائم من دون أن يصرخ، بل ربما مات مبتسما بدأ حياته مناضلا طلابيا ثوريا استوعب النتاجات الثقافية لعصره من مختلف الآداب وعرف كيف يمزج ذلك في كتاباته بأسلوب أدبي ساخر .

دمعة على كمال مراد (أبي بحر)

جاءتني نسخ جديدة من ديوان الشاعر الفيتنامي (توهو)، واتصلت بأبي بحر لأعطيه عدة نسخ يوزعها مجاناً على أصدقائنا في (قاسيون)، أجابني الهاتف فسألت: أين أبو بحر؟

كمال مراد وداعاً...!

ما إن هممت بالحديث عن – كمال مراد- الشيوعي المبدئي، وصاحب الموقف – محاولاً اختصار سيرة هذا الرفيق في مقال سريع ، بدلاً عن دمعة أذرفها ، وجدت أنني غير قادر على ذلك، لأنّ علاقتي بأبي مفيد – تعود إلى بداية تفرّغه في جريدة – نضال الشعب - منذ حوالي خمسة عشر عاماً ، حينما كان أحد كتّاب هذه الجريدة ،والتي كان يرأس تحريرهاالرفيق د. قدري جميل .

كان أبو بحر صديقي وأخي ورفيقي...

ماذا أحدث عنك بعد هذه السنوات... وماذا أتذكر.. المرحلة الثانوية وتفوقك خاصة في مادة الفلسفة التي طالما أثرت بمواضيعك ونقاشاتك إعجاب زملائك وأستاذ المادة؟ اتحاد الشباب الديمقراطي وعملك المتفاني والمثالي بين الشباب لتجعل منهم نموذجاً للمناضلين وبناة لهذا الوطن... عملك الحزبي الذي أصبح محور حياتك لبناء مجتمع العدالة والمساواة..

إلى الرفيق كمال مراد

سلس أنت كماء الفرات، معطاء ككروم السويداء، خصبٌ كأرض بلادي، رائعٌ كطفل في خطوته الأولى وجميلٌ كجلنار رمان البوكمال، شامخٌ كنخيل دجلة والفرات كعنقود تمر يتدلى من أمه يلامس وجه الأرض.