في ذمة الخلود..
شيعت مدينة صلخد في مأتم مهيب، الرفيق كمال صيموعة الذي وافته المنية بشكل فجائي عن عمر لا يتجاوز الثامنة والخمسين، وشارك في التشييع المئات من أهالي المدينة والمدن الأخرى، وعشرات الشيوعيين، ناهيك عن آل وأقارب وأصدقاء الفقيد الراحل..
شيعت مدينة صلخد في مأتم مهيب، الرفيق كمال صيموعة الذي وافته المنية بشكل فجائي عن عمر لا يتجاوز الثامنة والخمسين، وشارك في التشييع المئات من أهالي المدينة والمدن الأخرى، وعشرات الشيوعيين، ناهيك عن آل وأقارب وأصدقاء الفقيد الراحل..
وفي في العاصمة الفرنسية باريس المفكر الجزائري محمد أركون بعد معاناة كبيرة مع المرض عن عمر يناهز 82 عاماً.
بأسف وأسى قرأت في جريدة قاسيون الغراء، نعوة الرفيق المناضل الشيوعي حكمت دولي (أبو ناظم)، دون أن أتمكن من توديعه بكلمة مناسبة قبل مضيّه إلى مثواه الأخير، ترطب ثراه.
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الشاعر العربي الكبير محمود درويش قام المترجم بسام رجا بإصدار مختارات من أشعار صاحب «لماذا تركت الحصان وحيداً» باللغة الإسبانية، وقد صدرت المختارات التي حملت عنوان «وداعاً لشعر الألم» عن داركنعان بدمشق.
من جديد نكتب عن محمود درويش كغائب وهو الحاضر قسراً في لا وعينا، ومن جديد يضع الجميع على المحك كما كان يفعل في كل قصيدة يكتبها أو نثرية يكتبها أو ديوان يصدره.
يعود درويش ليؤكد أن موته هو القصيدة الأكثر إحراجاً من كل حياته ربما؟ إنها الطلسم الذي يصعب إيضاح معالمه، والرمز الذي يُعجز الكثيرين، والحقيقة الوحيدة في احتفالات الزيف التي نعيش..
رحل المفكر السوري برهان بخاري يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 69 عاما مخلفاً وراءه مشاريع هامة بحاجة إلى من يترجمها إلى واقع، وقد عرف عن المفكر الراحل عشقه للغة العربية واهتمامه بها حيث وضع الأسس العلمية لأول معجم أوزبكي عربي وعربي أوزبكي، وقد أغنى المكتبة العربية بمؤلفات هامة.
تقوم الحياة بتركيبها الإيقاعي الدرامي على مزيج ملحمي لجملة من المتقابلات، أو المتضادات البنيوية الأساسية التي بمجرد انتفاء أحدها يختل الإيقاع، ويضطرب إلى حد تغير الطبيعة في كثير من الأحيان، كالولادة والموت.. الخير والشر.. الحب والكره..السخرية والجدية.. والأهم الفرح والحزن. فكما نحن تواقون إلى الفرح لمتابعة مسيرة الحياة نحن بحاجة عضوية إلى الحزن لندرك كنه الحياة ورسالتها.
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرفيق الشاب سرهاد نصر الدين عبدي ابن قرية تل معروف في الجزيرة السورية، الذي أودى به حادث غرق أليم في البحر بينما كان يشارك في مخيم الشباب الديمقراطي في 1082008..