عرض العناصر حسب علامة : رحيل

الشيوعي الجميل

الشيوعي الجميل.. هو الذي تصمت الكلمات بحضوره..

الشيوعي الجميل.. يعجز الموت أمام تفاصيل عمره الزاخرة بالحياة..

الشيوعي الجميل.. ينبض حبه في ثنايا القلوب..

الشيوعي الجميل.. يحفر فكره بعمق في الذاكرة..

الشيوعي الجميل.. تجمع نسائم الصيف حروف اسمه وتشكلها قمراً يضيء للرفاق دروبهم..

الشيوعي الجميل ..... نقرأ اسمه بصوت عال..

تشييع القائد النقابي الشيوعي الرفيق سهيل قوطرش وداعا أبا المجد.. أنت حي في عقولنا وقلوبنا

لم يكن حضور الموت عادياً في ذلك الفجر رغم كل شيء..

كأن هذا الشبح الخرافي الغامض القادم من عوالم الأزلية استجمع كل ما فيه من جلال وهيبة وبطش وسخرية، وتسلل مع عتمة السحر إلى روحنا الراقدة على السرير الأخير، ليقول لنا جميعأ: ها أنا ذا أيها الرفاق! هل تأخرت عليكم؟

كأنه كان مستعجلاً وساهماً.. لأنه كان خاطفاً وخفيفاً ولم يشعر بقدومه الساهرون الحانون على الجسد المتعب؟

وكأنه لم يكن ذاته الجامحة حين عانق العروق الملائكية التي أتعبها النبض بحنو الرئيف المرهف ومضى بها بعيداً؟

ولم تكن صدمتنا حين باغتنا الغياب عادية رغم كل شيء.. 

كنا نشعر بدنو اللحظة الرمادية، لكننا لم نعط أذناً لهمسات الرحيل..

وكنا نعلم أن غيلان الألم قد أسرفت باجتياح الخلايا، لكننا لم نتهيأ لموكب الدموع..

وكنا نتحاشى التمعن في مقل قلوبنا لئلا تمر الحقيقة، فتضربنا في الصميم..

وأدركنا الحزن..

وحين أشرقت الشمس

آن أوان الوداع..

الوداع يا رفيقنا وصديقنا وأخانا وبقية روحنا..

الوداع يا سهيل.. الوداع يا أبا المجد..

ستبقى حياً في ضمائرنا.. في عقولنا وقلوبنا..

في مسيرتنا – مسيرتك التي لن تتوقف أبداً مهما بلغت المصاعب واشتدت العواصف وعظمت النوائب..

وعهداً منا - نحن رفاقك - أن تظل سيرتك الإنسانية والنضالية نبراسنا الهادي..

رحيل قائد عمالي شيوعي

نعت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أحد قادتها، النقابي الشيوعي البارز سهيل قوطرش الذي وافته المنية صباح الثلاثاء 30/5/2006 في دمشق بعد مرض عضال أصيب به منذ أشهر دون أن ينال من إرادته حتى الرمق الأخير.

رحيل

بعد صراع طويل مع المرض لسنوات عدة ونتيجة لازمة قلبية حادة توفي الرفيق «وحيد بن مصطفى الصباهي» عن عمر يناهز الخمسين عاماً.

أبو عمار... عام على الرحيل وعلى تغييب الحقيقة

لم تكن الأشهر التي أعقبت استشهاد ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني عادية، متناغمة في رتابتها المعهودة مع سابقاتها، فقد حملت كل ساعاتها، الأكثر طولاً في حياة الشعب، حضوراَ استثنائياً للقائد الذي حفر مجرىً عميقاً في الواقع والوجدان والتاريخ الفلسطيني والعربي والأممي. فأمام كل أزمة سياسية داخلية في الجسم الفتحاوي المترامي، ومع كل هزة تعصف بالبيت السياسي الفلسطيني، وبمواجهة كل استحقاق داخلي واقليمي، وخلال رحلة البحث عن حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المأزومة لآلاف العائلات الفلسطينينة داخل فلسطين التاريخية وخارجها، كان «الختيار» حاضراً في ذاكرة الجميع ، ولسان حالهم يردد «وينك أبو عمار».

رحيل

غيب الموت صباح17/10/2005 الرفيق القديم بهجت بكداش قوطرش«أبو باسل»

رحيل

وافت المنيّة الرفيق

ديب  أسبر إسحق (أبو عصام)

بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيله كمال مراد يجمع الرفاق والأصدقاء على شرفات الأمل ..

يا لهذا الخريف، كم كانت رياحه قاسية علينا، ثقيلة على قلوبنا، فقد حملت في هباتها واحداً من رفاقنا الأعزاء الذين كانوا يسخرون من الموت في كل لحظة.. لقد ترجل فارس آخر والمسيرة لم ولن تتوقف.. ولكم علينا أن نشعر بالألم ومرارة الفقدان ونحن نمضي بمسيرتنا إلى الأمام..

رحيل

وافت المنية الرفيقة حفيظة بنت محمد عبد الرحمن أبو طربوش «أم منال»صباح يوم الأربعاء 12/10/2005بعد مرض عضال.