نجم شيوعي يأفل
بألم مرير فوجئت بنبأ رحيل المناضل الشيوعي البارز، الرفيق سعيد سليمان دوكو أبو ماجد.
بألم مرير فوجئت بنبأ رحيل المناضل الشيوعي البارز، الرفيق سعيد سليمان دوكو أبو ماجد.
ما كانت مناسبة (أربعين) غياب الرفيق هشام الباكير لتمر صامتة، فرغم الصعوبات والمعوقات الناشئة، اجتمع رفاق وأصدقاء وعائلة هشام في مكان يتسع لألف صديق، ولو متأخرين، وأحيوا المناسبة بالحميمية الخالصة التي أوحى بها الوجدان، وبالوفاء الذي يستحقه الراحل الكبير..
رحلت الأسبوع الماضي الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي شاركت السياب في ثورة الحداثة الشعرية، والتي ظل الخلاف مفتوحاً حول من منهما له فضل الأسبقية في كتابة القصيدة الأولى.
غيب الموت يوم الجمعة 29/2/2008، المناضل الشيوعي الرفيق مراد يوسف بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح خدمة لقضايا وطنه وحزبه وقضية الطبقة العاملة السورية، وقد شارك وفد كبير من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بمراسم تشييع الراحل الكبير وتقديم واجب العزاء لذويه ورفاقه ومحبيه. كما أرسلت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ببرقية تعزية هذا نصها:
وداعاً أيها الصديق العزيز على قلوب الكثيرين الذين عرفوك إنساناً وأستاذاً وباحثاً اقتصادياً ورئيساً لجمعية العلوم الاقتصادية..
وفيما تشارف قضية فلسطين على الذكرى الستين لنكبتها، أغمض جورج حبش عينيه على مشهد فادح، هو أيضاً نكبة عشرون أو مائة في سيرة النكبات الفلسطينية.
بعد ساعات قليلة من رحيل المناضل الإنساني العربي الفلسطيني «جورج حبش»، وصلتني تعزية من المناضل أبي نافع من قلب الوطن الجريح العراق؛ العراق المحتل الذي يُقتل فيه العراقيون بالطريقة نفسها التي يُقتل بها أشقاؤهم الفلسطينيون، ومن ذات الجهات وبذات الأدوات، ولذات الأغراض. وهذه هي الرسالة نصاً:
أقامت جمعية العلوم الاقتصادية، وعائلة الباحث والاقتصادي الراحل الكبير د. عصام الزعيم حفلاً تأبينياً في 24/1/2008 في مكتبة الأسد بحضور شعبي كبير غصت به قاعة المحاضرات، وحضور رسمي لا يعكس حقيقة طبيعة العلاقة التي كانت قائمة بين الراحل والكثير من المسؤولين، وخاصة الفريق الاقتصادي.
تنعي اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين المناضل الكبير الرفيق د. جورج حبش، وتتقدم من أهله وجميع رفاقه وأصدقائه بأصدق العزاء بهذا المصاب الأليم..
تكريماً للدكتور عصام الزعيم الذي رحل جسداً وبقي علماً من أعلام الوطن، ووفاء لما قدمه من أبحاث ودراسات لم يلغ المعهد الفرنسي للشرق الأدنى المحاضرة التي كان من المفترض أن يلقيها الزعيم في 7/1/2008، فارتأت إدارة المعهد وبحضور السفير الفرنسي في دمشق إقامة الندوة على شكل حلقة بحث على شرف ذكرى الراحل الكبير، وبالزمان والمكان المحددين تحت عنوان: عصام الزعيم باحثاً اقتصادياً، ومفكراً تقدمياً، وذلك باستضافة د.نبيل مرزوق الأستاذ في معهد التخطيط، وماهر الشريف الباحث في المعهد الفرنسي، وبحضور جمع من المهتمين الاقتصاديين، وزوجة وابن الفقيد.