الرفيق أبو سامي وداعاً..

غيب الموت يوم الجمعة 29/2/2008، المناضل الشيوعي الرفيق مراد يوسف بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح خدمة لقضايا وطنه وحزبه وقضية الطبقة العاملة السورية، وقد شارك وفد كبير من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بمراسم تشييع الراحل الكبير وتقديم واجب العزاء لذويه ورفاقه ومحبيه. كما أرسلت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ببرقية تعزية هذا نصها:

الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري

آل الفقيد وذويه ومحبيه

تتوجه اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين إليكم بصادق العزاء - ونحن أهل للعزاء- برحيل المناضل والقائد الشيوعي الكبير الرفيق مراد يوسف (أبو سامي)، الذي خسرته جماهير الشيوعيين والقوى السياسية الوطنية في سورية!

أمضى الرفيق الراحل جل حياته وطنياً ومناضلاً شيوعياً يدافع عن الوطن، ولم تلن له قناة في الدفاع عن قضية الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين الثوريين. عرف السجون وكان بطلاً. لم تغره المناصب والمكاسب، فاستحق بجدارة لقب المناضل: «بارد الرأس، دافئ القلب، نظيف اليد».

كانت آخر وصاياه: "العمل على وحدة الشيوعيين بدون تردد وصولاً إلى الوحدة الوطنية على مستوى البلاد".

نحن جادون في تنفيذ وصية الرفيق الراحل وخصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي تتعرض فيها منطقتنا وبلادنا لأخطر التهديدات الإمبريالية والصهيونية.

دمشق 03/03/2008

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 تشرين2/نوفمبر 2016 10:35