ثراء فاحش على حساب الدم السوري
نتيجة للوضع الأمني الخطير والخراب الذي لحق بمدينة «دير الزور» الذي سببه الطرفان المتنازعان على حد سواء، وخاصة القصف العشوائي على المناطق السكنية، مما أدى إلى نزوح أعداد هائلة كانت وجهتهم في أول الأمر إلى محافظتي الرقة والحسكة، مما أوقع على كاهل هؤلاء النازحين أعباءً مادية كبيرة جعل ممن يمتلك مالاً إلى إنفاقه ومن يمتلك حلياً ذهبية إلى بيعها، وتفاقم سوء حالهم بشكل لا يمكن وصفه من جوع وفاقة وحرمان الأمن والأمان طيلة أكثر من عام كامل