عرض العناصر حسب علامة : خدمات

المدينة العمالية في عدرا هل يتحول عمالنا إلى بدو رحّل! الفسدون يتنعمون والعمال يدفعون الثمن

تبعد مدينة عدرا العمالية خمساً وثلاثين كيلومتراً إلى الشمال من مدينة دمشق وقد أقيمت على تخوم البادية بين معمل اسمنت عدرا شرقاً و ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي غرباً ومقالع الرمل شمالاً وخزانات البترول الرئيسية من الشمال الغربي ومحاق وزارة الدفاع وهو على ما يبدو موقع استراتيجي من وجهة النظر البيئية والصحية، يسكن فيها حوالي 25 ألف شخص جميعهم من العمال وعائلاتهم، أولئك الذين يئسوا من إيجاد منزل أو استئجاره بسعر يتناسب مع دخولهم العمالية، وكانت المدينة العمالية رغم كل الظروف المحيطة بها ملاذاً أخيراً لهؤلاء العمال وعائلاتهم رغم سوء تنفيذ الأبنية وسوء موقعها صحياً، إذ أنها حلت مشكلة كبيرة جداً بالنسبة لهم وهي مشكلة السكن.

برقية مستعجلة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة جهاز تحليل مرض الكبد الوبائي يحتاج إلى خيمة عزاء..!

اشتكى الكثيرون من أهالي دير الزور ومرضاها في عيادة مرض الكبد الوبائي من عدم تشغيل جهاز التحليل الموجود منذ أكثر من سنة وقد فسدت المواد الطبية المرافقة ولم يفعل بحجة عدم وجود (خيمة العزل) ويبدو أنه سيموت وستنصب له خيمة عزاء له بدلاً منها وأخرى للمواطنين إذا استمر إهماله وإهمالهم، علماً أن الشركة المتعهدة بتركيبه وصيانته ملزمة بذلك من خلال العقد وتركيبها يتم خلال أسبوع.. وهذا الإهمال بعلم مديرية الصحة ولم تحلّ قضيته ولم يُحاسب عليه أحد للآن رغم طرحه عدة مرات. ويقول العارفون بالأمور إنه لمصلحة بعض الأطباء حيث أن كلفة التحليل هي 14 ألف ليرة وإذا علمنا أن مرض الكبد الوبائي مستوطن في المنطقة الشرقية وخاصةً في منطقة البوكمال وأعداد المصابين به كبيرة بمختلف درجاته نكون قد عرفنا السبب الأساس والحسابة تحسب..أم أنّ المنطقة الشرقية خارج التغطية..

ما لم تقله محاسن

بعد مرور عامٍ دامٍ، على الأزمة المعندة على الحلّ، في بلدنا سورية.. في غرفة باردة معتمة وحزينة . في إحدى دوائر الدولة بدمشق. كنا مجتمعين (بضعة موظفين وموظفات) نتعاطى قهوة الصباح والكلام المباح قبيل مباشرتنا العمل.

بلدية مهملة.. ومواطنون غيارى

الكفرون هي توءم مشتى الحلو الرائعة الجمال وامتداد لها وتعتبر من درر قرى وبلدات وادي النصارى. حيث تغوص في بحر أخضر يحتضنها بحنو، و أغلب دورها تستريح باطمئنان بين الأشجار.

العين البصيرة في البصير....

عدد كبير من أهالي قرية البصير التابعة لمحافظة درعا، بدأوا يعبرون عن استيائهم من واقع قريتهم الخدمي، والمخالفات التي تقوم بارتكابها «بلدية بصير»، ووجهوا عرائض وشكاوى إلى محافظ درعا وإلى الصحف الرسمية، دون أن تكف البلدية عن ممارساتها، وقد جاء في رسالتهم المرسلة إلى «قاسيون» والتي بينوا فيها بعضاً من هذه الممارسات:

أزمة الكهرباء وتلفزيون الدنيا والأفلام الهابطة

 في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان التلفزيون الفرنسي يعرض أسبوعياً فيلماً ما، وبعد عرض الفيلم يجري حوار بين مخرجين وممثلين وناقدين سينمائيين حول جودة الفيلم من كل النواحي، وكنت من المتابعين لهذه الحلقات، إحدى المرات تم عرض فيلم فرنسي وكان أطلح فليم أحضره بحياتي ومن جميع النواحي حتى تصل إلى نهاية الفيلم المزعج ولا تعرف لماذا تم إنتاج هكذا فيلم وماذا أراد الفيلم أن يقول، وبالفعل أزعجني الفيلم وندمت على الساعة والنصف التي قضيتها بمتابعة هكذا سخافة.

مجانين عامودا والنعت

هناك بعض الصفات يتصف به الإنسان ويكنّى بها، وعلى سبيل المثال – حاتم الطائي دلالة على الكرم،  وعنترة بن شداد على الشجاعة – وبمجرد التحدث عن البخلاء نتذكر بخلاء الجاحظ وهكذا....
و في بلدنا هناك صفات غريبة وعجيبة تصبح مثل ظل المرء تتبعه أنّى ذهب، وتظل تلاحقه حتى آخر يوم في حياته ومنها صفة ( خطر على أمن الدولة) منذ أكثر من أربعين عاماً وهذه التهمة تلازمني. 

عاصفة هوجاء أطاحت بأحلام الفقراء في الساحل؟!

لاشك بأن العام 2012 سيدخل التاريخ عند السوريين وخاصة في الساحل فالوطن يشهد أصعب أزمة في تاريخه المعاصر لدرجة أن الوطن مهدد بكيانه ووحدته ويضحي السوريون بالغالي والنفيس وبالدماء الطاهرة لكي تنقذ هذا الوطن الغالي وأما الطبيعة القاسية فأبت هذا العام إلا أن تعقد الأمور وتزيد الطين بلة على الفلاحين فكما فرحنا كثيراً لسقوط المطر الغزير وامتلاء السدود وتفجر النيابيع، حزنا كثيراً على المآسي التي ألمت بالمزارعين جراء الصقيع والعواصف الشديدة والتنين الذي ضرب أكثر من مرة وفي أكثر من منطقة ليخلف وراءه الخسائر الكبرى..

اللشمانيا تفتك بأبناء القرية!

يعاني أهالي قرية الأرمن التابعة لناحية جب رملة منطقة مصياف من مرض اللشمانيا حيث بلغ عدد الاصابات أكثر من خمسين إصابة

المركزي للإحصاء: المواطنون السوريون ينفقون 34 مليار دولار على الخدمات والسلع

كشفت دراسة صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، أن السوريين ينفقون نحو 1.700 تريليون ليرة سورية، على الخدمات والسلع متضمنة مطالب الحياة اليومية وهو ما يعادل 34 مليار دولار أمريكي.