عرض العناصر حسب علامة : خدمات

الاختناقات المرورية في دمشق!

تشكل الاختناقات المرورية في دمشق أحد الاشكالات المقلقة في العاصمة، وتترك تأثيرات اجتماعية واقتصادية عامة وخاصة، تؤثر سلباً على مصالح الوطن والمواطن، والمأساة تكمن في أنه لاتوجد حلول سريعة لمعالجة هذه المشكلة.

بين المازوت والمسؤول الفاسد خمس ليرات لليتر!

في منطقة مشتى الحلو هناك مسؤول حزبي رفيع يسمى (غ . م) ، تقوم الدولة بإعطاء هذا المسؤول كمية من مادة المازوت لكي يقوم هو بدوره بتوزيعها على الناس بالتساوي ، حيث يكون لحصة البيت الواحد 200 ليتر من المازوت ، وتحدد الدولة سعر الليتر 16 ليرة سورية فقط لا غير، أي من المفترض بالمسؤول الحزبي أن يقوم بتوزيع المادة بالسعر المقرر من الدولة دون زيادة أو نقصان، مما يعني أن دوره يقتصر فقط في تنظيم عملية التوزيع.

مجانين عامودا.. والكهرباء والمازوت

يتم منذ فترة قطع الكهرباء لفترات متفاوتة الطول عن المدن السورية كافة، بما في ذلك مدينتي «عامودا»، تحت يافطة التقنين. والحقيقة أن مدة قطع الكهرباء عن مدينتي ربما تكون قليلة بالنسبة للفترات التي يتم قطعها عن المدن الأخرى، ولكن المشكلة في عامودا دون غيرها أن المنطقة الوسطى فيها، أي عامودا القديمة، وهي المنطقة الواقعة بين الجامع الكبير ومحطة الكهرباء، يحدث فيها أمر مثير للضحك..

قطاع الاتصالات في ظل الأزمة.. لماذا يحرم المواطنون بـ«الجملة» من الاتصالات الأرضية والمحمولة؟

في عصر أبسط ما يمكن أن نطلق عليه اسم عصر الاتصالات، لما شهده من تطورات تكنولوجية كبيرة في مجال تقنيات الاتصال التي تعددت أشكالها ومميزاتها، وأساليب استخدامها، وخدماتها التي تتسابق شركات الاتصال حول العالم لتأمينها لعملائها كنوع من التميز في سوق الاتصالات.. في هذا العصر لا يستفيد السوريون من هذا التطور التقني الذي شهده قطاع الاتصالات إلا في أقل حد ممكن، فقطاع الاتصالات في سورية كما هو معروف من أضعف قطاعات الاتصال في العالم، إلى درجة قد تتفوق فيها أفقر الدول الأفريقية وأكثرها تخلفاً علينا في هذا المجال، من حيث جودة الخدمات المقدمة وسرعة الأداء، سواء أكان في الاتصالات الهاتف الثابت أو المحمول خصوصاً، والتي تمطرنا شركاته الموجودة في سورية بسيل من الإعلانات التي تحاول تصوير خدماتها على أنها الأقوى في العالم و كأننا كمواطنين لا نعرف ما وصل إليه قطاع الاتصالات في العالم من تطور مذهل، لا نتوقع الوصول إليه إلا في حالة واحدة عندما نرث الشعوب التي ستهاجر إلى القمر في المستقبل القريب، تاركةً خلفها كل تقنياتها على الأرض.

قرية الميدعاني معاناة وبؤس.. وتطنيش من المحافظة

يطمح المواطن السوري بأن يعيش في ظل مجتمع يحفظ كرامته ويلبي متطلباته الأساسية، ويعيش به تحت مظلة الوطن على أساس العدل وتأمين الخائف ونصرة الضعيف الذي سلب القوي حقوقه، وأن يتولى أموره مسؤولون لا يبخلون في تقديم أوقاتهم لتحقيق المطالب المحقة والسمو بالوطن والمواطن لأبعد درجات الكرامة. فإذا كان المسؤول غير مبال ولا متابع لعمله ولا يتقنه فالأولى به أن يجلس في منزله ويعتذر، وهذه ثقافة رائعة تجعله يكبر في عيون الناس بدل أن يُرجع البلاد إلى الوراء ويفسد هو وفريقه، فحاجات المواطن وتلبيتها هي مقياس نجاح المسؤول واستمراره وبالتالي فإن تلبيتها تحقق أول شروط العدالة.

يا وابور قللي رايح على فين؟؟ القطاع الخدمي الهام يسيرنحوالهاوية دون إنقاذ !! حقوق ملحة: المساكن العمالية و إجراءات الأمان والسلامة من السرطانات !!

وعلى المواطن أن يتعود وينتظر ويحتمل كل شيء دون اعتراض فلا خدمات تليق بإنسان هذا العصر، ولا قطارات تشبه قطارات العالم المعاصر، لأن المؤسسة العامة للسكك الحديدية ما عادت تعرف زبائنها أصحاب الدخول الميتة، وما عاد يهمها أصلاً إن عاد هذا الزبون أم لم يعد. هل تعتقدون أن هذا القطاع الخدمي الهام يسير نحو الهاوية دون إنقاذ ما يمكن إنقاذه أم أصبحت موضة الخروج بالمظهر الخاسر للمؤسسات الحكومية وقطاع الدولة هي الشغل الشاغل لفئات بيروقراطية مدعومة من قوى السوق من أجل تفتيت البنية العامة للخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة ومن ثم خصخصتها دون معارضة تذكر.

مشكلات العباد

مخطط تجميلي

لقد قمنا نحن المساهمين في جمعية الثورة السكنية (الواقعة شمال الملحق الشمالي قرب الحيدرية ومدينة هنانو) باقتطاع ثمن لقمة أطفالنا كي نؤمن لهم سكناً في المستقبل البعيد، على يد هذه الجمعية، إلا أن بلدية حلب، قامت دونما شفقة أو مسؤولية، بتقطيع تلك الجمعية، من خلال مخطط (تجميلي) وأدخلت أعمال  التخديم غير آبهة بحق أي مساهم، هذا إضافة إلى تسليم المحاضر كيفياً لذوي النفوذ، وحرمان دون الحق المساهمين الضعفاء عنهم، ولازال العمل قائماً على مرأى العامة وحتى بِإشراف الجمعية المذكورة، والتي ترد إدارتها على المساهمين بوقاحة وبلا خجل «نحن لانعرف المحاضر»!

مطالب «قاسيون» تثمر في طرطوس..

استطاع مراسلو صحيفة «قاسيون» في طرطوس، أن يسجلوا حضوراً لافتاً في مختلف مناطق وقرى وبلدات المحافظة، وأن يرصدوا ويتابعوا معظم مشكلات ومطالب المواطنين الخدمية والمعاشية بموضوعية ومهنية ودقة، عبر سيل مستمر من المقالات والتحقيقات والمتابعات الميدانية.. ولطالما أدى عرضهم ورصدهم للأحداث الهامة ومختلف القضايا المطلبية ومتابعتها بصورة حثيثة، إلى تحرك الجهات ذات الصلة لتنفيذ هذه المطالب أو للتدقيق فيها.. وفي كثير من الأحيان جرى بسبب هذا النشاط المميز التفاف شعبي حول الصحيفة، وحول اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين..

صورة (مـقلـُس) في القرن الحادي والعشرين

تتوّج بلدة (مقلُس) أعلى قمة جبل الحلو على ارتفاع يتجاوز (1000)م، ويبلغ عدد سكانها (3500) نسمة، وتتبع ناحية (الحواش - وادي النضارة) التابعة بدورها لمحافظة حمص، كما تتبع من ناحية تسيير أعمال الرخص لبلدية (الكيمة)، التي لا تساهم في تقديم أية خدمات لهذه البلدة التي تعاني من الإهمال في العديد من المجالات. فهل يُكافأ أهالي (مقلس) بهذه الطريقة من الإهمال، وهم الذين حوّلوا السلاسل الجبلية الجرداء من حولهم إلى جنان من الأشجار المثمرة، وخاصّة بزراعة التفاح الذي لا يعلى عليه في المناطق المجاورة لها؟. هل يمكن أن نتصوّر بأن هناك بلدة في القرن الواحد والعشرين مزدانة بالجمال والخضرة، ولا تملك مكبّاً واحداً للقمامة؟