النهب باسم الرغيف وشراء الذمم..
لم ولن تُحل أزمة الرغيف طالما تم ترك السبب الرئيس خلفها، والمتمثل بالفساد والنهب الكبير الجاري باسمه وفي عمق أزمته، وفي ظل اللامبالاة الرسمية تجاه الحد الدنى من الأمن الغذائي، الذي أصبح يمثله هذا الرغيف.
لم ولن تُحل أزمة الرغيف طالما تم ترك السبب الرئيس خلفها، والمتمثل بالفساد والنهب الكبير الجاري باسمه وفي عمق أزمته، وفي ظل اللامبالاة الرسمية تجاه الحد الدنى من الأمن الغذائي، الذي أصبح يمثله هذا الرغيف.
يُقال: إن الإجراءات المتخذة من أجل تسليم المنازل في حي التضامن في دمشق لأصحابها تعتبر «مبسطة»، فبعد أن يتم التقدم بالوثائق المطلوبة، وما على صاحب العلاقة إلا انتظار الموافقات المطلوبة لاحقاً، ليصار بعدها إلى تسليم المنازل للأهالي من قبل لجنة مكلفة بهذا الموضوع.
ما زالت غالبية مشاكل المدينة العمالية في عدرا قائمة ومستمرة، فإذا كان بعضها من النوع المعمم على بقية المدن والمناطق والبلدات، مثل مشاكل الخدمات العامة، فإن بعضها يعتبر ذا خصوصية في هذه المدينة.
الراغب في زيارة الريف الدمشقي، لا بد أن تقفز إلى ذهنه مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تكونت لديه في مسار الأزمة، منذ بدايتها وحتى اللحظة.
منذ قدوم فصل الشتاء، وهطول الأمطار، وقصر العدل في دوما يغرق في المياه بسبب تسرب مياه الأمطار من السطح، دون أن تحرّك الجهات المعنية أي ساكن حتى الآن لمعالجة هذه المشكلة.
تعرضت بلدة عين ترما لدمار كبير نتيجة العمليات العسكرية التي جرت فيها خلال سنوات الحرب، والتي أدت إلى خراب كبير في منازل المواطنين، عدا عن عمليات التعفيش التي طالت المنازل والمحالَّ التجارية، ناهيك عن تدمير بنيتها التحتية من شبكات الصرف الصحي والكهرباء وشبكات الهاتف وغيرها.
بعض المطالب الخدمية للأهالي في الزبداني معلقة منذ ثلاث سنوات، مثل الكهرباء والصرف الصحي وترحيل الأنقاض وتأهيل الشوارع و..، وإلى أجل غير مسمى على ما يبدو، بسبب «الأولوية» بحسب مجلس بلدية الزبداني، على حد قول بعض الأهالي، الأمر الذي أثار غضب هؤلاء بسبب الاستخفاف بمطالبهم.
عامان مرَّا تقريباً عل فكّ الحصار عن حيّي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، ودحر التنظيم الفاشي التكفيري داعش من بقية أحياء المدينة وريفيها الشرقي والغربي جنوب نهر الفرات.. عامان مرّا، وما زالت المدينة تُختصر في حيّين تقريباً، مزدحمين في كلّ شيء، بالإضافة إلى حي هرابش في شرقها والذي يعتبر شبه ضاحيةٍ لبعده عن مركز المدينة ولقربه من المطار العسكري والمدني..
ما زالت أحياء حلب الشرقية تعاني من سوء البنية التحتية ومن تردي الخدمات وترهلها، وما زال الأهالي بانتظار استكمال تنفيذ الوعود التي مضت عليها ثلاث سنوات حتى الآن، منذ أن تمت استعادة السيطرة على هذه المنطقة الواسعة.
ما زال أهالي الغوطة الشرقية ينتظرون بفارغ الصبر استكمال فتح كافة الطرقات المؤدية إلى بلداتهم، وفيما بينها، بشكل رسمي ونهائي، مع الإسراع باستكمال إعادة تأهيل الشوارع والطرقات، الرئيسة والفرعية، وإزالة الركام والأنقاض منها ومن داخل البلدات، كي يتسنى لهم فعلاً العودة إلى منازلهم وترميمها بعد رحلة النزوح القاسية التي ما زالوا يعانون منها.