ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري حمص إلى 32 شخصاً بينهم 26 طفلاً
أعلنت محافظة حمص وسط سورية ارتفاع حصيلة التفجيرين الإرهابيين الجبانين، الذي نجم أحدهما عن هجوم انتحاري والآخر عن عبوة ناسفة، إلى 32 قتيلا أغلبهم من الأطفال.
أعلنت محافظة حمص وسط سورية ارتفاع حصيلة التفجيرين الإرهابيين الجبانين، الذي نجم أحدهما عن هجوم انتحاري والآخر عن عبوة ناسفة، إلى 32 قتيلا أغلبهم من الأطفال.
مع استمرار الأزمة وتفاعلاتها..وتراجع دور الدولة، تتضاعف معاناة المواطنين..ومع اقتراب عيد الأضحى، بات الجنون يسيطر على الأسواق، كما ترافق ذلك في المزيد من التوتر
شركة في حمص كانت تضم 100 عامل انتاج و200 عامل إداري والشركة وعلى مدى عقود وهي تخسر وأسباب الخسارة: التكلفة العالية والهدر الإداري والإنتاج النمطي.
تقع بلدة «شين» غرب حمص وتبعد عنها 35 كم، و«شين» كلمة يونانية الأصل تعني «القمر»، وهي ناحية عريقة عدد سكانها حالياً 25 ألف نسمة، خاصة بعد نزوح الآلاف إليها بسبب تداعيات الأزمة السورية.
استمرار معاناة حي الوعر في مدينة حمص، كغالبية الأحياء في المناطق المتوترة بالمدن السورية، التي تعاني من الحصار المزدوج، ويحوي حوالي 400 ألف مواطن على الأقل من سكان الحي والمهجرين إليه من المناطق والأحياء الأخرى.
تشكل المصالحات والتسويات والهدنات التي جرت وتجري في بعض المناطق، خطوة مهمة في التخفيف من نزيف الدّم ومن الدمار، وهذا ما يتطلب تطويرها وتوسيعها لتكون مصالحات حقيقية وشاملة.. رغم أنها تنجح هنا وتُخفق هناك، ويعرقلها أو يفشلها أو يفرغها من محتواها ويستغلها، هذا أو ذاك، سواء من بعض المجموعات المسلحة، أو من بعض الجهات الرسمية المنوطة بها..
غادر المسلحون بمختلف انتماءاتهم حمص القديمة وحملوا معهم مما نهبوه منها ويسمونه الغنائم ما خفّ وزنه وغلا ثمنه، وتركوا الخراب والدمار في غالبيتها، وما بقي منها سليماً سوى النزر اليسير..
في تفسير محرَّف وتنفيذ مغاير لما جاء في بنود البلاغ رقم /10/ لرئاسة مجلس الوزراء تاريخ 19/4/2004 الداعي إلى تنظيم الحرف والمهن ونقل ما يجب نقله إلى المناطق الصناعية والحرفية، وترخيص أو تسوية أوضاع المنشآت التي يمكن ترخيصها خارج هذه المناطق، قامت محافظة حمص بإغلاق وتشميع المحلات الحرفية والمهنية في منطقة وادي النضارة في ريف حمص التي تضم أكثر من إحدى عشرة قرية، لإلزام أصحابها بالانتقال إلى المنطقة الصناعية في حسياء، التي تبعد عنهم مسافة طويلة.
تنتج بلدة عيون الوادي التابعة لمحافظة حمص سنوياً نحو 800 ألف طن من التفاح ذي الجودة المرتفعة، ولكن مزارعيها يعانون الأمرين من تحكم التجار بأسعار ما ينتجونه وبشكل مطلق، سواء من حيث تثمين المحاصيل أو من حيث رفع أسعار المواد اللازمة لإتمام الزراعة، ووصلت إلى «قاسيون» شكوى من بعض الأهالي والمزارعين هناك دارت حول هذا الموضوع، حيث أشار المشتكون إلى أن تكلفة إنتاج كيلو التفاح وصلت حالياً إلى 20 ليرة سورية، إلاّ أن التجار المحتكرين للسوق والتسويق قد يدفعون في أحسن الأحوال 22 ليرة، بينما يدفع معظمهم دون ذلك (-15 17) عندما يتاح لهم تعطيل رزق المزارعين.
تم التطرق في العدد رقم 593 تاريخ 10/3/2013 لقاسيون من بعض ما تعانيه العديد من أحياء حمص من مشاكل اقتصادية وصحية وتموينية، خصوصاً بنوعية الخبز و غياب الرقابة التموينية سواء لطريقة التوزيع أو نوعية المنتج، يضاف الى ذلك شيء جديد يتعلق هذه المرة بتأمين مادة الغاز لقسم كبير من حي المهاجرين.